أحمد عبيد بن دغر

أحمد عبيد بن دغر

أحمد عبيد بن دغر (١٩٥٢ - ) رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اليمنية والنائب الأول لحزب المؤتمر الشعبي العام. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأحمد عبيد بن دغر؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أحمد عبيد بن دغر
بن دغر يلتقي آل جابر والأخير يؤكد استمرار دعم اليمن حتى تحقيق الاستقرار الصحوة نت متابعات التقى رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ، اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، الوفد السعودي الذي يزور العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة سفير المملكة في اليمن محمد آل جابر. وثمن رئيس الوزراء توجيهات الملك سلمان وولي عهده الامير محمد بن سلمان في إنقاذهم للريال اليمني من السقوط والاقتصاد من الانهيار، ودعم البنك المركزي. وقال "ان المملكة العربية السعودية تحملت العبئ الأكبر ،ولن ينسى الشعب اليمني تضحيات المملكة (..) موجها دعوة للاشقاء في مؤسسة النقد السعودي، ومن الامارات ، إلى ارسال خبراء ماليين لمساعدة اخوانهم في وضع الخطط ومراقبة الأموال والاشراف على هذه المكرمة. وقال "ان المعركة والنصر اليوم هي في صف الشرعية، لدينا ولديكم العزيمة في العودة إلى صنعاء، وجهود المملكة في اتجاه استعادة العاصمة صنعاء من قبضة المليشيات لا تخفى على أحد". وأضاف دغر " من حسن حظ اليمن، واليمنيين أن ساق لهم الملك سلمان بن عبد العزيز ، الذي أخذ على عاتقه القرار التاريخي في المواجهة مع مليشيات الحوثي، وهي مواجهة مع إيران اولاً واخيراً. مشيراً إلى أن هذه المواجهة لم يحدث لها مثيل في تاريخ المشهد العربي كله بالمنطقة، وهو المشهد الذي أعطى الحق للمملكة وأهلها الطيبين في مواجهة الفئة الباغية، و يساندهم في الاشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى خلفهم دول التحالف العربي ". من جانبه أكد السفير السعودي أن المملكة مستمرة في دعم الشعب والحكومة اليمنية في تحقيق الأمن والاستقرار وأن القيادة السعودية تتابع باهتمام احتياجات اليمن، والوضع الاقتصادي وتدهوره، وأن القرار السامي لخادم الحرمين الشريفين صدر لدعم واستقرار اقتصاد اليمن من خلال الوديعة المالية للبنك المركزي بملياري دولار أمريكي . وأشار الى وقوف المملكة إلى جانب اليمن من خلال العمل السياسي، ودعم البنية التحتية والاقتصاد والتعليم والصحة وشتى مناحي الحياة وأن هذا نهج المملكة امام اخوانهم في اليمن، وكانت المملكة أول من رحب بالاتفاق بين اليمنين للانتقال السلمي للسلطة، و مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتوافقات السياسيّة.
الحكومة اليمنية توجه دعوة مهمة للسعودية والامارات التقى رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ، اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، الوفد السعودي الذي يزور العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة سفير المملكة في اليمن محمد آل جابر. وثمن رئيس الوزراء توجيهات الملك سلمان وولي عهده الامير محمد بن سلمان في إنقاذهم للريال اليمني من السقوط والاقتصاد من الانهيار، ودعم البنك المركزي. وقال "ان المملكة العربية السعودية تحملت العبئ الأكبر ،ولن ينسى الشعب اليمني تضحيات المملكة .. موجها دعوة للاشقاء في مؤسسة النقد السعودي، ومن الامارات ، إلى ارسال خبراء ماليين لمساعدة اخوانهم في وضع الخطط ومراقبة الأموال والاشراف على هذه المكرمة. وقال "ان المعركة والنصر اليوم هي في صف الشرعية، لدينا ولديكم العزيمة في العودة إلى صنعاء، وجهود المملكة في اتجاه استعادة العاصمة صنعاء من قبضة المليشيات لا تخفى على أحد". وأضاف دغر " من حسن حظ اليمن، واليمنيين أن ساق لهم الملك سلمان بن عبد العزيز ، الذي أخذ على عاتقه القرار التاريخي في المواجهة مع مليشيات الحوثي، وهي مواجهة مع إيران اولاً واخيراً. مشيراً إلى أن هذه المواجهة لم يحدث لها مثيل في تاريخ المشهد العربي كله بالمنطقة، وهو المشهد الذي أعطى الحق للمملكة وأهلها الطيبين في مواجهة الفئة الباغية، و يساندهم في الاشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى خلفهم دول التحالف العربي ". من جانبه أكد السفير السعودي أن المملكة مستمرة في دعم الشعب والحكومة اليمنية في تحقيق الأمن والاستقرار وأن القيادة السعودية تتابع باهتمام احتياجات اليمن، والوضع الاقتصادي وتدهوره، وأن القرار السامي لخادم الحرمين الشريفين صدر لدعم واستقرار اقتصاد اليمن من خلال الوديعة المالية للبنك المركزي بملياري دولار أمريكي . وأشار الى وقوف المملكة إلى جانب اليمن من خلال العمل السياسي، ودعم البنية التحتية والاقتصاد ...
