أحمد صالح

أحمد صالح

هذا الإسم ينتمى لأكثر من شخص طبقأ لويكيبيديا، يرجى الأخذ فى الإعتبار ان جميع البيانات المعروضة فى تلك الصفحة قد تنتمى لأى منهم.

أحمد صالح (مخرج) مخرج مصري. أحمد صالح (اليمن) ابن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. أحمد صالح (باحث) باحث مصري في علم الآثار. ويكيبيديا

أحمد صالح مخرج مصري من أصول جزائرية له تجارب إخراجية عديدة واخرج فيلمين من بطولة النجم أحمد السقا وهم فيلم حرب أطاليا في عام ٢٠٠٥ والديلر عام ٢٠١٠ وشارك في إخراج ومونتاج عدد كبير من حلقات مسلسل لحظات حرجة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأحمد صالح؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أحمد صالح
في عرس رياضي هو الأول منذ انقلاب الحوثيين.. الأنصار يخطف كأس بطولة شهداء مريس الصحوة نت متابعة خاصة شهدت مديرية مريس بمحافظة الضالع عرساً رياضياً هو الأول في المنطقة منذ انقلاب مليشيا الحوثي وسيطرتها على عدد من المحافظات بينها الضالع. حيث خطف فريق الأنصار بجبارة عصر أمس السبت لقب بطولة "شهداء مريس" بعد فوزه على فريق النهضة بخماسية مقابل هدف وحيد. المباراة شهدت حضوراً شعبياً ورسمياً كبيراً هو الأول ورعاها اللواء ٨٣ مدفعية المرابط في مريس واستمرت التصفيات على مدى شهرين. وشارك في المنافسة على البطولة أكثر من ٣٠ فريقاً من أبناء منطقة مريس. هذا وتم تكريم فريق الأنصار بلقب البطولة، والميداليات الذهبية، وفريق النهضة المدرج بالمركز الثاني والميداليات الفضية. فيما حصل فريق العروبة الحميراء، المركز الثالث والميداليات البرونزية، وكرم اللاعب أحمد صالح كأفضل لاعب في الدوري. ويسعى الأهالي إلى التخفيف من معاناة الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي الانقلابية على مناطق مديرية منذ قرابة ثلاثة أعوام.
مأرب برس مغادرة «طارق» ومراوغة «يحيى» وصمت «أحمد».. مصادر ديبلوماسية تكشف سر تراخي مواقف أفراد أسرة «صالح» من قتلته.. مفاوضات تدار في الكواليس كشفت مصادر ديبلوماسية عن وساطة تقودها سلطنة عُمان للإفراج عن بقية أفراد أسرة الرئيس السابق علي عبد الله صالح المعتقلين في سجون الحوثيين وهم أربعة أشخاص. ونجحت جهود عمانية الشهر الماضي، في اخراج عدد من أفراد من أسرة صالح إلى مسقط، التي تستضيف، العديد من أفراد أسرة وأقارب صالح (نساء وأطفال)، كانوا انتقلوا إليها خلال فترات متقطعة في العامين الماضيين. وقالت المصادر لـ«مأرب برس»، ان الوساطة العُمانية تسعى للإفراج عن قيادات وأقارب لصالح، بما فيهم إثنان من أبنائه، هما صلاح ومدين، بالإضافة إلى ابن شقيقه، محمد محمد عبد الله صالح، الذي كان مسؤولاً في إحدى الكتائب الأمنية التابعة لعمه، والاسم الرابع، هو عفاش طارق صالح، نجل ابن شقيق صالح، والذي كان القائد العسكري