أحمد الصالح

أحمد الصالح

أحمد الصالح (١٣ فبراير ١٩٣٨ - ١١ إبريل ٢٠١٥)، ممثل كويتي.بدأ عبر المسرح المدرسي، ثم مع «فرقة المسرح الشعبي». قدم بعام ١٩٦١ أول عمل مسرحي له وهي مسرحية مارد الكلب على القصاب. وهو الشقيق الأصغر للممثل جاسم الصالح.وهو يعتبر أحد أبرز الرواد «بفرقة المسرح الشعبي»، حيث اشترك بأول عمل مسرحي قدمته بعد تأسيسها، كما كان نائبًا لرئيس مجلس الإدارة وذلك في موسم ١٩٦٧ / ١٩٦٨ ، ابتعد بعد ذلك موسمًا واحدًا عن مشاركته في مجلس الإدارة وعاد في موسمي ١٩٦٩ / ١٩٧٠ و١٩٧٠ / ١٩٧١ نائبًا للرئيس، ثم رئيسًا في موسم عام ١٩٧١ / ١٩٧٢ ، وابتعد بعدها مجددًا عن المشاركة في مجلس الإدارة إلى عام ١٩٧٧ / ١٩٧٨ ، ثم أصبح رئيسًا لمجلس الإدارة في موسم عام ١٩٨٢ / ١٩٨٣ . ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأحمد الصالح؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أحمد الصالح
تحضيرا للقاء الودي مع العراق.. منتخب سورية للرجال بكرة القدم يقيم معسكرا مغلقا بدمشق دمشق سانا يقيم منتخب سورية لكرة القدم للرجال معسكرا مغلقا غدا في دمشق يضم جميع اللاعبين المحترفين محليا وخارجيا بإشراف المدير الفني أيمن الحكيم ويستمر حتى يوم الجمعة القادم استعدادا للمباراة الودية مع المنتخب العراقي التي ستقام على ملعب كربلاء في الثالث عشر من الشهر الحالي. وفي تصريح لـ سانا قال المدرب الحكيم إن هذا المعسكر يأتي استعدادا للمباراة الودية مع المنتخب العراقي وستكون هناك حصص تدريبية صباحية يتم التركيز فيها على العوامل الفنية واللياقة البدنية وحصص تدريبية مسائية كون المباراة ستجرى على الأضواء الكاشفة مضيفا إن هذا المعسكر هو الأول في دمشق الذي يجمع كل اللاعبين المحترفين خارجيا مع اللاعبين المحترفين في الدوري الممتاز وسنعمل على اقامة معسكرات أخرى كل ما اقتضت الحاجة ليبقى المنتخب دائما في حالة جهوزية تامة لنهائيات اسيا ٢٠١٩ في الامارات العربية المتحدة. يشار إلى أن إدارة المنتخب وجهت الدعوة لكل من اللاعبين ابراهيم عالمة وأحمد مدنية ومحمود يوسف ومؤيد عجان وعلاء شبلي وأحمد الصالح وجهاد الباعور وعمرو الميداني وحسين جويد وهادي المصري وزاهر الميداني ويوسف قلفا وخالد المبيض وفهد يوسف ومحمود المواس وعدي عبد الجفال و اسراء حموية وتامر حاج محمد وعمرو جنيات وكبرئيل صومي وعمر خريبين وأسامة أومري ومارديك مردكيان وفراس الخطيب وعمر السومة.
