أحمد عبيد بن دغر

أحمد عبيد بن دغر

أحمد عبيد بن دغر (١٩٥٢ - ) رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اليمنية والنائب الأول لحزب المؤتمر الشعبي العام. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأحمد عبيد بن دغر؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أحمد عبيد بن دغر
مأرب برس «بن دغر» يكشف تفاصيل اجتماعات «مهمة» مع الرئيس «هادي» ونائبه والبركاني بشأن مستقبل حزب المؤتمر ودور «احمد علي» كشف رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عن لقاءات جمعته مع الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن الأحمر والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام رئيس الكتلة البرلمانية بمجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، وتم مناقشة الوضع الحالي للبلاد ومستقبلها ومستقبل حزب المؤتمر الشعبي العام بعد مقتل "صالح". وقال بن دغر في مقال له، إن الرئيس هادي أعلن في الاجتماع أن نجل الرئيس اليمني الراحل "أحمد علي عبدالله صالح منا ونحن منه وعفى الله عما سلف" مشيراً إلى أن "هذه العبارة تلخص الموقف داخل المؤتمر، وتكثف الحقيقة والتوجه نحو الوحدة لدى القائد. وأضاف "فلنفكر بصوت عالي مسموع أو مقروء، يقترب المؤتمريون من موقف واحد مشترك وهو عدم السماح بأي انشقاقات داخل المؤتمر، من كان وفياً، للرئيس السابق علي عبدالله صالح، فليتفهم هذه المسألة جيداً، وحدة الحزب غدت اليوم قضية وطنية. فالمؤتمر هو المؤسسة الديمقراطية الأكثر جماهيرية، والحفاظ عليه أمر يدعو له اليوم كل الوطنيين، ويؤيده المهتمون بالشأن اليمني. وتابع بقوله "التقيت خلال الأيام الماضية بالأخ الرئيس، والأخ النائب وتحدثنا في حاضر البلاد ومستقبلها، والرئيس يرى أن الانتفاضة التي قادها الرئيس الشهيد ضد الحوثي قد وحدت المواقف، ووحدت الحزب وجماهيره على مبادئ استعادة الدولة، والدفاع عن الجمهورية، والمضي نحو دولة اتحادية. الهدف اليوم هو هزيمة الحوثي. والرئيس والرئيس الراحل قاتلا انتصاراً لهذه المبادئ. ولم يُسقط الرئيس من يده وعقله ومبادئه هذه القضية". وأردف قائلاً "استقبلنا معاً الرئيس والنائب وأنا الشيخ سلطان البركاني، الذي أكد أن زملائنا في أبوظبي والقاهرة يتوحدون خلف مبادئ استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب والحفاظ على الجمهورية والوحدة، كان أهم ما قاله الأخ الرئيس للشيخ سلطان "أحمد علي عبدالله صالح مننا، ونحن منه وعفى الله عما سلف". هذه العبارة تلخص الموقف داخل المؤتمر، وتكثف الحقيقة والتوجه نحو الوحدة لدى القائد". وأكد أن "الضرورة الوطنية والحزبية تفرض علينا الإعلان عن مصالحة تبدأ حزبية فيما بيننا، وتمتد وطنية على أوسع نطاق ممكن مع كل القوى التي قاتلت أو تقاتل الحوثيين، مصالحة تجب ما قبلها. ولم نسمع قط ممن قابلنا وتحدثنا وهاتفنا وجهة نظر أخرى. نحن مطالبون جماهيرياً بالإرتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية والإرادة الوطنية التي تتقدم فيها المصالح العليا للوطن على كل مصلحة. إرادة المواجهة مع العدو والانتصار لسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومايو العظيم. وأضاف بن دغر بقوله "التقيت قادة الأحزاب خلال الأيام الماضية، كانوا جميعاً يطالبوننا بالحفاظ على المؤتمر موحداً، كانوا كباراً في نظرتهم لما مرّ ويمر به المؤتمر. ولديهم ذات الشعور الذي