الأبرز إلى جانبه خلال السنوات الأخيرة، ويتهمه الحوثيون بتدبير الانقلاب. وتأتي الوساطة الخليجية بعد رفض الحوثيين لوساطة اممية للافراج عن اقارب صالح، حيث طلب نائب المبعوث الأممي إلى اليمن، معين شريم، عند زيارته إلى العاصمة صنعاء، من المسؤولين الحوثيين، الافراج عن أقارب صالح وأفراد عائلته والمقربين منه المعتقلين، الا ان رئيس ما يُعرف بـ«المجلس السياسي الأعلى»، واجهة أعلى سلطة في مناطق الحوثيين، صالح الصماد، رد بالقول للأمم المتحدة «مع احترامي لكم، ولاستشعاركم للمسؤولية، لكن إذا كانوا حريصين على أولاد الزعيم فليرفعوا عن أحمد علي العقوبات تحت البند السابع أولاً، أما من هم عندنا، فلديهم عندنا أرقى الفيلات، والزيارات متوفرة لهم باستمرار، وقيادة المؤتمر يزورونهم باستمرار». وأضاف الصماد أن «الحجز» على أفراد من أقارب الرئيس السابق لدى جماعته في صنعاء «ليس إلا حجزاً تحفظياً بعد الاضطرابات التي حصلت». المصادر الديبلوماسية قالت لـ«مأرب برس»، ان المساعي العمانية تكشف سبب رفض احمد علي صالح لتولي اي دور سياسي او عسكري، وكذلك سبب مرواغة يحيى محمد صالح في تصريحاته من العاصمة لبنان، ومغادرة طارق اليمن بصمت. وأشارت الى ان التزام «طارق» الصمت يعتبر مطلب لنجاح المساعي، وان مراوغة «يحيى صالح» في كل رد يتعلق بموقفه من ما جرى في ٤ ديسمبر، والتزام «أحمد صالح» بالصمت، يعتبر تماشيا مع ما يدار، مؤكدا انه «ليس مطلوبا منهم، الآن، أي موقف من ما يؤمله أنصارهم، فلا تزال أيديهم تحت صخرة الحوثيين، ويتطلب ذلك الحكمة حتى تنجلي الغمة». وتوقعت المصادر أن «يفرض الحوثيون ضمانات على بعض مما ذكر سابقا، بما يقطع عليهم أي نشاط مستقبلي مناوئ للحوثيين». وفي ٢٢ ديسمبر كانون الأول الماضي، وصل إلى عُمان ٢٢ من أفراد عائلة صالح وأقاربه، أغلبهم نساء وأطفال، وأعلنت مسقط أن انتقالهم جرى بالتنسيق مع الجهات المختصة في العاصمة اليمنية صنعاء، فيما أعلنت مصادر سعودية أن ١٩ من أقارب صالح، وأغلبها نساء وأطفال، وقيادات مقربة منه وصلت إلى المملكة الشهر الماضي. وكانت مصادر ديبلوماسية خليجية قد قالت لـ«مأرب برس»، في وقت يابق ان «الامارات فشلت في اقناع نجل صالح، العميد أحمد علي عبد الله صالح بلعب دور سياسي او عسكري بعد مقتل والده»، مؤكدة انه رفض كل العروض التي تقدمت بها الامارات بهدف قيادة المرحلة السياسية والعسكرية القادمة، وفي مقدمتها حشد المؤتمر الشعبي العام له، وإطلاق قناة فضائية، وتوفير دعم مالي لكافة الأنشطة، للقيام بعملية تحرير اليمن من المليشيات الحوثية والتغلغل الإيراني في اليمن بشكل عام». وأضافت المصادر، أن «نجل صالح اعتذر لكل الوفود التي حاولت إقناعه بهذه المهمة، حيث عبر عن شكره للثقة التي أولتها تلك الجهات، واعتذر عن القيام بأي دور سياسي أو عسكري في المرحلة الراهنة».
