أحمد علي عبد الله صالح

أحمد علي عبد الله صالح

أحمد علي عبد الله صالح (ولد ٢٥ يوليو ١٩٧٢) سفير اليمن السابق في الإمارات من ٢٠١٣ حتى ٢٠١٥ هو أكبر أولاد الرئيس السابق علي عبد الله صالح كان قائد الحرس الجمهوري اليمني لمدة ٨ سنة (٢٠٠٤ - ٢٠١٢) حتى قام الرئيس هادي بإلغاء الحرس ودمج وحداته في تشكيلات الجيش المختلفة خلال عملية هيكلة الجيش، وكان قائد القوات الخاصة (١٩٩٩ - ٢٠١٢).في ١٠ أبريل ٢٠١٣ عين أحمد علي سفيراً لدى الإمارات ولا زال أحمد علي بالإضافة لوالده يتمتعون بحصانة من الملاحقة القضائية منحت لهم بإتفاق المبادرة الخليجية مما سمح لهم بإستغلال النفوذ الواسع في الكثير من قطاعات الجيش اليمني وقادته العسكريين، خاصة الألوية التي كانت تعرف بالحرس الجمهوري اليمني، لدعم الحوثيين في انقلاب الحوثيين ضد الرئيس عبد ربه منصور هادي. وتحارب حالياً قوات الحرس الجمهوري جنباً إلى جنب مع الحوثيين. وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أحمد علي وعبد الملك الحوثي في ٨ يونيو، وتنص العقوبات على منع السفر وتجميد الأصول المالية، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأحمد علي عبد الله صالح؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أحمد علي عبد الله صالح
مأرب برس ضعف احمد وصمت طارق وخيانة المؤتمريين .. الزعيم بعد ٣٣ سنة حكم و ٣ سنوات انقلاب (جثة هامدة لا يعرف مكانها ) لا يزال مصير جثة الـــرئـيـس الــيــمــنـي الراحل علي عبد الله صالح مجهولا منذ مقتله برصاص حلفائه الحوثيين يوم ٤ ديسمبر كانون الأول الماضي، وهو مـــا يثير أسئلة عـــن دوافع إخفائها وعدم تسليمها لعائلته أو أعضاء حزبه. ورغم أن كثيرا مــن اليمنيين يعتبرون أن اختفاء جثة صالح أمر غريب ويشكل لغزا، فإنهم يرون فــي صمت قادة حزب المؤتمر الشعبي العام عـــن حادثة مقتله وعدم المطالبة بجثته والكشف عـــن مصيرها أمرا أشد غرابة. كما يرى نشطاء يمنيون غرابة أخرى فــي صمت عائلة الـــرئـيـس الراحل وخاصة نجله الأكبر المقيم فــي أبو ظبي العميد أحمد علي عبد الله صالح، الذي لم يتحدث عـــن مسؤولية الحوثيين عـــن مـــقــتــل والده، كما أنه "لم يتعهد بالثأر له"، كما كان يتوقع معظم أنصاره. أما العميد طارق محمد صالح، قـــائـد الحرس الخاص للرئيس الراحل، والذي قاد المواجهات الدامية مـــع الحوثيين فــي صنعاء وفر إلــى عدن عقب مقتله عمه صالح، فهو الآخر لم يرو قصة اللحظات الأخيرة مــن حياة صالح، وكيف وقع بأيدي الحوثيين قبل قتله. ومما يلقي بمزيد مــن الغموض عــلـى هذه الحادثة خروجُ القيادي فــي المؤتمر الشعبي حسين حازب بتصريح عــلـى صــحــيـفــة "الميثاق" التي صدرت مؤخرا بعد أربعة أشهر مــن إيقاف الحوثيين لها، يتحدث فيه عـــن أن "جثة الزعيم لم تعد فــي الثلاجة منذ وقت مبكر"، دون أن يوضح شيئا عـــن مصيرها حتى اليوم. روايات متضاربة وتتضارب الأنباء بشأن مصير جثة صالح، فمن قائل إنها لا تزال فــي ثلاجة أحد مستشفيات صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، وآخر يؤكد أن