نحمله نحن بأن الحوثي سيضغط على رفاقنا هناك وسيمارس معهم أشكال مختلفة من الترهيب والترغيب ليعلنوا عن مؤتمر بغطاء حوثي، نحن نتعامل مع هذه القضية بمسؤولية، وندرك حجم المخاطر التي يواجهها قادة المؤتمر المعتقلين أو المحاصرين أو الملاحقين، وسنترك لهم حق اتخاذ القرار الذي يتناسب مع وضعهم المأساوي الجديد. سيبقون في نظرنا ونظر شعبنا مناضلين كبار، لكل واحد منهم تاريخ وطني مستقل بذاته. وقال إنه التقى بزملائه من أعضاء اللجنة العامة والدائمة، و"لديهم هاجس واحد هو وحدة المؤتمر، ولا يخفي الكثيرون منهم جلهم إن لم يكونوا كلهم دعمهم لوحدة المؤتمر تحت غطاء الشرعية. أعرف أن هذا الأمر محل رفض من بعضنا، وتشكيك من البعض الآخر لكننا نعول كثيراً على روح التسامح التي تعامل بها المؤتمر في تاريخه الطويل مع الآخرين، والكامنة في ميثاقه الوطني بمبادئه السامية، المصالحة فيما بيننا ستجب ما قبلها ما بقيت اليمن تنبض في عروقنا، وتحتل الحيز الأكبر في تفكيرنا وعواطفنا".
رغم توجيه رئاسي بتسهيل دخولهم.. الحزام الأمني يواصل منع المواطنين من دخول عدن الصحوة نت خاص تواصل قوات "الحزام الأمني"، منذ أيام، منع المواطنين القادمين من المحافظات الشمالية من دخول مدينة عدن، جنوبي البلاد، الأمر الذي أثار سخطاً شعبيا واسعاً. وأكد مسافرون لـ "الصحوة نت " أن نقطة تفتيش تابعة لـ"الحزام الأمني"، في محافظة لحج منعت اليوم الاربعاء مئات المواطنين من المرور، الأمر الذي أجبرهم على البقاء في الصحراء وتحت حر الشمس، في ممارسات وُصفت بـ"العنصرية". وكان رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي قد أصدر توجيهاً رسمياً لمحافظي ومدراء أمن محافظات اقليم عدن بتسهيل دخول كافة النازحين القادمين من المحافظات التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين. يأتي هذا بعد أن اصدر رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، الأسبوع الماضي توجيهات للأجهزة الأمنية والجهات المعنية بتسهيل وصول المواطنين والنازحين من المحافظات الشمالية هرباً من سيطرة مليشيات الحوثي.
مأرب برس توجيه رئاسي بتسهيل دخول جميع النازحين القادمين من المحافظات الشمالية إلى عدن (وثيقة) أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي توجيهاً رسمياً لمحافظي ومدراء أمن محافظات إقليم عدن بتسهيل دخول كافة النازحين القادمين من المحافظات التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين. وجاء في البرقية الصادر عن عمليات القائد الأعلى إلى محافظي محافظات عدن أبين لحج الضالع ومدراء شرطة محافظات الإقليم توجههم بتسهيل دخول النازحين القادمين من المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية إلى محافظات الإقليم. ويأتي هذا التوجيه في الوقت الذي يتكدس العشرات من أبناء المحافظات الشمالية على مداخل العاصمة المؤقتة عدن الرئيسية بعد منعهم من الدخول من قبل قوات الحزام الأمني للأسبوع الثاني على التوالي . وكان رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر أصدر في وقت سابق توجيهاً طالب من خلاله محافظي محافظات الجمهورية ونائب وزير الداخلية ونائب رئيس هيئة الأركان العامة و مدراء أمن عدن ولحج وأبين والضالع، وقادة الحزام الأمني وضباط الأجهزة العسكرية والأمنية بوقف ومنع أي شكل من أشكال الإساءة للنازحين والقادمين من المحافظات، وذلك بالتزامن مع الأحداث التي تشهدها صنعاء.
أكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر أن اليمن في الأيام المقبلة سيشهد تحقيق النصر الأكبر بتحرير العاصمة صنعاء من صلف المليشيا الإيرانية لإزالة الغم والظلام الذي عانى منه المواطنون خلال السنوات الثلاث الماضية، فيما أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن الحل العسكري هو الأساس بعد ما رفضت مليشيات إيران كل الحلول السياسية. وفي برقيتي تهنئة بعثها رئيس مجلس الوزراء إلى رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي، وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء احمد حسان جبران، هنأهما فيهما بالانتصارات الكبيرة التي حققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديريتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة وهزيمة قوى الانقلاب التابعة لمليشيا الحوثي. قال بن دغر إن الميليشيا الحوثية الانقلابية في يومنا هذا، أضعف مما كانت عليه، فهي تتلقى هزائم متتالية في الحديدة وتعز والجوف وشبوة ونهم. الانتصارات وأكد أن «الانتصارات الكبيرة التي حققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديريتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة، ستكون بداية النهاية لمليشيا الحوثي التي عانى منها شعبنا اليمني الويل وزراعة الأحقاد ونشر الفوضى والكراهية وارتكبت بحقه ابشع الجرائم. واليوم بفضل من الله وبعزائم المقاتلين من أبطال الجيش والمقاومة الشعبية وإسناد من قوات التحالف العربي نستعيد مديريتي بيحان وعسيلان وسنمضي في تحرير ما تبقى من المناطق التي ما زالت تحت سيطرة المليشيا الحوثية وحتى نحرر وطننا ونستعيد الدولة ونفرض الأمن والاستقرار في عموم محافظات الجمهورية». وأكد بن دغر، أن الحكومة ستقدم كل الرعاية لأسر الشهداء وستهتم بالجرحى الذين ضحوا من اجل صناعة اليمن الاتحادي الجديد وهزيمة قوى الشر والانقلاب. الحل العسكري في الأثناء، أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن الحل العسكري هو الأساس بعد ما رفضت مليشيات إيران كل الحلول السياسية. ونقل الموقع الرسمي لوزارة الخارجية عن المخلافي القول «لا يوجد حاليا أي أفق لحل سياسي للأزمة الراهنة في اليمن، وحتى دول العالم التي كانت تقول لنا إن الخيار السياسي يجب أن يكون هو الأساس، لأن الميليشيا الانقلابية أجبرتنا على الخيار العسكري. وشدد المخلافي على استعداد الحكومة للعودة إلى الخيار السياسي في أي وقت، ووافقنا على كل المقترحات والمبادرات التي قدمت خلال الفترة الماضية قبل مشاورات الكويت وبعد مشاورات الكويت. وأشار وزير الخارجية اليمني إلى أن الدول التي كانت تقول للحكومة بضرورة الحل السياسي أصبحت الآن تقول إنها لا ترى أفقاً للحل السياسي في اليمن، وما هو مطروح بالحل السياسي لا يمكن أن يأتي بسهولة إلا إذا أُجبر الانقلابيون من خلال جهود الحكومة اليمنية والتحالف العربي لإجبارهم على القبول بالحل السياسي. وأضاف هل لدى الانقلابيين استعداد للقبول بالحل السياسي بعد كل ما عملوه، وبعد أن صفّوا شريكهم في الانقلاب، لهذا قلنا لا أفق لكنهم إذا واجهوا هزيمة عسكرية فقد يدفعهم ذلك إلى القبول بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.
