هو أبو عبيد الله أحمد بن أبي دؤاد، عربي من إياد، ولد سنة ١٦٠هـ/٧٧٦م في قنسرين، خرج وهو حدث مع أبيه في تجارة إلى العراق، حيث استقر هناك وطلب العلم، وخاصة الفقه والكلام. صحب هياج بن العلاء السُلمي صاحب واصل بن عطاء فصار إلى الاعتزال.اتصل بالمأمون سنة ٢٠٤هـ من طريق يحيى بن أكثم، فكان يحضر مجالس المأمون في الجدل والمناظرة، فأعجب المأمون بعقله وحسن منطقه فقرّبه، وأصبح ذا نفوذ كبير في قصره. وكان من وصية المأمون للمعتصم: ((.. وأبو عبيد الله أحمد بن أبي دؤاد لا يفارقك الشركة في المشورة في كل أمرك، فإنه موضع ذلك..)). ويكيبيديا