مأرب برس عاجل الحكومة اليمنية تستنجد دول التحالف لانقاذ اليمن من الانهيار وتضع أمامهم خطوتين لانقاذ الريال «أنقذونا لوجه الله» ناشد رئيس الوزراء اليمني احمد عبيد بن دغر، مساء الثلاثاء، دول التحالف العربي لانقاذ اليمن من مجاعة وشيكة وانقاذ الريال اليمني من الانهيار الغير المسبوق. وشهد الريال اليمني انهيار غير مسبوق امام العملات الاجنبية، حيث وصل سعر الدولار الواحد اكثر من ٥٠٠ ريال فيما وصل سعر الريال السعودي الى ١٣٥ ريال. وقال بن دغر في سلسلة تغريدات بموقع «تويتر» وتابعها «مأرب برس» «لوجه الله ولأخوَّة صادقة؛ إن كانت هناك من مصالح مشتركة بين الحلفاء ينبغي الحفاظ عليها، ترقى إلى مستوى الأهداف النبيلة لعاصفة الحزم، فإن أولها وفي أساسها إنقاذ الريال اليمني من الانهيار التام، الآن وليس غداً». وأكد بن دغر ان «إنقاذ الريال يعني إنقاذ اليمنيين من جوع محتم»، مشيرا الى ان الريال تجاوز سقف الـ٥٠٠ريال للدولار الواحد، وأصبح مرتب الجندي والموظف العادي أقل من مئه دولار». وطالب رئيس الوزراء من التحالف بتنفيذ ٢ مطالب لانقاذ اليمن من الإنهيار، حيث قال «الوديعة، وتوفير المشتقات النفطية للكهرباء فقط، إجراءات كافية لإنقاذ الريال اليمني واليمنيين من الإنهيار، كما تعزز التحالف في مواجهة الأعداء والخصوم، تلك حقائق من الأهمية بمكان إدراكها». ‏وأضاف «في تناغم تام مع العاصفة، مع التحالف، مع الأشقاء، بذلنا جهدنا، وحملنا أرواحنا على أكفنا، لاستعادة الدولة، وهزيمة العدو، ومواجهة الإرهاب، والحفاظ على بلدنا جمهورياً وموحدا». ‏وأشار بن دغر الى انه وبسبب الإنهيار الاقتصادي؛ فان الأصوات الخافتة التي تطالب اليوم بوقف إطلاق النار، والاعتراف بالأمر الواقع سوف تعلو غداً، وسيسمعها العالم وستشكل ضغوطاً قوية على موقف الشرعية، وعلى التحالف، وسيتغير الموقف الدولي من الأزمة في اليمن وعلينا أن نتحمّل ما سيحدث بعدها».