رقم مخيف عن اعداد من قتلوا تعذيبا في سجون الانقلاب الحوثية أعلنت منظمة (رايتس رادار) لحقوق الإنسان في العالم العربي ومقرها هولندا عن وفاة ١١٣ معتقلا يمنيا تحت التعذيب في معتقلات جماعة الحوثي المسلحة في اليمن منذ ٢١ أيلول سبتمبر ٢٠١٤ والتي ترقى بعضها إلى درجة (جرائم حرب). وقالت في بيان لها إنها رصدت ١١٣ حالة وفاة تحت التعذيب في المعتقلات غير القانونية التابعة لجماعة الحوثي المسلحة في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرتها، مع رصد حالات وفاة أخرى لمعتقلين مدنيين في السجون غير النظامية التي تديرها قوات أمنية يمنية موالية لدولة الإمارات بمحافظتي عدن وحضرموت. وذكرت ان المواطن اليمني علي محمد عائض التويتي – ٣٥ سنة – فارق الحياة إثر تعرضه للتعذيب حتى الموت في بلدة الرضمة بمحافظة إب، وسط اليمن، من قبل السجّانين التابعين لجماعة الحوثي المسلحة. وبوفاة التويتي وصل عدد المتوفين جراء التعذيب الجسدي في المعتقلات إلى ١١٣ شخصا. وأكدت رايتس رادار أن المسلحين الحوثيين اختطفوا التويتي بتاريخ ١٩ تشرين ثاني نوفمبر٢٠١٧ في إحدى نقاط التفتيش التابعة لجماعة الحوثي في مدينة دمت بمحافظة الضالع وهو في طريقه إلى منطقته في مدينة يريم بمحافظة إب المجاورة لها. وأضافت أن أسرة التويتي افتقدته منذ يوم اعتقاله حتى عثرت عليه جثّة هامدة في ثلاجة الموتى بمستشفى مدينة يريم التابعة لمحافظة إب مع ملاحظة وجود آثار تعذيب شديدة على جثته. وكشف مصدر أمني ان “التويتي توفي في ٢٢ تشرين ثاني نوفمبر ٢٠١٧ بعد تعرضه للتعذيب بطريقة وحشية لمدة ٣ أيام في المعتقلات الحوثية بمنطقة الرضمة في محافظة إب، وتسلمته أسرته من الحوثيين نهاية كانون أول ديسمبر ودفنته في ١ كانون ثاني يناير ٢٠١٨”. وأوضح مصدر طبي لرايتس رادار أن “آثار التعذيب على جثة التويتي تعكس تعرضه للتعذيب الجسدي وللضرب المبرح والوخز بآلات حادة وللحرق بالماء المغلي، بشكل أثّر كليا على لون الجلد في جسده وإحداث تشوهات في شكله”. وفي ٢٧ تشرين الثاني نوفمبر ٢٠١٧ أعلن عن وفاة معتقل آخر جراء التعذيب في معتقل لجماعة الحوثي بمدينة زبيد التابعة لمحافظة الحديدة، غربي اليمن. وتوفّى حسن سالم أحمد – ٢٥ عاما – بعد أسبوع من اعتقاله في معتقل للحوثيين، بجوار كلية التربية بمدينة زبيد، حيث تعرض هناك للتعذيب الوحشي حتى فارق الحياة. وفي تاريخ ٢٥ تشرين أول أكتوبر ٢٠١٧ توفى المعتقل احمد صالح الوهاشي جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له في سجن جماعة الحوثي بحي هبرة بصنعاء، والذي أسفر عن كسر عموده الفقري وكان أحد الأسباب التي أدت الى وفاته. وكان مسلحوا جماعة الحوثي اعتقلوا الوهاشي في ١٥ تشرين أول أكتوبر ٢٠١٧ في منطقة مذوقين بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، وأودعوه السجن المركزي بمحافظة البيضاء، ثم نقلوه الى سجن حي هبرة بالعاصمة صنعاء، حيث توفي هناك بعد ١٠ ايام من اعتقاله. وتقدّر المصادر الحقوقية عدد المعتقلين في سجون جماعة الحوثي بنحو ٧ آلاف معتقل يتوزعون على ٦٤٣ سجنا غير قانوني، في مختلف أرجاء اليمن. أغلب هؤلاء المعتقلين من قيادات وأعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح، بالإضافة الى المعتقلين الجدد من قيادات وأعضاء حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، المؤتمر الشعبي العام، الذين طالتهم موجات الاعتقالات الأخيرة التي نفذتها جماعة الحوثي ضدهم في العاصمة صنعاء بعد إعدام صالح في ٤ كانون أول ديسمبر ٢٠١٧. وقال مسؤول العلاقات الدولية والناطق الرسمي في رايتس رادار السيد خيرارد فاندير كرون “تعد قضايا القتل تحت التعذيب من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وترقى الى مستوى جريمة حرب وفقا للقانون الإنساني الدولي، والتي قد تؤدي إلى المسؤولية الجنائية الفردية بموجب القانون الجنائي الدولي”. واستنكرت رايتس رادر بشدة تكرار وقوع حالات وفاة تحت التعذيب في معتقلات جماعة الحوثي وسجون القوات اليمنية المدعومة من دولة الإمارات، حيث تعد هذه الحالات من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن. ودعت رايتس رادار المجتمع الدولي والأمم المتحدة خصوصا الى ضرورة اتخاذ اجراءات رادعة ضد المرتكبين لهذه الانتهاكات والعمل على محاسبتهم لحماية الحق في الحياة، في ظل ضعف سلطات الدولة اليمنية وعدم التزام مختلف الأطراف بقوانين الحرب. وأوضح كرون ان “استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء ارتكاب هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في .....