الحوثيون يضاعفون كلفة الإنترنت في اليمن مأرب برس الحياة لم تتوقّف معاناة مستخدمي الإنترنت في صنعاء والمحافظات عند رداءة الخدمة وبطئها وتوقّفها المتكرّر ومضاعفة كلفة الخدمة، وحجب مواقع إلكترونية يمنية وعربية وأجنبية، بل امتدّت إلى قطع الخدمة عن بعض المناطق والمحافظات وحظر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري. واشتكى مستخدمون الى «الحياة» من إقدام الحوثيين الذين يسيطرون على شركة «يمن نت» (المزوّد الوحيد للخدمة) على مضاعفة كلفة الخدمة، من طريق تسريع وتيرة نفاد استهلاك الأرصدة المتاحة للمشتركين لإجبارهم على دفع رسوم التجديد، بدلاً من رفع الأسعار رسمياً. وقالوا إنهم كانوا يدفعون اشتراكات شهرية لتجديد الخدمة، ثم أصبحوا يدفعونها كل ثلاثة أسابيع ثم كل أسبوعين، على رغم ثبات حجم استهلاكهم وعدم تغيّره، مرجّحين لجوء الحوثيين الذين يحتكرون الخدمة لهذه الطريقة بدلاً من رفع أسعار الاشتراك في شكل رسمي حتى لا يثيروا غضب ملايين المستخدمين. ولفت المستخدمون إلى أن أسعار خدمة الإنترنت تعدّ الأعلى على مستوى العالم على رغم رداءتها. وأنشئت شركة «يمن نت» الحكومية عام ٢٠٠١ لتختصّ بإدارة خدمات الإنترنت وتراسل المعطيات في أنحاء اليمن، ولتقدّم الخدمات التي يقدّمها مزوّدو خدمات الإنترنت في العالم كالإنترنت العريض النطاق، وخدمات التراسل (إم بي إل إس)، وخدمات الاستضافة، والإنترنت اللاسلكي وغيرها. وخصّصت الحكومة اليمنية أخيراً مبلغ ١٤.٢ مليون دولار، لتغطية كلفة تنفيذ مشروع الكابل البحري الدولي الذي يمرّ بعدن (جنوب اليمن) لتطوير خدمات الإنترنت والاتصالات. وطالب مدير محرّك بحث «صحافة نت» يسري الأثوري الحكومة (الشرعية) بسرعة اتّخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بتأمين الإنترنت للمناطق المحرّرة واليمن كافة، بعيداً من تسلّط جماعة الحوثي على الشبكة واستخدامها للتجسّس وقطعها عن بعض المحافظات. وحمّل في بيان صحافي جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عمّا لحق بالمواقع والمشتركين من أضرار بالغة، على رغم «إدراكنا أنها ميليشيات مسلّحة لا تهمها مصالح المؤسّسات والأفراد المواطنين من قريب أو بعيد». وحضّ الأثوري المنظّمات والهيئات الدولية المنظّمة لعمل الإنترنت في العالم والمنظّمات العاملة في مجال حقوق الإنسان على التعاون مع الحكومة اليمنية، والمساهمة الفاعلة في تأمين مناخ آمن للمواطنين والمشتركين بخدمة الإنترنت باليمن من خلال توفير الخدمة الآمنة بعيداً من تسلّط ميليشيات مسلّحة غايتها القتل والدمار. وأعرب عن قلقه الشديد إزاء ما أقدمت عليه ميليشيات الحوثي من حجب للخدمات والمواقع الإلكترونية في اليمن، وخصوصاً مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فايسبوك» و «تويتر»، وتطبيقات التراسل الفوري مثل «واتس اب» و «تيليغرام» والمواقع الإخبارية ومحرّكات البحث، وعلى رأسها موقع «صحافة نت» الذي تعرّض للحجب في وقت مبكر مطلع عام ٢٠١٥ عقب سيطرة الميليشيات الحوثية على العاصمة صنعاء، ومثله مئات المواقع الإخبارية المحلية بشقيها المستقل أو الحزبي، وآخرها المواقع التابعة لحزب «المؤتمر الشعبي العام»، وعدد كبير من مواقع الصحف والوكالات العربية والأجنبية. وحمّل الأثوري جماعة الحوثي والميليشيات التابعة لها مسؤولية التلاعب في خدمة الإنترنت وتدهورها، ودان استمرارها في تقييد حرية الرأي والتعبير وحجب خدمات التواصل والاتصال والتجسّس على المواطنين وانتهاك خصوصياتهم وبياناتهم السرية. وطالب الحكومة ممثّلة برئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات لطفي باشريف، بـ «اتّخاذ الإجراءات اللازمة لوقف برنامج الحجب ومخاطبة الشركة المزوّدة له بأسرع وقت ممكن لأنه بات ينتهك حرية الأفراد ويحظر وصول المستخدمين إلى الخدمات والمواقع المطلوبة، ما أدّى إلى الإضرار بكامل فئات الشعب من دون استثناء، وتمارَس من خلاله عملية قمع شديدة». ولفت إلى أنه «خاطب وزارة الاتصالات في وقت سابق، وأنه ينتظر منها الرد العملي في هذا الاتجاه، وإلا فتتحمّل الوزارة كامل المسؤولية عن تقاعسها والأضرار المترتّبة على ذلك».