الحوثيين دفنوه فــي مقبرة بأحد سجون صنعاء فــي المكان نفسه الذي كان صالح دفن فيه جثة مؤسس المليشيا الحوثية حسين بدر الدين الحوثي، الذي قتل فــي يونيو تموز ٢٠١٤ بصعدة خلال أول حرب مـــع الـــجــيـش الــيــمــنـي. بيد أن مــصـــادر مقربة مــن الحوثيين كانت قد سربت أنباء عـــن أن جثة صالح قد جرى دفنها مبكرا عقب مقتله بالاتفاق مـــع أسرته وقبيلته فــي مسقط رأسه بمنطقة سنحان جــــنـوب صنعاء. ووفقا للناشط الإعلامي المقرب مــن الحوثيين إبراهيم سعدان ، فإن "دفن صالح بمسقط رأسه كان ضمن شروط تسليم جثته عــلـى أن يتم ذلـك فــي إطار ضيق لا يخرج عـــن نطاق أسرته والمقربين نظرا لأحداث الفتنة التي حصلت نتيجة إعلانه الـــمــقــاومــة وانقلابه عــلـى سلطة الأمر الواقع التي كان شريكا فيها". كما يرى نشطاء أن الحوثيين يخفون جثة صالح فــي مكان سري، ويرفضون تسليمها، أو القيام بإقامة جنازة أو تشييع لجثمانه، إذ إنهم يخشون أي تداعيات لتشييعه الذي قد يكون شعبيا، رغم سيطرتهم كليا عــلـى صنعاء بالقوة. مطالب المؤتمر مــن جهته، يؤكد محمد المسوري المحامي الخاص للرئيس الراحل احتفاظ الحوثيين بجثة صالح، واعتبر ذلـك جريمة تضاف إلــى جريمة "اغتيال الـــرئـيـس" مـــع الأمين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا. ويوم الخميس الماضي، قام المسوري الذي كان فرّ مــن صنعاء إلــى مأرب ثم للسعودية عقب مـــقــتــل صالح بلقاء مروان علي رئـيـس الشؤون السياسية بمكتب الــــمــبـعــوث الأمــمــي لليمن، ونقل له مطالبته الأمــم الـــمــتـحــدة ومجلس الأمـــن بإلزام الحوثيين بتسليم جثمان صالح. وأشــــار المسوري إلــى أن طلبه جاء تعزيزا للطلب الذي جاء مــن قبل معين شريم نـائـب الــــمــبـعــوث الأمــمــي وتأكيده عــلـى حق الـــرئـيـس صالح فــي أن يدفن بطريقة تليق به رئيسا سابقا للجمهورية الــيــمــنــيــة. وقــال إن شريم الذي التقى الحوثيين بصنعاء سابقا أكــــد له تهرب المليشيا الحوثية مــن مطالب تسليم جثة صالح لأسرته لدفنها بعد جنازة تليق به رئيسا سابقا، ورد المليشيا عــلـى طلبه بأن "جثة صالح قضية سياسية سوف يقوموا بحلها مـــع حزب المؤتمر الشعبي". كما التقى محامي صالح بمدير مــكـتـب منظمة هيومن رايتس ووتش فــي عمان آدم جوكل، وقدم له تقريرا مفصلا عـــن مـــا سماها "جريمة العصر، اغتيال الزعيم والأمين"، الذي استعرض فيه "جرائم وانتهاكات" الحوثيين التي ارتكبوها ضد صالح وقادة حزبه فــي صنعاء. ثأر الحوثيين وفـــي السياق ذاته، أفادت مــصـــادر يمنية بأن قادة فــي حزب المؤتمر الشعبي بصنعاء، خاضعين لمليشيا الحوثي، طلبوا مــن الــــمــبـعــوث الأمــمــي لليمن مارتن غريفيث الضغط عــلـى حلفائهم الحوثيين مــن أجل تسليمهم جثة صالح. ويرى الكاتب والصحفي محمد سعيد الشرعبي أن "الحوثيين لن يستجيبوا لمطالبات مـــا تبقى مــن قياديي حزب المؤتمر فــي صنعاء لتسليم جثة زعيمهم صالح، لأن الثأر بـيـن صالح والحوثي شخصي أكثر منه موقف سياسي أو أمني". وقــال الشرعبي إن "جثة صالح مغيبة مــن قبل...