الكرة اليمنية..أوجاع وأحلام في ملاعب دمّرتها الحرب كرة القدم لعبة قديمة في اليمن، حيث تم إدخالها عن طريق الجنود البريطانيين مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، ويعدّ نادي التلال الرياضي في مدينة عدن أول ناد يتم تأسيسه في الخليج عام ١٩٠٥ تحت مسمى نادي الاتحاد المحمدي الذي تم دمجه فيما بعد بأندية الأهلي والأحرار في ١٩٧٥. وعلى الرغم من عراقتها في التاريخ، إلا أن الكرة اليمنية لم تخرج بعد بوتقة المعاناة ومازالت مثقلة بالأوجاع والهموم بسبب الصراعات والحروب وعدم الاستقرار السياسي ولعل الوجه الذي ظهر عليه المنتخب اليمني في «خليجي ٢٣» في مباراته الأولى يعكس بوضوح الأوجاع التي تعانيها الكرة اليمنية وفي الوقت نفسه نلمس الأحلام الكبيرة في وجوه اللاعبين الشباب الذين يتطلعون لإسعاد شعبهم وتوحيده على قلب واحد مثلما فعل جيل «خليجي ٢٢» في العاصمة السعودية الرياض عندما سجل الحضور الجماهيري اليمني رقماً قياسياً في الحضور، وحظي المنتخب اليمني باستقبال رسمي وجماهيري كبير في مطار صنعاء بفضل أدائه الممتع. أوضاع أمنية تعاني الكرة اليمنية من عدة أوجاع وصعوبات، فالدوريات المحلية مجمدة لأكثر من ٤ سنوات بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة، وتوقف النشاط الرياضي لـ ١٤ نادياً بالدرجة الأولى ٢٠ بالدرجة الثانية و٣٠٠ ناد بالدرجة الثالثة في بلد يزخر بالمواهب وأغلب فئاته العمرية من الشباب، ولا تخلو تنقلات اللاعبين بين المحافظات للمشاركة في تجمع المنتخب من الخطر وسط طلقات الرصاص وصوت القنابل. والطريق إلى «خليجي٢٣» بالكويت لم يكن سالكاً ولعل وصول اليمن المتأخر إلى الكويت من أجل المشاركة في بطولة كأس الخليج «خليجي ٢٣» قبل ٤٨ ساعة من انطلاق البطولة، كان وراءه العديد من الحكايات والأسرار والتحديات التي واجهها منتخب اليمن حتى الوصول إلى العرس الخليجي، بدءاً من الخروج من صنعاء وسلك طريق محفوف المخاطر والعقبات حتى وصول منطقة المزيونة العماني على حدود السلطنة، سعياً للبحث عن السعادة الغائبة للشعب اليمن الذي كان مسانداً لمنتخب بلاده منذ انطلاق المباراة الأولى. حبر على ورق من جانبه، أوضح الشيخ أحمد العيسى رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم، أن الأوضاع الأمنية غير المستقرة زادت أوجاع الكرة اليمنية وحرمت الاتحاد من تنفيذ برنامج التطوير خاصة بعد النجاح الجماهيري والتنظيمي لخليجي ٢٠ الذي استضافته اليمن، مؤكداً أن الأزمة السياسية ضاعفت آلام الكرة اليمنية، وقال «وضعنا خطة للتطوير وقدمنا جملة من المقترحات للارتقاء بالكرة اليمنية لكنها ظلت حبراً على ورق بسبب الحرب ولغياب الإمكانيات المادية. وأكد العيسي، أن كرة القدم تعاني في اليمن من عدة صعوبات خاصة بعد توقف الدوري والحظر المفروض من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على المنتخب الوطني، وكذلك ضعف البنية التحتية الرياضية التي دمرتها الحرب، مشيراً إلى أن المنتخب اليمني تحدى العديد من العقبات حتى يصل إلى الكويت للمشاركة في البطولة بهدف دعمها لا أكثر ولا أقل في ظل الفروقات الكبيرة في الإمكانيات بينه وبين بقية المنتخبات. وصرح العيسى بأن المال والاستقرار السياسي أساس تطوير الرياضة وأن المنتخب اليمني