٢٣ لاعباً.. ٢٣ مليون سوري.. حلم واحد.. روسيا ٢٠١٨ دمشق سانا نسور قاسيون يتابعون تدريباتهم في سيدني للقاء أستراليا ظهر الثلاثاء القادم في الملحق الآسيوي وهم يحملون آمال ملايين السوريين لتحقيق حلم الوصول إلى مونديال روسيا ٢٠١٨. إبراهيم عالمة المواليد ١٨ ١٠ ١٩٩١ المركز حارس مرمى الرقم ١ النادي الاتحاد …………………. أحمد مدنية المواليد ١ ١ ١٩٩٠ المركز حارس مرمى الرقم ٢٣ النادي الجيش ……………. محمود اليوسف المواليد ٢٠ ١ ١٩٨٨ المركز حارس مرمى الرقم ٢٢ النادي فيكتوري المالديفي ……………. أحمد الصالح المواليد ٢٠ ٥ ١٩٩٠ المركز خط الدفاع النادي هينان جياني الصيني …………….. عمرو الميداني المواليد ٢٦ ١ ١٩٩٤ المركز خط الدفاع النادي حتا الإماراتي …………….. علاء الشبلي المواليد ٣ ٥ ١٩٨٨ المركز خط الدفاع الرقم ١٥ النادي الزمالك المصري ……………. هادي المصري المواليد ٧ ٦ ١٩٨٦ المركز خط الدفاع الرقم ٢ النادي الوحدة ……………. جهاد الباعور المواليد ٢٧ ٦ ١٩٨٧ المركز خط الدفاع الرقم ٤ النادي الرمثا الأردني ……………. محمد زاهر الميداني المواليد ١٣ ٤ ١٩٨٧ المركز خط الدفاع الرقم ١٨ النادي القوة الجوية العراقي ……………. مؤيد العجان المواليد ١ ١ ١٩٩٣ المركز خط الدفاع الرقم ٣ النادي الزمالك المصري ……………. محمود المواس المواليد ١ ١ ١٩٩٣ المركز خط الوسط الرقم ٨ النادي أم صلال القطري ……………. خالد المبيض المواليد ١٠ ١ ١٩٩٣ المركز خط الوسط الرقم ٢٠ النادي القوة الجوية العراقي ……………. عمرو جنيات المواليد ١٥ ١ ١٩٩٣ المركز خط الوسط الرقم ٦ النادي ظفار العماني ……………. إسراء حموية المواليد ١٠ ٢ ١٩٩١ المركز خط الوسط الرقم ١٢ النادي المالكية البحريني ……………. تامر حاج محمد المواليد ٣ ٤ ١٩٨٨ المركز خط الوسط الرقم ١٤ النادي ظفار العماني ……………. يوسف قلفا المواليد ١٤ ٥ ١٩٩٣ المركز خط الوسط الرقم ١٣ النادي النصر الكويتي ……………. عدي عبد الجفال المواليد ٢٧ ٥ ١٩٨٨ المركز خط الوسط الرقم ١١ النادي الجزيرة الأردني ……………. فهد يوسف المواليد ١٥ ٥ ١٩٨٧ المركز خط الوسط الرقم ٢١ النادي الوحدات الأردني ……………. أسامة أومري المواليد ١٠ ١ ١٩٩٢ المركز خط الوسط الرقم ١٧ النادي الوحدة ……… مارديك مردكيان المواليد ١٤ ٣ ١٩٩٢ المركز خط الهجوم الرقم ١٩ النادي العربي القطري ……………. حميد ميدو المواليد ١ ١ ١٩٩٣ المركز خط الهجوم الرقم ١٦ النادي الكويت الكويتي ……………. غبرييل صومي المواليد ٢٤ ٨ ١٩٩١ المركز خط الهجوم الرقم ٥ النادي اوسترسوند السويدي ……………. عمر خريبين المواليد ١٥ ١ ١٩٩٤ المركز خط الهجوم الرقم ٧ النادي الهلال السعودي ……………. عمر السومة المواليد ٢٣ ٣ ١٩٨٩ المركز خط الهجوم الرقم ٩ النادي الأهلي السعودي ……………. فراس الخطيب المواليد ٩ ٦ ١٩٨٣ المركز خط الهجوم الرقم ١٠ النادي السالمية الكويتي ……………. أيمن الحكيم مدرب المنتخب ……………. طارق جبان مساعد مدرب المنتخب ……………. سالم بيطار مدرب حراس المرمى