مأرب برس عاجل الحكومة اليمنية تستنجد دول التحالف لانقاذ اليمن من الانهيار وتضع أمامهم خطوتين لانقاذ الريال «أنقذونا لوجه الله» ناشد رئيس الوزراء اليمني احمد عبيد بن دغر، مساء الثلاثاء، دول التحالف العربي لانقاذ اليمن من مجاعة وشيكة وانقاذ الريال اليمني من الانهيار الغير المسبوق. وشهد الريال اليمني انهيار غير مسبوق امام العملات الاجنبية، حيث وصل سعر الدولار الواحد اكثر من ٥٠٠ ريال فيما وصل سعر الريال السعودي الى ١٣٥ ريال. وقال بن دغر في سلسلة تغريدات بموقع «تويتر» وتابعها «مأرب برس» «لوجه الله ولأخوَّة صادقة؛ إن كانت هناك من مصالح مشتركة بين الحلفاء ينبغي الحفاظ عليها، ترقى إلى مستوى الأهداف النبيلة لعاصفة الحزم، فإن أولها وفي أساسها إنقاذ الريال اليمني من الانهيار التام، الآن وليس غداً». وأكد بن دغر ان «إنقاذ الريال يعني إنقاذ اليمنيين من جوع محتم»، مشيرا الى ان الريال تجاوز سقف الـ٥٠٠ريال للدولار الواحد، وأصبح مرتب الجندي والموظف العادي أقل من مئه دولار». وطالب رئيس الوزراء من التحالف بتنفيذ ٢ مطالب لانقاذ اليمن من الإنهيار، حيث قال «الوديعة، وتوفير المشتقات النفطية للكهرباء فقط، إجراءات كافية لإنقاذ الريال اليمني واليمنيين من الإنهيار، كما تعزز التحالف في مواجهة الأعداء والخصوم، تلك حقائق من الأهمية بمكان إدراكها». ‏وأضاف «في تناغم تام مع العاصفة، مع التحالف، مع الأشقاء، بذلنا جهدنا، وحملنا أرواحنا على أكفنا، لاستعادة الدولة، وهزيمة العدو، ومواجهة الإرهاب، والحفاظ على بلدنا جمهورياً وموحدا». ‏وأشار بن دغر الى انه وبسبب الإنهيار الاقتصادي؛ فان الأصوات الخافتة التي تطالب اليوم بوقف إطلاق النار، والاعتراف بالأمر الواقع سوف تعلو غداً، وسيسمعها العالم وستشكل ضغوطاً قوية على موقف الشرعية، وعلى التحالف، وسيتغير الموقف الدولي من الأزمة في اليمن وعلينا أن نتحمّل ما سيحدث بعدها».
وزير الإعلام والوكيل القاعدي يتفقدان مواقع الجيش في نهم.. الإرياني سنعود إلى صنعاء قريباً الصحوة نت صنعاء تفقد وزير الإعلام معمر الإرياني ووكيل الوزارة للشؤون الفنية والإدارية عبدالباسط القاعدي، أمس الأحد مواقع الجيش في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء. وأكد الارياني أن بشائر النصر تلوح في الأفق، وان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يحققون انتصارات كبيرة وفي مختلف المواقع والجبهات على قوى التمرد والانقلاب التابعة للمليشيا الحوثية الإيرانية . وقال وزير الاعلام من أعالي جبال نهم "لابد من صنعاء وان طال السفر وسنعود الى صنعاء وستعود اليمن الى عروبتها". وذلك حسب ما ذكرته وكالة "سبأ". وأضاف الوزير الارياني "سنبني اليمن الاتحادي الجديد الذي يتوق له كافة ابناء الشعب اليمني بقيادة ربان السفينة اليمنية وحامي عروبتها فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ومعه كل الخيرين والشرفاء وفِي مقدمتهم نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح ودولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر". وأشاد الارياني بالانتصارات الكبيرة التي يحققها ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات الرامية الى انهاء الانقلاب وإعادة الامن والاستقرار وتخليص الوطن من شرور العصابة الانقلابية التي قتلت النساء والأطفال ودمرت البنية التحتية بطريقة مجردة من قيمنا الأخلاقية والإنسانية خدمة منها لاطراف لا تريد لليمن والمنطقة الامن والاستقرار. وثمن وزير الاعلام دور الاشقاء في التحالف العربي وعلى راسهم المملكة العربية السعودية.