كان بإمكانه الظهور بمستوى أفضل لو قام بالتحضيرات المناسبة للبطولة مثلما فعل في خليجي ٢٢ عندما قدم أداء قوياً وكان فاكهة النسخة الماضية. بلا طموح في حين، أكد خالد الدغيش مساعد مدرب المنتخب اليمني، أن الكرة اليمنية تعاني من أوجاع عديدة وأن المعاناة مستمرة منذ سنوات بسبب الحرب حتى إن ممارسة الرياضة وكرة القدم تحديداً لم تعد من أولويات الشباب اليمني وأن معاناة اللاعبين في خليجي ٢٣ بدأت منذ أن تم الإعلان بشكل رسمي عن تنظيم البطولة، حيث تنقل اللاعبون براً من اليمن إلى أم صلالة لمدة ٤٥ ساعة براً عبر الطرق الوعرة من صنعاء مروراً بمدن ضمار والبيضاء ومأرب وسيون والمهرة، وقال الأوجاع عديدة والبنية التحتية شبه معدومة، وبعد أن فرحنا كثيراً ببعض المنشآت التي تم بناؤها بمناسبة خليجي ٢٠ الذي استضافه اليمن في ٢٠١٠ وبعض الملاعب الأخرى في صنعاء للأسف دمرت بسبب الحرب ورجعنا إلى الخلف سنوات كثيرة. أمر واقع وأضاف مساعد مدرب المنتخب اليمني أصبح اللاعب اليمني مرتبط بالآلام وتفكيره منشغل بالأهل والحرب، لا يكمن بأي حال منعه من ذلك، نتقاسم جميعاً الهموم والأحلام نفسها، كنا نعتزم إقامة معسكر في صنعاء قبل خليجي ٢٣ لكن بسبب الأزمة الأخيرة تم تجميع اللاعبين عبر مراحل وفي مناطق مختلفة. وأوضح الدغيش أنه من الصعب الحديث عن طموح للمنتخب اليمني في البطولة الخليجية بسبب سوء التحضير وقال كانت طموحاتنا كبيرة بعد الأداء المشرف في خليجي ٢٢ وكنا نستعد لإقامة تحضيرات في مستوى الحدث لكن عدم تحديد الموعد النهائي للبطولة دفعنا إلى إلغاء المعسكر ومنح اللاعبين إجازة طويلة بعد خوض مباراة طاجيكستان ١٤ نوفمبر الماضي وبعد إعلان الكويت استضافتها للبطولة بشكل رسمي قمنا بدعوة اللاعبين للتجمع في وقت قصير لم يكن كافياً للتحضير، إضافة إذا نظرنا إلى ترتيب المنتخب اليمني دولياً سيتبيّن لنا ما طموح الكرة اليمنية في هذه البطولة، ترتيبنا فوق الـ١٢٨ عالمياً والفرق واضح بيننا وبين بقية المنتخبات الخليجية، هذا موقعنا الحقيقي ويجب الاعتراف به وعدم الهروب من الواقع. نقاط سلبية وصرح الدغيش بأن الوضعية الحرجة التي يمر بها المنتخب اليمني لا تعني أن المنتخب اليمني دخل البطولة مستسلماً بل سيحاول أن يقدم شيئاً ولو بسيطاً يؤكد من خلاله الرغبة في التطوير والارتقاء، وقال الشعب اليمني متعطش للانتصارات ويحلم بتحقيق فوز واحد على الأقل لكننا نطمح للعبور إلى الدور الثاني في يوم ما، قد لا نحقق هدفنا في هذه البطولة وسنستمر رغم الأوجاع والظروف القاسية في العمل والمثابرة. وأضاف يجب ألا نفكر خارج الملعب، علينا بخلق الفرص والتوجه إلى المرمى بغض النظر عن كل الظروف، لسنا مرشحين للفوز باللقب لدينا صعوبات كثيرة لكن نأمل أن نحقق شيئاً مهماً لنا وللشعب اليمني. وأوضح مساعد مدرب المنتخب اليمني، أنه لم يكن من السهل على الجهاز الفني إعداد المنتخب لهذه البطولة، التي وصفها بالقوية، مشيراً إلى أن المنتخبات الخليجية تتفوق على منتخب اليمن ليس فقط على مستوى الإعداد والتحضير بل على المستوى الفني والإمكانيات المادية، وقال كل هذه النقاط لا تخدم مصلحتنا في البطولة كلها نقاط سلبية، وفي الوقت نفسه ليس لدينا أي ضغوط وبإمكاننا استغلال هذا العامل لتقديم مستوى جيد على أرضية