نائب الرئيس يستمع إلى جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة الصحوة نت الرياض اطلع نائب الرئيس اليمني على الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات وجهود بسط سلطة الدولة واستتباب الأمن في المدينة وإعادة إعمار ما خلفته الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، مشيداً بما بذلته الحكومة في هذا الإطار. جاء ذلك خلال لقائه برئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر للاطلاع على مستجدات الأوضاع وجهود تطبيعها في المناطق المحررة ومختلف القضايا ذات الصلة بالشأن العام. وأكد نائب الرئيس خلال اللقاء على المسؤولية الملقاة على عاتق الشرعية وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود وتلبية متطلبات المواطنين وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وإعادة الإعمار وتخفيف المعاناة على الشعب اليمني، مشيراً إلى توجيهات فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي في هذا الجانب. وتطرق اللقاء إلى ما شهدته العاصمة صنعاء وعدد من محافظات الجمهورية من أحداث أدت إلى استشهاد عدد من القيادات والكوادر الوطنية لحزب المؤتمر الشعبي العام وفي مقدمتهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مؤكدين وقوف الشرعية إلى جانب كل أبناء الشعب اليمني في معركته ضد جماعة الحوثي الانقلابية. وقدم بن دغر تقريراً عن الأوضاع في عدن والمحافظات المحررة والجهود الحكومية في تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والأمنية، معبراً عن الشكر والتقدير لاهتمام ومتابعة فخامة رئيس الجمهورية ونائبه.
نائب الرئيس يستمع إلى جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة الصحوة نت الرياض اطلع نائب الرئيس اليمني على الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات وجهود بسط سلطة الدولة واستتباب الأمن في المدينة وإعادة إعمار ما خلفته الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، مشيداً بما بذلته الحكومة في هذا الإطار. جاء ذلك خلال لقائه برئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر للاطلاع على مستجدات الأوضاع وجهود تطبيعها في المناطق المحررة ومختلف القضايا ذات الصلة بالشأن العام. وأكد نائب الرئيس خلال اللقاء على المسؤولية الملقاة على عاتق الشرعية وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود وتلبية متطلبات المواطنين وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وإعادة الإعمار وتخفيف المعاناة على الشعب اليمني، مشيراً إلى توجيهات فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي في هذا الجانب. وتطرق اللقاء إلى ما شهدته العاصمة صنعاء وعدد من محافظات الجمهورية من أحداث أدت إلى استشهاد عدد من القيادات والكوادر الوطنية لحزب المؤتمر الشعبي العام وفي مقدمتهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مؤكدين وقوف الشرعية إلى جانب كل أبناء الشعب اليمني في معركته ضد جماعة الحوثي الانقلابية. وقدم بن دغر تقريراً عن الأوضاع في عدن والمحافظات المحررة والجهود الحكومية في تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والأمنية، معبراً عن الشكر والتقدير لاهتمام ومتابعة فخامة رئيس الجمهورية ونائبه.