وزير الإعلام والوكيل القاعدي يتفقدان مواقع الجيش في نهم.. الإرياني سنعود إلى صنعاء قريباً الصحوة نت صنعاء تفقد وزير الإعلام معمر الإرياني ووكيل الوزارة للشؤون الفنية والإدارية عبدالباسط القاعدي، أمس الأحد مواقع الجيش في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء. وأكد الارياني أن بشائر النصر تلوح في الأفق، وان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يحققون انتصارات كبيرة وفي مختلف المواقع والجبهات على قوى التمرد والانقلاب التابعة للمليشيا الحوثية الإيرانية . وقال وزير الاعلام من أعالي جبال نهم "لابد من صنعاء وان طال السفر وسنعود الى صنعاء وستعود اليمن الى عروبتها". وذلك حسب ما ذكرته وكالة "سبأ". وأضاف الوزير الارياني "سنبني اليمن الاتحادي الجديد الذي يتوق له كافة ابناء الشعب اليمني بقيادة ربان السفينة اليمنية وحامي عروبتها فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ومعه كل الخيرين والشرفاء وفِي مقدمتهم نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح ودولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر". وأشاد الارياني بالانتصارات الكبيرة التي يحققها ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات الرامية الى انهاء الانقلاب وإعادة الامن والاستقرار وتخليص الوطن من شرور العصابة الانقلابية التي قتلت النساء والأطفال ودمرت البنية التحتية بطريقة مجردة من قيمنا الأخلاقية والإنسانية خدمة منها لاطراف لا تريد لليمن والمنطقة الامن والاستقرار. وثمن وزير الاعلام دور الاشقاء في التحالف العربي وعلى راسهم المملكة العربية السعودية.
تدهور العملة يتجاوز جهود الحكومة اليمنية تؤكد المؤشرات الراهنة على أرض الواقع، أن أزمة انهيار العملة المحلية في اليمن أمام العملات الأجنبية، وفي مقدمتها الدولار الأمريكي، الذي شارف سعره على الوصول إلى حوالي ٥٠٠ ريال يمني، باتت تتجاوز حلول وجهود الحكومة اليمنية الشرعية، الساعية لتفادي التدهور الاقتصادي، ووضع حد لتبعاته السلبية على اليمن واليمنيين بدون استثناء. وبلغت أسعار شراء الدولار الأمريكي الواحد نحو ٤٨٥.٢٥ ريال يمني، وبيعه ٤٨٩.٢٥ ريال، وشراء الدرهم الإماراتي الواحد ١٣١ ريالاً، وبيعه ١٣٢ ريالاً، فيما بلغ سعر شراء الريال السعودي الواحد ١٢٨.٤٠ ريال يمني وبيعه ١٢٩.١٠ ريال يمني. ويمكن القول إن العلاقة بين جهود حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، لإيجاد الحلول، وأزمة تدهور أسعار صرف وتداول عملات الدولار، والدرهم الإماراتي، والريال السعودي وغيرها من العملات الأجنبية، أمام الريال اليمني صارت علاقة طردية، كما يعزز الواقع تلك الحقيقة التي تجسد بشكل واضح، استمرار تصاعد الأزمة وتداعياتها وما يرافقها من جهود حكومية غير مجدية، لا سيّما أن الأزمة والجهود الحكومية تسيران باتجاه واحد تصاعدي، مع تجاوز واضح وسريع للأزمة الاقتصادية، على حساب الجهود الحكومية. ويأتي ذلك بالتزامن مع استعداد الحكومة اليمنية الشرعية، لإقرار واعتماد موازنة عامة تقشفية للدولة للعام الجاري ٢٠١٨ قريباً، وسط ظروف اقتصادية بالغة الصعوبة والتعقيد، يمر بها اليمن منذ نحو ثلاث سنوات؛ نتيجة الانقلاب على الشرعية وعبث الانقلابيين الحوثيين بالمقدرات المالية للبلاد، ونهب الاحتياطي النقدي المقدر بنحو ٥.٢ مليار دولار. وتأمل الحكومة اليمنية أن تكون الموازنة المرتقبة للعام الجاري والتي تعد الأولى منذ انقلاب ميليشيات الحوثي الإيرانية في سبتمبر أيلول عام ٢٠١٤ أفضل من موازنة ٢٠١٤، متحدية بذلك كافة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، كما أكدت أهمية استيعاب موازنة ٢٠١٨، كافة المرتبات والأجور للموظفين في القطاعين المدني والعسكري، وضمان استمرار صرفها بانتظام، وتجاوز عقبات الماضي. وألقى ذلك التدهور الاقتصادي بمساوئه على مختلف شرائح وفئات المجتمع والشعب اليمني، وأضاف أعباء مضاعفة على كاهلهم، ألحقت تأثيراً مباشراً بهم خلال رحلتهم اليومية الشاقة، في سبيل تلبية احتياجات ومستلزمات الحياة، والحصول على قوت يومهم، كون جميع السلع الأساسية من غذاء ودواء ومشتقات مستوردة بالعملة الصعبة، ويأتي ذلك كله في ظل واقع كارثي باتت تعيشه البلاد، مع اقتراب دخول الحرب التي أشعل فتيلها الانقلابيون عامها الرابع. واللافت هو أن ميليشيات الحوثي الانقلابية، لم تأبه لإطلاق الإقليم والعالم الدعوات والنداءات التي تُنذر بمدى خطورة استمرار تدهور الأوضاع الحالية، على الخدمات والأمن الغذائي والبلاد برمتها، كما لم تكثرت تلك الميليشيات الانقلابية لحجم الكارثة التي خلّفها انقلابها على الشرعية، وأصبحت يوماً بعد آخر تتغلغل وتستشري في جسد البلاد والعباد، ولعل ما يؤكد ذلك هو استمرار الحوثيين في المضي بتنفيذ المشروع الانقلابي الذي أعدته وتُديره إيران.