الملعب. وصرح الدغيش بأن توقف الدوري شكل أكبر معاناة للمنتخب ويفقده الانسجام، مشيراً إلى أن الجهاز الفني لا يمكنه تعويض تجميد النشاط الكروي ببرمجة مباريات ودية في ظل الحصار المفروض على الكرة اليمنية بسبب الحرب وأنه من الصعب إيجاد منتخبات لمواجهاتها خارج اليمن في ظل صعوبة التنقل. قنوات تلفزيونية وأضاف مساعد مدرب المنتخب اليمني مشكلة المنتخب اليمني أنه يعاني من دوري متوقف ولا يملك لاعبين محترفين في الخارج باستثناء لاعب واحد وهذه تعتبر مشكلة إضافية، موضحاً أن أكثر الصعوبات، التي واجهت الجهاز الفني هو كيفية تعويد اللاعبين على الأرضية العشبية والحال أنهم متعودون على اللعب على الأرضية الاصطناعية دائماً في اليمن. كما كشف الدغيش عن أن الكرة اليمنية تمتلك اثنين من أهم مقومات النجاح في كرة القدم، رغم الفقر على مستوى المنشآت، وقال لدينا في اليمن أشياء لا تقدر قيمتها بالمال ولا يمكن أن تشتريها هي المواهب والعشق اللامحدود لكرة القدم وما شاهدتموه في خليجي ٢٢ عندما غصت المدرجات بآلاف المشجعين ليس إلا عينة بسيطة من العشق اليمني لكرة القدم. كما تحدث الدغيش عن الحظر المفروض على الكرة اليمنية، وقال للأسف الجمهور اليمني محروم من مشاهدة منتخبه إلا من خلال القنوات التلفزيونية بسبب الحظر. تحديات كبيرة أحمد الشرفي رئيس بعثة المنتخب اليمني، وصف المشهد بأنه مأساوي فالكرة اليمنية تواجه تحديات كبيرة في ظل الظروف الحالية وتمر بالعديد من الصعوبات، حيث أجبرتهم الأحداث التي يمر بها اليمن على الخروج براً من صنعاء إلى منطقة المزيونة الحدودية في سلطنة عمان يوم ٨ ديسمبر الجاري بحثاً عن الابتسامة للشعب اليمني عبر المشاركة في بطولة كأس الخليج، وذلك بعد أن أصبحت عجلة الحياة الرياضية شبه مجمدة بسبب الظروف التي يمر بها اليمن، وقال رغم هذه العقبات الكبيرة والأزمات، فإن الكرة اليمنية ماضية نحو قهر التحديات للبحث عن الإنجازات وذلك ما تجلى عبر تأهل منتخب الناشئين إلى نهائيات آسيا إلى جانب المنتخب الأول. معاناة المنتخب اليمني لها أوجه كثيرة حسب ما أوضح الشرفي، ولعل رحلتي المغادرة والعودة إلى اليمن في كل مرة تلخص هذا المشهد المأساوي باعتبار المنتخب اليمني هو الوحيد الذي سافر براً وبحراً وجواً من أجل المشاركة في المحافل الخارجية. دعم مالي فيما يتعلق بالدعم المالي، قال الشرفي إن منتخب اليمن تبدو ظروفه مختلفة عن بقية المنتخبات الخليجية الأخرى، والرعاية لا تأتي سوى من أشخاص محدودين في مقدمتهم أحمد صالح العيسى رئيس الاتحاد وهو الشخص الوحيد الداعم للكرة اليمنية والذي وحد صفوف الشعب اليمني رياضياً، حيث ينفق على المنتخبات الوطنية من جيبه الخاص ويتواصل باستمرار مع اللاعبين، وأثمرت جهود رئيس الاتحاد في إعادة البسمة للجمهور اليمني وتوحيد الجمهور في الدمام بالسعودية في البطولة الأخيرة فضلاً عن النجاحات الأخرى التي تحققت نسبياً بالنسبة للمشاركة اليمنية. حمامة سلام ولخص الشرفي صورة المنتخب اليمني بأنه «حمامة سلام» في ظل الصراعات العنيفة، وكان للمنتخب دور بارز إدخال الفرحة والسرور على المجتمع اليمني. الأنشطة الرياضية والكروية على وجه الخصوص باتت شبه معدومة وفق ما صرح به الشرفي، حيث تشهد كل محافظة في اليمن إقامة دوري متواضع غير