إشادات عالمية واسعة بأداء نسور قاسيون أمام أستراليا في الملحق الآسيوي دمشق سانا أبهر نسور قاسيون كل متابعيهم في العالم بمستواهم العالي الذي قدموه أمام أستراليا في مباراة ذهاب الملحق الآسيوي المؤهل للملحق العالمي في تصفيات مونديال روسيا ٢٠١٨ والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله. وأبقى منتخبنا على آماله في بلوغ المونديال للمرة الأولى في تاريخه شريطة تجاوز أستراليا التي يلتقيها في مباراة الإياب في سيدني عند الساعة الثانية عشرة من ظهر الثلاثاء القادم وفي حال تمكن من الفوز بأي نتيجة أو التعادل بأكثر من هدف لهدف فإنه تنتظره مواجهة قوية ذهابا وإيابا في الملحق العالمي ضد رابع منطقة الكونكاكاف “أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي” ليحجز مكانا له في مونديال روسيا. وأعلن عدد من نجوم كرة القدم في العالم عن تضامنهم وإعجابهم بأداء لاعبي منتخبنا الذي أظهروه في ذهاب الملحق الآسيوي أمام استراليا حيث نشر لاعب ريال مدريد ومنتخب اسبانيا النجم ماركو أسينسيو في وسائل التواصل الاجتماعي “تهانينا للمنتخب السوري.. أنتم لستم وحيدين.. نحن معكم” كما هنأ لاعب نادي برشلونة ومنتخب فرنسا عثمان ديمبلي منتخبنا على أدائه الذي يخوله اللعب في كأس العالم. أما ثيو نجل الأسطورة ومدرب نادي ريال مدريد زين الدين زيدان فنشر على موقع تويتر “عندما شاهدت أنا ووالدي مباراة منتخب سورية أمام أستراليا كان متفاجئا بأداء سورية ولا سيما اللاعبين رقمي ٩ و ١٠” في إشارة للاعبين عمر السومة وفراس الخطيب. وقال الصحفي البريطاني الرياضي المختص بكرة القدم ديان جونس الذي يعمل في الموقع الكروي المشهور عالميا “بلاشر ريبورت فوتبول” عبر تويتر “لقد مزحت قبل بضعة أسابيع لكنني الآن مقتنع أن منتخب سورية قادر على هزيمة انكلترا فعلا”. بدوره المعلق التونسي عصام الشوالي قال في رسالة صوتية لجماهير سورية إن “كل كلمة قلتها تجاه المنتخب أثناء تعليقي على المباراة هي خارجة من القلب قبل اللسان لأنكم تملكون رجالا يتميزون بروح الانتصار ولأن سورية كانت وستبقى حاضنة للجميع” مضيفا أن “منتخب سورية قادر على الفوز في مباراة الإياب والتأهل إلى الملحق العالمي”. وفي حديث مع نشرة سانا الرياضية قال مدرب منتخب الشباب ونادي حطين الأسبق كيفورك مردكيان “تسعون دقيقة تفصلنا عن بطاقة التأهل للملحق العالمي المؤهل لمونديال روسيا ولاعبونا قادرون على الخروج فائزين من لقاء الإياب لأنهم لا يقلون شأنا عن لاعبي أستراليا ويتفوقون عليهم في بعض المراكز”. ونوه مردكيان بخط الهجوم الذي يلعب بثبات وقوة لأنهم أثبتوا أن أي كرة تصل إليهم قد تكون هدفا أو تشكل هجمة خطيرة على مرمى الفريق المنافس. بدوره قال مساعد مدرب المنتخب الأولمبي عبد القادر الرفاعي “لا توجد أنصاف حلول في المباراة القادمة لأن الحسم عنوانها ومنتخبنا قدم أداء رجوليا كبيرا في المباراة السابقة ضد أستراليا ولا سيما في الشوط الثاني” مشيرا إلى أن هناك ثغرات كثيرة ظهرت في خطي الوسط والدفاع ولا سيما في الجهة اليسرى التي أضحت معبرا سهلا لهجمات منتخب أستراليا ومن الضروري جدا تلافيها في مباراة الإياب للعودة ببطاقة التأهل للملحق العالمي. وحول الأخطاء القانونية التي وقع بها بعض لاعبي المنتخب أوضح الحكم الدولي محمد العبدالله أن حرمان ثلاثة لاعبين أساسيين من منتخبنا في مباراة الإياب الحاسمة سيؤثر على الأداء بشكل عام وعلى الجميع أن يعرف الحالات التي تستوجب إنذارات كإضاعة الوقت والحديث الحاد مع الحكم والخطأ في منطقة لا تشكل خطرا على المرمى كل هذه الأشياء تسمى بالإنذار المجاني الذي من الممكن جدا أن يجعلنا خارج المنافسة. ويغيب عن مباراة الإياب ثلاثة لاعبين لتلقيهم البطاقة الصفراء الثانية في مباراة أستراليا وهم عمر خريبين بعد الأولى أمام أوزبكستان في مباراة الذهاب وهادي المصري بعد الأولى أمام إيران إيابا وخالد المبيض بعد الأولى أمام أوزبكستان ذهابا لينضموا