مأرب برس إنشاء معسكرات تجنيد وتسليم قاعدة العند لـ«طارق».. مصادر عسكرية رفيعة تفضح «التحالف» وتكشف تفاصيل اجتماع سري عُقد بعدن.. الشرعية ترفض والاصلاح يحذر كشفت مصادر عسكرية رفيعة عن مساعي لأطراف في قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، لإنشاء تشكيلات عسكرية خارج سلطة الحكومة الشرعية، ويقودها العميد طارق نجل شقيق الرئيس السابق، وإحياء ما تبقى من رفات قوات الحرس الجمهوري التي ابتلعتها مليشيا الحوثي. وقالت المصادر لـ«مأرب برس»، ان «قيادات التحالف العسكرية عقدت اجتماعا خلال الايام الماضية بالعاصمة المؤقتة عدن، وأن أطراف في التحالف طرحت خلال الاجتماع، انشاء تشكيلات عسكرية خارجه عن سلطة الحكومة الشرعية، وسيقودها العميد طارق، في محاولة منها لاعادة أسرة الرئيس السابق علي صالح الى واجهة المشهد العسكري». وبينت المصادر ان «الامارات طالبت في الاجتماع بالموافقة على تسليم العميد طارق محمد عبدالله صالح قاعدة ‎العند العسكرية بمحافظة ‎لحج (جنوب البلاد)، للعمل على استيعاب ضباط ومنتسبي الحرس الجمهوري والقوات الجوية وتزويده بطائرات حربية». واكدت المصادر ان «الإمارات قررت انشاء معسكرين لاستقبال المجندين الموالين لطارق في عدن والاخر في شبوة، مشيرة الى ان الحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي ترفض تلك التحركات جملة وتفصيلا. من جانبه، أكد رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن ‏الالتحاق بصف الشرعية الدستورية المنتخبة من الشعب اليمني والمسنودة بالتحالف العربي بقيادة السعودية والقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦، هو المسار الصحيح لاستعادة الدولة اليمنية، وللحفاظ على الجمهورية والوحدة، وهو التوجه الوطني الحقيقي لمواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وقال بن دغر في سلسلة تغريدات بموقع «تويتر» تابعها «مأرب برس»، ان «أي مسار آخر يتعارض مع الشرعية المدعومة بالتحالف العربي بقيادة المملكة سيكون تكرار للخطأ، بل الوقوع في الخطيئة»، موضحا أنه «لا توجد مناطق وسط بين أن تكون جمهورياً وحدوياً في إطار الشرعية من ناحية، وبين أن تكون إمامياً حوثياً من ناحية أخرى». وأكد على عدم قابلية المبادئ للتقسيم. وخاطب بن دغر كل من يرفض الالتحاق بالشرعية والتحالف العربي «أما أن تكونوا ضد الحوثيين المدعومين من إيران أو معهم، وإذا قلتم ضد الحوثيين فما الذي يمنعكم أن تنضموا للشعب المقاتل، خاصة وقد قتل الحوثيين أفضلكم»، مؤكدًا على وحدة الصف الجمهوري الوحدوي خلف الشرعية خط فاصل بين الحق والباطل. وفي ذات السياق، حذر قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم، من انشاء ودعم اي كيانات عسكرية وامنية خارج اطار الشرعية. وقال رئيس الدائرة الاعلامية لحزب الاصلاح علي الجرادي ان «انشاء ودعم اي كيانات عسكرية وأمنية خارج اطار الشرعية بقيادة الرئيس هادي ومؤسساتها الوطنية يتناقض والهدف المعلن بدعم الشرعية اليمنية». وأوضح الجرادي في منشور بصفحته على «فيسبوك» تابعه «مأرب برس»، ان «ذلك الاجراء سيهيئ لتفتيت البلاد وتعدد مراكز قوى تقود لاحتراب اهلي». وأكد ان «مظلة الشرعية ومؤسساتها هي الضامن الاوحد لعدم تكرار تجارب بلدان عربية تغرق في فوضى المليشيات».