رسمي لا يندرج تحت مظلة الاتحاد اليمني لكرة القدم، فضلاً عن المنشآت الرياضية المتهالكة حيث بلغت نسبة الملاعب المهدومة نحو ٩٠% منذ عام ٢٠١١، فيما ظلت بعض الملاعب صامدة منها ملعب افتتاح خليجي ٢٠ في عدن الذي أقيم في ٢٠١٠ الذي غابت عنه ملامح الحياة. شعاع أمل تبقى الرياضة اليمنية صامدة في وجه الأزمات، في اعتقاد الشرفي رئيس بعثة منتخب اليمن باعتبارها شعاع أمل ورسالة سلام، والكرة هي الأداة الوحيدة القادرة على توحيد قلوب الجميع، مشيراً إلى أن تجمع المنتخب ليس صعباً مهما كانت الظروف، حيث تقام معظم التجمعات والمعسكرات في صنعاء وبعض الأحيان في دول عربية. المشاركة في خليجي ٢٣ في حد ذاتها مصدر فرحة من منظور الشرفي كونها باباً آخر لبعث السعادة على شعب اليمن والجمهور يترجم هذا الحب بمساندة المنتخب خاصة على أرض الكويت الآن، ويبقى الفوز حقاً وطموحاً مشروعاً ومفتاحاً لرسم البسمة على شفاه الصغار والكبار في اليمن. العديني منتخبنا ولد من رحم المعاناة أكد عبد الرقيب العديني إداري منتخب اليمن، منتخبنا ولد من رحم المعاناة وأن أوجاع الكرة اليمنية لا حدود لها بسبب الحرب التي أدت إلى توقف الدوري وقلة الدعم المادي للمنتخب، وقال لا يمكن مقارنتنا بأي منتخب آخر في العالم، نحن الاستثناء، نلعب كرة القدم تحت قصف المدافع وأصوات الرصاص، وأعتقد أن أي دولة أخرى تعاني ما نعانيه ما كانت لتمارس كرة القدم أصلاً ولن تملك منتخباً، كرة القدم بالنسبة لنا جهاد وكفاح وتمثل لنا الأمل في مستقبل افضل. وصرح العديني أن الكرة اليمنية دفعت ثمن الحظر، الذي فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم بمنعه استضافة المباريات الدولية على ارضه لأسباب أمنية، هذا القرار تسبب في هبوط مستوى المنتخب وتأخره على مستوى ترتيب المنتخبات الوطنية، مشيراً إلى أن الشعب اليمني يتمنى أن تجمع كرة القدم ما فرقته السياسة. خميس ظروف قاسية نواجهها أكد محمد خميس المنسق الإعلامي للمنتخب اليمني، حرص منتخب بلاده على المشاركة في «خليجي ٢٣»، رغم عدم جاهزية الفريق في ظل الظروف القاسية التي تمر بها بلاده، في السنوات الأخيرة، وأشار إلى أن تواجد المنتخب اليمني في مثل تلك البطولات، شيء مهم لأنه الوحيد القادر على رفع علم بلاده خارجياً. قال خميس لم يكن ممكناً أن ننسحب من البطولة التي تقام في ظروف استثنائية، وفي مقدمتها رفع الحظر الذي كان مفروضاً على الكرة الكويتية مدة عامين من قبل الاتحاد الدولي للكرة فيفا. مواجهة الموت على سفينة شحن أوضح محمد عياش حارس المنتخب اليمني، أن المعاناة ليست وليدة اللحظة بل منذ سنوات، وأنه لن ينسى مواجهة الموت على سفينة شحن مخصصة لنقل البضائع من ميناء المخاء بمحافظة الحديدة إلى جيبوتي، وذلك للمشاركة في أول جولتين أمام كوريا الشمالية والفلبين في تصفيات مونديال روسيا ٢٠١٨ وكأس آسيا ٢٠١٩ في العام قبل الماضي. وواجهت البعثة واللاعبون آنذاك مصاعب ومتاعب في رحلتهم بداية من سفينة الشحن المخصصة لنقل البضائع التجارية، وهي غير مخصصة للنقل الآدمي، وأيضاً تم تجمعهم في معسكر الحديدة آنذاك في اليمن، بقيادة مساعد المدرب أمين السنيني بصعوبة بالغة، بسبب حضور اللاعبين بشكل فردي لصعوبة التنقل، بسبب الحرب القائمة في البلاد، بسبب حالة الفوضى