مأرب برس مغادرة «طارق» ومراوغة «يحيى» وصمت «أحمد».. مصادر ديبلوماسية تكشف سر تراخي مواقف أفراد أسرة «صالح» من قتلته.. مفاوضات تدار في الكواليس كشفت مصادر ديبلوماسية عن وساطة تقودها سلطنة عُمان للإفراج عن بقية أفراد أسرة الرئيس السابق علي عبد الله صالح المعتقلين في سجون الحوثيين وهم أربعة أشخاص. ونجحت جهود عمانية الشهر الماضي، في اخراج عدد من أفراد من أسرة صالح إلى مسقط، التي تستضيف، العديد من أفراد أسرة وأقارب صالح (نساء وأطفال)، كانوا انتقلوا إليها خلال فترات متقطعة في العامين الماضيين. وقالت المصادر لـ«مأرب برس»، ان الوساطة العُمانية تسعى للإفراج عن قيادات وأقارب لصالح، بما فيهم إثنان من أبنائه، هما صلاح ومدين، بالإضافة إلى ابن شقيقه، محمد محمد عبد الله صالح، الذي كان مسؤولاً في إحدى الكتائب الأمنية التابعة لعمه، والاسم الرابع، هو عفاش طارق صالح، نجل ابن شقيق صالح، والذي كان القائد العسكري الأبرز إلى جانبه خلال السنوات الأخيرة، ويتهمه الحوثيون بتدبير الانقلاب. وتأتي الوساطة الخليجية بعد رفض الحوثيين لوساطة اممية للافراج عن اقارب صالح، حيث طلب نائب المبعوث الأممي إلى اليمن، معين شريم، عند زيارته إلى العاصمة صنعاء، من المسؤولين الحوثيين، الافراج عن أقارب صالح وأفراد عائلته والمقربين منه المعتقلين، الا ان رئيس ما يُعرف بـ«المجلس السياسي الأعلى»، واجهة أعلى سلطة في مناطق الحوثيين، صالح الصماد، رد بالقول للأمم المتحدة «مع احترامي لكم، ولاستشعاركم للمسؤولية، لكن إذا كانوا حريصين على أولاد الزعيم فليرفعوا عن أحمد علي العقوبات تحت البند السابع أولاً، أما من هم عندنا، فلديهم عندنا أرقى الفيلات، والزيارات متوفرة لهم باستمرار، وقيادة المؤتمر يزورونهم باستمرار». وأضاف الصماد أن «الحجز» على أفراد من أقارب الرئيس السابق لدى جماعته في صنعاء «ليس إلا حجزاً تحفظياً بعد الاضطرابات التي حصلت». المصادر الديبلوماسية قالت لـ«مأرب برس»، ان المساعي العمانية تكشف سبب رفض احمد علي صالح لتولي اي دور سياسي او عسكري، وكذلك سبب مرواغة يحيى محمد صالح في تصريحاته من العاصمة لبنان، ومغادرة طارق اليمن بصمت. وأشارت الى ان التزام «طارق» الصمت يعتبر مطلب لنجاح المساعي، وان مراوغة «يحيى صالح» في كل رد يتعلق بموقفه من ما جرى في ٤ ديسمبر، والتزام «أحمد صالح» بالصمت، يعتبر تماشيا مع ما يدار، مؤكدا انه «ليس مطلوبا منهم، الآن، أي موقف من ما يؤمله أنصارهم، فلا تزال أيديهم تحت صخرة الحوثيين، ويتطلب ذلك الحكمة حتى تنجلي الغمة». وتوقعت المصادر أن «يفرض الحوثيون ضمانات على بعض مما ذكر سابقا، بما يقطع عليهم أي نشاط مستقبلي مناوئ للحوثيين». وفي ٢٢ ديسمبر كانون الأول الماضي، وصل إلى عُمان ٢٢ من أفراد عائلة صالح وأقاربه، أغلبهم نساء وأطفال، وأعلنت مسقط أن انتقالهم جرى بالتنسيق مع الجهات المختصة في العاصمة اليمنية صنعاء، فيما أعلنت مصادر سعودية أن ١٩ من أقارب صالح، وأغلبها نساء وأطفال، وقيادات مقربة منه وصلت إلى المملكة الشهر الماضي. وكانت مصادر ديبلوماسية خليجية قد قالت لـ«مأرب برس»، في وقت يابق ان «الامارات فشلت في اقناع نجل صالح، العميد أحمد علي عبد الله صالح بلعب دور سياسي او عسكري بعد مقتل والده»، مؤكدة انه رفض كل العروض التي تقدمت بها الامارات بهدف قيادة المرحلة السياسية والعسكرية القادمة، وفي مقدمتها حشد المؤتمر الشعبي العام له، وإطلاق قناة فضائية، وتوفير دعم مالي لكافة الأنشطة، للقيام بعملية تحرير اليمن من المليشيات الحوثية والتغلغل الإيراني في اليمن بشكل عام». وأضافت المصادر، أن «نجل صالح اعتذر لكل الوفود التي حاولت إقناعه بهذه المهمة، حيث عبر عن شكره للثقة التي أولتها تلك الجهات، واعتذر عن القيام بأي دور سياسي أو عسكري في المرحلة الراهنة».
قارن أحمد علي عبد الله صالح مع:
شارك صفحة أحمد علي عبد الله صالح على