هكذا رد بن دغر والمخلافي على تصريحات طارق صالح أكد رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن ‏الالتحاق بصف الشرعية الدستورية المنتخبة من الشعب اليمني والمسنودة بالتحالف العربي بقيادة السعودية والقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦، هو المسار الصحيح لاستعادة الدولة اليمنية، وللحفاظ على الجمهورية والوحدة، وهو التوجه الوطني الحقيقي لمواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وقال بن دغر في سلسلة تغريدات إن أي مسار آخر يتعارض مع الشرعية المدعومة بالتحالف العربي بقيادة المملكة سيكون تكرار للخطأ، بل الوقوع في الخطيئة" في إشارة إلى من وقعوا سابقاً في خطأ الاشتراك مع الحوثي في الانقلاب ويطالبون اليوم بإيقاف العمليات العسكرية ضد الانقلابيين المدعومين من إيران وإلى كل من لا يزال يرفض الالتحاق بالشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. ‏وأوضح رئيس الحكومة الشرعية بن دغر أنه، لا توجد مناطق وسط بين أن تكون جمهورياً وحدوياً في إطار الشرعية من ناحية، وبين أن تكون إمامياً حوثياً من ناحية أخرى، مؤكدًا على عدم قابلية المبادئ للتقسيم. وخاطب بن دغر كل من يرفض الالتحاق بالشرعية والتحالف العربي أما أن تكونوا ضد الحوثيين المدعومين من إيران أو معهم، وإذا قلتم ضد الحوثيين فما الذي يمنعكم أن تنضموا للشعب المقاتل، خاصة وقد قتل الحوثيين أفضلكم، مؤكدًا على وحدة الصف الجمهوري الوحدوي خلف الشرعية خط فاصل بين الحق والباطل. من جهته قال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي إن ‏الشرعية هي الطريق الوحيد لاستعادة الدولة و القضاء على المليشيات الإيرانية التي تمزق اليمن والحفاظ على اليمن موحد وهي طريق وحيد لسلام حقيقي على أساس المرجعيات الثلاث التي تنص جميعها على الشرعيّة، ومن يقول أنه ضد الحوثي ولا يعترف بالشرعية ويعمل في إطارها فهو يخدم الانقلاب مهما ادعى" وأضاف المخلافي إن حزب المؤتمر حصل بعد ثورة ٢٠١١ على فرصة لم يحصل عليها اَي حزب حاكم في بلدان الربيع، إذ لم يخسر من سلطته إلا نصف الوزراء وبقي الرئيس الجديد منه والمحافظين ووكل مفاصل السلطة ومقدراتها بيده ولكن تمسكه بصالح حمله بثقالة أوصلته وأوصلت البلاد إلى ما وصل إليه " وأشار المخلافي إلى أنه وبعد مقتل صالح من قبل الحوثيين شركائه السابقين تخلص حزب المؤتمر من ثقالة صالح وولدت أمامه فرصة جديدة، اذ فتحت الشرعية ذراعيها له رغم كل ما قام به، ولكن إصرار بعض قياداته على الإبقاء على إرث صالح وعائلته كثقالة سيؤدي الى ضياع هذه الفرصة وتمزق المؤتمر وسيبقى حزب عائلي وليس حزب حقيقي. وتأتي ردود الأفعال الحكومية، بعد كلمة مقتضبة ألقاها العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل علي صالح، بعد ظهوره الأول الخميس الماضي، في محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، والتي أكد فيها على موقف صالح من الحوثيين، ودعا فيها المملكة العربية السعودية إلى إيقاف الحرب، واليمنيين إلى الحوار، دون الإشارة إلى الحكومة الشرعية.