نزوح عشرات الأسر اليمنية من صنعاء هرباً من انتهاكات الميليشيات نزحت عشرات الأسر اليمنية خلال اليومين الماضيين من العاصمة صنعاء، هرباً من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإيرانية، حسبما أفاد به بعض النازحين. ونقلت صحيفة الامارات اليوم عن نازحون القول أن الميليشيات الحوثية الإيرانية شكلت فرقاً رجالية ونسائية لمداهمة المنازل في عدد من أحياء العاصمة صنعاء والقيام بعمليات تفتيش واسعة بحثاً عن موالين للرئيس المغدور علي عبدالله صالح وحزب المؤتمر الشعبي العام بهدف اعتقالهم. وأشاروا إلى أن عمليات المداهمة غير القانونية رافقتها عمليات سلب ونهب للمقتنيات الثمينة من المنازل، وأضافوا أن هذه التصرفات أجبرتهم على النزوح من صنعاء خوفاً على حياتهم. وكان رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، قد وجّه محافظي المحافظات المحررة، أول من أمس، باستقبال الأسر النازحة من صنعاء من قيادات وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام والمشاركين في الانتفاضة الشعبية على الميليشيات الحوثية، وترتيب أوضاعهم في المحافظات وتقديم المساعدات اللازمة لهم.
المليشيا الحوثية تقود حرباً في صنعاء لاجتثاث حزب المؤتمر الصحوة نت خاص شهدت العاصمة صنعاء وعدة محافظات تسيطر عليها مليشيا الحوثيين ملاحقات واسعة لقيادات حزب المؤتمر والسيطرة على مقرات الحزب عقب مقتل الرئيس السابق وقيادات بارزة في الشعبي العام . وإلى جانب مقتل رئيس الحزب بصنعاء علي صالح ، قتل أيضا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف الزواج في هجوم المليشيا على احياء في السبعين ، فيما يزال مصير الأمين العام المساعد ياسر العواضي مجهولا. ولا تزال قيادات الحزب من الصف الثاني في عدة محافظات تحت رهن الإعتقال وتعرض بعضهم للتصفية الجسدية ومنازلهم للتفجير في حجة والمحويت وصنعاء . و‏ حمل النائب الأول للحزب رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر "المليشيا الحوثية المسؤولية عن حياة المعتقلين من أعضاء المؤتمر"، مطالبا جامعةالدول العربية ومجلس الأمن بالتدخل لوقف الاعتقالات والإفراج عن المعتقلين . كما طالب بن دغر المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إدانة الإعتقالات وما يرافقها من إهانات وتعذيب للمعتقلين أعضاء المؤتمر في سجون الحوثيين.‏ وأفادت مصادر مطلعة لـ"الصحوة نت" أن مليشيا الحوثي تقوم بتعذيب قيادات بارزة في الحزب بتهم دعم علي صالح واثارة الفتنة بالعاصمة والتواصل مع التحالف العربي. وسيطر الحوثيون على القنوات الرسمية للحزب مثل قناة اليمن اليوم وموقع المؤتمر نت ووكالة خبر، وتحولت الى وسائل إعلام للجماعة تبث الزوامل وتغطي فعالياتها، قبل أن تتمكن قيادة المؤتمر من تغيير تردد قناة اليمن اليوم ووقف الموقع الرسمي. وأفادت مصادر مطلعة أن مقرات الحزب في صنعاء والحديدة واب وعمران وذمار باتت تحت سيطرة الحوثيين بشكل شبه كلي، في عملية تعيد للذاكرة الاقتحامات التي تعرضت لها مقرات حزب الإصلاح وأحزاب سياسية اخرى عقب سيطرة المليشيا على صنعاء في ٢٠١٤ . وشهدت صنعاء وعواصم المدن نزوحا كبيرا لقيادات قبلية وتنظيمية تنتمي للمؤتمر الشعبي العام عقب مقتل الرئيس السابق الى أماكن ريفية وآمنة. وحذر سياسيون من سياسات المليشيا التي تحاول اجتثاث ما بقي من السياسي والحزبي بصنعاء ، داعيين حزب المؤتمر لإعادة لملمة صفوفه تحت قيادة الرئيس عبده منصور هادي.
قارن أحمد عبيد بن دغر مع:
شارك صفحة أحمد عبيد بن دغر على