أحمد سالم

أحمد سالم

أحمد سالم (٢٠ فبراير ١٩١٠ - ١٠ سبتمبر ١٩٤٩)، ولد في أبو كبير بمحافظة الشرقية، هو أول مذيع مصري بالإذاعة المصرية سنة ١٩٣٦. من مواليد مدينة أبو كبير محافظة الشرقية. تزوج من الفنانة أسمهان،و من مديحة يسري، وكذلك من الراقصة تحية كاريوكا وأمينة البارودي إحدى سيدات المجتمع وقت الثورة وكان صديقاً شخصياً للملك فاروق.لاشين كان فكرة أحمد سالم أخذها من هنريش فو مامين وعهد كتابة السيناريو لفريتز كرامب وأحمد بدرخان وكتب حوار الفيلم أحمد رامي واخرجه فريتز كرامب مونتاج نيازي مصطفى بطولة حسن عزت الذي لم نره بعد ذلك ونادية ناجي ومعهم حسين رياض وعبد العزيز خليل وغيرهم. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأحمد سالم؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أحمد سالم
الحركات الإسلامية لم تر تشظّيا داخليا كالذي مرت به في المائة عام الأخيرة، فالسّعي الى إدارة الخلاف والنزاع ووضع عملية لتنظيم الخلاف والتّعايش معه أمر نحتاجه اليوم، ويحتاج الى ثورة فكرية تميز بين المفهوم والمصطلح التّاريخي،لكي يكون الخلاف مدنياً وسائغاً اومن بالفكرة التى طرحها بعض الباحثين بأن الوحدة تسلتزم التّحرر من المصطلحات التّاريخية التى أدّت دورا وظيفياً في الماضي ثم أصبحث عبئا على العقل المسلم اليوم، فالرّجوع الى الفماهيم القرآنية والتسميات القرأنية هو الذي يبدد من هذه الغواشي، وقد سمانا الله مسلمين {هو سمّاكم المسلمين من قبل وفي هذا}. يقول الباحث السّلفي أحمد سالم لا يخفى على أحد أن الخلاف سنة كونية واقعة، فقد أخبر عنها الله ورسوله، ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين، والإسلاميون ليسوا أمة من دون الناس يعيشون في نطاق طبيعي، وثقافي مغاير للبشر، فالواقع أن الاسلاميين طيف من أطياف المجتمع الإسلامي، ثم المجتمع الإنساني عموماً ولهم حظ ونصيب مما يكون في زمنهم ومجتمعهم. من الخير والشر، لكن الأسباب العامة التى صبغت الخلافات بين التيارات الإسلامية هو البغي والجور، وحب الترأس والأميرية، والشّعور بالنقاوة العقائدية والزهو بالنفس واحتكار الصواب المطلق وغمط ما عند الأخرين من الحكمة والخير . والمركزية في القيادة وتهميش قطاعات عريضة من النابهين وغياب الشوري وتقديم الولاء على الكفاءة، واستخدام العزل والأبعاد الشرعية لمجرد الخلاف السائغ كل ذلك من الجنس البغي والصراع الدائم بين الأجيال والفصام النكد بين حكمة الشيوخ وحماسة الشاب والتنابز بعد فهم الواقع كل ذالك أدى الى الخلاف. ومن أخطر صور الخلاف والبغي إقامة الفروع مقام الأصول، ونصب ما كان من موارد الإجتهاد مقام الثوابت والأصول مثلا طاعة الحكام ومنع تكفيرهم والخروج عليهم، العمل الجماعي التنظيمي، المظاهرات، الأحزاب السياسية وهلم جرّا. إذا تجاوزنا هذه الخلافات العقيمة فسنحل كثيرا من المشاكل والأمراض التى تعاني هذه الأمة المنكوبة ونستطيع أن نندير خلافاتنا وآرائنا المختلفة ويكون خلافنا خلافاً هادفاً وبناءً فلربما يهز الخطاب الإسلامي الراكد ويحرك كوامن النفوس . فلكي ندير خلافنا نحتاج أن نسلك من هذه الأسس التى ذكرها الدّكتور سلطان العميري في إحدي مقالاته ومحاضراته الفكرية ١ أن تؤمن أيها الإسلامي إيمانا عميقاً بأن مشروعك في جملته ليس هو الإسلام، وإنما هو اجتهادك في فهم الإسلام وتطبيقه. ٢ لا بد أن تكون لديك قابلية للنقد والتراجع، فإن كان مشروعك اجتهاديا فلا بد أن يكون قابلا للنقد والتراجع عنه. ٣ أن الحق لا ينحصر في جماعتك وحزبك، فمن المعلوم بداهة أن المشاريع الاجتهادية يتعدد فيها الحق ويتوزع في المشتركين فيها. ٤ يجب عليك أيها الاسلامي أن تتعامل مع الناس بناء ما يمتلكونه من الحق والخبرة والنفع للأمة، وليس بناء على انتمائهم فلا يجوز شرعا وعقلا أن تقدم من كان حزبك أو من هو قريب منك في الرأي على من سواه ولو كان أقل منه علما وخبرة. ٥ لا بد أن تحرص على تطوير مشروعك في كل لحظة وحين، فالمشاريع المتعلقة بإصلاح شؤون الحياة إن لم تتطور بما يناسبك ستكون بائدة وراكدة. أختتم الكلام إذا لم نشجع صدور النقد من بين صفوفنا وما لم تظهر منا معالم الصدق والعزم على الرجوع عن الخطأ متى أظهر فما أنتم الا نسخة من الأحزاب التى عارضتموها، وشعبة من الحكومات التي وسددتكم التراب وأسكنتكم أقبية السجون.
قارن أحمد سالم مع:
شارك صفحة أحمد سالم على