قيادي بإصلاح الضالع اعتماد رئيس الوزراء مشاريع خدمية بالمحافظة لفتة تستحق الإشادة الصحوة نت خاص أشاد نائب رئيس الدائرة السياسية لحزب الإصلاح في الضالع باللقاء الموسع الذي عقده رئيس الوزراء اليوم مع قيادات السلطة المحلية بالضالع والذي خرج باعتماد حكومي لعدد من المشاريع الخدمية بالمحافظة. واعتبر "زكي السقلدي" أن اللقاء وما خرج به من نتائج إيجابية خطوة متأخرة من الحكومة لكنها في الطريق الصحيح ولفتة إلى هذه المحافظة المنسية من الخدمات وتستحق الإشادة. مضيفا اللقاء بحد ذاته رسالة أمل وجهها رئيس الوزراء الی أبناء المحافظة من خلال اعتماده عددا من المشاريع التنموية للمحافظة وتوجيهه بتوفير متطلبات لبعض المكاتب الإدارية التي هي بأمس الحاجة إلى إعادة التأهيل. وكان رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر قد التقى اليوم في عدن بقيادات السلطة المحلية في الضالع بقيادة المحافظ اللواء علي مقبل وبحضور وكيل المحافظة الشيخ فضل قردع وآخرين واستمع رئيس الوزراء إلى شرح منهم بأحوال ومعاناة المحافظة، ووجه بتنفيذ عدد من المشاريع الإنمائية فيها ب"٢٠٤" مليون ريال. وأكد في اللقاء أن الحكومة عازمة على تنفيذ مشاريع أخرى حيوية وهامة للمحافظة وستساهم في تخفيف معاناة المواطنين.
الريال اليمني يواصل التراجع وجماعة الحوثيين تزوّره تواصل تراجع الريال اليمني في شكل ملحوظ في سوق الصرف الأجنبي مع بداية السنة الجديدة، إذ تجاوز سعره ٤٦٠ ريالاً في مقابل الدولار الواحد، من ٢١٥ قبل الحرب الأخيرة، وسط توقّعات باستمرار الانخفاض ووصوله إلى ٥٠٠ ريال، ما أدى إلى ارتفاع لافت في أسعار السلع الأساسية والغذائية والخضار والفواكه. وتزامن هذا الانخفاض مع افتتاح محال صرافة كثيرة غير مرخّص لها في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية، قامت بالمضاربة بالدولار في السوق ما تسبّب بالفوضى وعدم السيطرة على سعر الصرف. وأعلنت «جمعية الصرّافين اليمنيين» تعرّض «مؤسسة التسهيل للصرافة» في صنعاء لعملية سطو مسلّح من جانب مجهولين، قتلوا أحد الصرّافين واستولوا على مبلغ ٣٠ مليون ريال. وعيّن رئيس ما يسمّى «المجلس السياسي الأعلى» رئيس المكتب السياسي للحوثيين صالح الصمّاد أخيراً إبراهيم الحوثي مسؤولاً عن فرع «البنك المركزي اليمني» في صنعاء في منصب «رئيس قطاع الرقابة على البنوك»، فضلاً عن إصدار الفرع في شكل غير قانوني أذون خزانة بمئات البلايين من الريالات. وأصدر الصمّاد سلسلة قرارات أحكم بها السيطرة على المصالح الإيرادية، إذ عيّن هاشم الشامي رئيساً لمصلحة الضرائب وسليم الحضرمي رئيساً لمصلحة الجمارك وأحمد العزّاني رئيساً لـ «الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني»، فضلاً عن تعيين القيادي الحوثي علي العماد رئيساً لـ «الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة». كما أسند الصمّاد الوزارات الإيرادية في حكومة الانقلاب إلى وزراء جدد، هم مسفر النمير للاتصالات وتقنية المعلومات وأحمد دارس للنفط والمعادن وحسين مقبولي للمال. وقال رئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، إن «السياسة المالية المتهورة التي يمارسها قادة الانقلاب، تخلّف اضطرابات في التعاملات المالية اليومية وتحدث تضخماً، وارتفاعاً مستمراً في الأسعار، ما يزيد من أعباء الحياة على المواطنين». واعتبر ذلك «جريمة أخرى تُضاف إلى جرائمهم ضد الشعب اليمني». وكشف في كلمة