التي خلقتها ميليشيات الحوثي في العديد من المحافظات اليمنية. هذه الرحلة المأساوية ما زالت راسخة في أذهان أعضاء بعثة اليمن، والذين شاركوا لأول مرة في حياتهم في رحلة بحرية كهذه دامت ١٨ ساعة من الصراع مع أمواج البحر في رحلة تاريخية لهم، تحملوا أعباءها بعد فشل جهود اتحاد الكرة في تأمين انتقال أسهل لهم في ظل الأزمة والصراعات الدائرة وقتها في اليمن. عماد منصور الدوري وهم نعيشه في «الحواري» «الحواري» هي الوجهة الوحيدة لممارسة رياضة كرة القدم كما يرى عماد منصور لاعب المنتخب اليمني، الذي أوضح أن الأزمة ألقت بظلالها وحرمت اللاعبين من الدوري المحلي لمدة ٣ سنوات، وأصبح الدوري مجرد «وهم» يعيشه أبناء اليمن في الحواري خاصة في بعض المناطق مثل صنعاء وتعز وإب، فيما تبقى تجمعات خارج حدود اليمن هي المثالية والمناسبة، للاستعداد لمختلف الاستحقاقات الكروية، فيما تكون «الحواري» وجهة العديد من لاعبي المنتخب لخوض التدريبات عبر المشاركة مع الأصدقاء، ما يحتم عليهم مواجهة مشكلة في اللعب على الأرضية الصناعية، التي ليسوا متعودين عليها. عبء كبير يتحمله عماد منصور وزملاؤه إزاء تكبد مشقات الطريق براً أثناء المغادرة إلى المعسكرات للمنتخب أو التحضير للمشاركات الخارجية عن طريق الحدود البرية في سلطنة عمان أو منطقة شرورة ومدينة الوديعة في المملكة العربية السعودية، التي تقع بالقرب من صحراء الربع الخالي. كما يشعر عماد منصور، بخيبة أمل كبيرة تجاه واقع الرياضة اليمنية، حيث يتمنى أن تعود عجلة دوران الدوري إلى الحراك، وعودة الروح إلى الأندية بعد توقف نشاطاتها، وأن يحظى الجيل المقبل بفرصة الاستمتاع بكرة القدم ومنهم شقيقه الأصغر، الذي يعشق كرة القدم وتأثر به. السروري.. محروم من عائلته عامين أحمد السروري لاعب يمني لم يتجاوز عمره ١٨ عاماً، برز بشكل لافت في المباراة الأولى لمنتخب بلاده في خليجي ٢٣ رغم الخسارة الثقيلة، يحمل آمال الكرة اليمنية لكونه اللاعب الوحيد المحترف في الدوري البرازيلي، سعيد بالتجربة لكنه حزين على أوضاع الكرة اليمنية ووطنه الذي تنخره الصراعات والحروب. وأوضح السروري، أنه لا يستطيع وصف حجم معاناة اللاعب اليمني والصعوبات التي يواجهها خاصة في الوقت الحالي بعد أن دمرت الحرب المنشآت وأوقفت الدوري ولم تعد كرة القدم ملجأ الأطفال، مشيراً إلى الاحتراف الخارجي كان الفرصة الوحيدة أمامه لمواصلة لعب كرة القدم التي يسعى من خلالها تحقيق أحلامه. وبين لاعب منتخب اليمن، أن الأوضاع الصعبة التي تواجهها الكرة اليمنية دفعته إلى اختيار الغربة حتى أنه لم يقم بزيارة عائلته منذ عامين بسبب الخوف من الحرب، وقال يراودني حلم منذ أن كنت طفلاً، وهو الاحتراف في أوروبا وتمثيل المنتخب حتى أكون قدوة للشباب اليمني. وأضاف السروري الذي أتيحت له فرصة الاحتراف الخارجي بعد تألقه في تصفيات كأس آسيا للناشئين ثم في نهائيات كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية التي حصل فيها على جائزة أفضل هدف، وكان من المفترض أن يحترف في الدوري الانجليزي لكن صعوبة حصوله على تأشيرة الإقامة غيرت وجهته إلى الدوري البرازيلي، وبدأ باللعب في الدرجة الثانية قبل أن ينتقل إلى الدرجة الأولى مع فريق تشيغرس.
قارن أحمد صالح مع:
شارك صفحة أحمد صالح على