له في الاجتماع الأول للحكومة في السنة الجديدة في عدن، عن أن «تحقيقات أجراها أطراف دوليون مهمون ويتمتعون بصدقية عالية، عن عملية تزوير للعملة المحلية، ووجّهت التهمة للإيرانيين في تسهيلها لمصلحة الحوثيين بالتعاون مع شركات غربية، وحتى هذه اللحظة وعلى رغم انكشاف عملية التزوير وانفضاح أمرها، لا تزال المنظّمات الدولية المعنية بهذا الشأن تصمت إزاء هذه الجريمة». وقال «ذهب الحوثيون بعيداً في سياسات النهب لمقدّرات الشعب اليمني، وراحوا يزوّرون العملة المحلية بالتعاون مع إيران، وبعض الشركات الغربية». وأكد بن دغر أن «جزءاً كبيراً من تدهور العملة في الشهور الأخيرة إنما يعود إلى هذه الأفعال الإجرامية، ولولا جهود البنك المركزي في العاصمة الموقتة عدن، وإجراءات أخرى اتخذتها الحكومة ممثلة بوزارة المال لوقف تدهور سعر الصرف ونجاح هذه الإجراءات، لواجه الريال اليمني ظروفاً أصعب». وأعلن «الحرص على حماية الريال، انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه اقتصاد البلد وماليته وحياة الناس، وسسنستمر في بذل جهود لمنع تدهور قيمته، وسنضخ مزيداً من العملات الأجنبية لشراء مشتقّات نفطية إضافية وغيرها». وأشار إلى أن الحكومة «استخدمت بالتعاون مع البنك المركزي كل الأدوات المالية التي تحافظ على سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية الأخرى، لكن مركز القرار المالي والنقدي لم يكن واحداً في وطن تحتل الميليشيات جزءاً غالياً منه». واعتبر بن دغر أن «الفضل في ما تحقّق على هذا الصعيد، يعود إلى وزارة المال بقيادتها القديمة والحديثة، وإلى كادرها الذي تحمّل العبء الأكبر في عمل الحكومة المالي تحديداً، لقد عمل من دون كلل لمواجهة المستجدات والتعامل مع التعقيدات التي تعززها الأوضاع الراهنة، والظروف التي أحاطت بعمل الحكومة». وقال «لقد استحقّت قيادة الوزارة منا الثناء والتقدير. إذ تعاملوا بصبر مع ضغوط العمل والحاجات المتزايدة، لقد أعادوا الاعتبار لوزارة المال، بعد انهيار النظام المالي، والعملية الإجرامية التي استهدفت مبنى الوزارة، وأحدثت هلعاً كبيراً لدى سكان المدينة، إنما استهدفت كادر الوزارة، وجهد الحكومة في مواجهة الفوضى التي سادت بعد التحرير، والفساد الذي كان سائداً قبل ذلك». ورأى رئيس الوزراء أن المجتمع الدولي «صمت على عمليات النهب المستمرّة التي يمارسها الحوثيون للإيرادات المالية الكبيرة، التي تموّل حربهم على الشعب اليمني، في وقت يُحرم مئات الآلاف من الموظّفين من رواتبهم ويتضوّرون جوعاً في المناطق التي يحكمونها بكل وسائل العنف». ولم يغفل أن «مدخرات الشعب اليمني من العملات الأجنبية ومن الاحتياطات النقدية الكبيرة أُهدرت، والتي كان يحتفظ بها البنك المركزي في صنعاء قبل أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤». وشدد على أن قرار نقل البنك المركزي إلى عدن «أدّى النتيجة الرجوّة منه، إذ تمكّنا في الحكومة والبنك من طباعة العملة المحلية، فتغلبنا على انعدام السيولة، وأوصلنا الرواتب ليس فقط إلى المناطق المحرّرة، بل وإلى قطاعات مهمة في المناطق الخاضعة لسلطة الانقلابيين الحوثيين». وأضاف «لولا استمرار الحوثيون في نهب الإيرادات العامة للبلد في المناطق المحتلة، لأوصلنا الرواتب إلى جميع الموظفين في كل المحافظات. لا يمكن إيرادات عدن وحضرموت تغطية فاتورة الرواتب في البلد كله».
قارن أحمد عبيد بن دغر مع:
شارك صفحة أحمد عبيد بن دغر على