بذلك لقلبي الدفاع أحمد الصالح وعمرو الميداني الغائبين للإصابة بينما يغيب عن المنتخب الأسترالي جيديناك نجم استون فيلا الانكليزي للإصابة والمدافع مارك ميليغان لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في مباراة منتخبنا وسبقها البطاقة الأولى في مباراة الإمارات في إياب المجموعة الأولى. ويقود المباراة المقررة على ملعب أستراليا في مدينة سيدني طاقم حكام من أوزبكستان بقيادة رافشان إرماتوف للساحة ويساعده عبدو ماميليو رسولوف وزيفير سيدوف وإيلغر تاتنيف حكما رابعا وسبق لإرماتوف أن قاد مباراة منتخبنا مع اليابان في ذهاب الدور الثاني للتصفيات والتي انتهت بخسارتنا صفر ٣ في الثامن من تشرين الأول عام ٢٠١٥. محمد الخاطر
نسور قاسيون يواصلون الحلم نحو مونديال روسيا دمشق سانا للمرة الثانية في تاريخه يصل منتخب سورية لكرة القدم إلى الدور الحاسم في تصفيات آسيا لكأس العالم بعد تصفيات مونديال المكسيك عام ١٩٨٦. في المرة الأولى واجه نسور قاسيون منتخب العراق وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي وفاز العراقيون إيابا بثلاثة أهداف لهدف وانتهت رحلة منتخبنا عند هذا الدور بينما تأهل منتخبا كوريا الجنوبية والعراق عن قارة آسيا إلى النهائيات وودعاها من الدور الأول بعد احتلالهما المركز الرابع والأخير في المجموعتين الأولى والثانية على التوالي. أما في تصفيات مونديال روسيا ٢٠١٨ فلم تكن مسيرة منتخبنا في الوصول إلى الملحق الآسيوي الذي يواجه فيه نظيره الأسترالي عند الساعة الثالثة والنصف من عصر غد في مدينة مالاكا الماليزية مفروشة بالورود فظروف تحضيره لم تكن مثالية لهذا الاستحقاق الكبير نتيجة عدم وجود معسكرات تدريبية وصعوبة تجميع اللاعبين والاعتماد بشكل كبير على المحترفين خارجيا وهؤلاء ترفض أنديتهم التخلي عنهم للالتحاق بمعسكرات المنتخب التدريبية إلا في الأيام المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا دايز” فضلاً عن اللعب خارج أرضنا حيث خاض منتخبنا مبارياته التي يفترض أن تكون على أرضه في الدور الثاني لتصفيات آسيا في سلطنة عمان ورغم ذلك تجاوز الصعوبات وتمكن من التأهل إلى الدور النهائي لتصفيات كأس العالم وإلى نهائيات كأس آسيا في الإمارات ٢٠١٩ عقب حلوله بالمركز الثاني للمجموعة الخامسة خلف المنتخب الياباني. في الدور النهائي الذي تأهل إليه اثنا عشر منتخبا أوقعت القرعة منتخبنا في المجموعة الأولى الأسهل نظريا إلى جانب منتخبات إيران وكوريا الجنوبية وأوزبكستان والصين وقطر مقارنة بالمجموعة الثانية التي وصفت بالحديدية وتضم اليابان وأستراليا والعراق والسعودية والإمارات وتايلاند. ترشيحات معظم المتابعين من خبرات رياضية ومدربين ولاعبين سابقين جاءت في مصلحة منتخبي إيران وكوريا الجنوبية لحصد بطاقتي التأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم نظرا للإمكانات الكبيرة التي يملكها المنتخبان فالأول شارك أربع مرات في النهائيات وهو يتصدر ترتيب منتخبات آسيا في تصنيف الفيفا وحل في المركز ال٤٢ عالميا قبيل انطلاق الدور النهائي أما الثاني فقد شارك تسع مرات وحقق المركز الرابع في مونديال ٢٠٠٢ الذي أقيم على أرضه وفي اليابان فضلا عن حلوله بالمركز الثالث آسيويا والـ ٥٦ عالميا في حين أن منتخبنا يحتل المركز الرابع عشر آسيويا وال١١٠ عالميا ما جعل طموح المنافسة يقتصر على تحقيق المركز الثالث وخوض منافسات الملحق الآسيوي وهو ما تحقق. بداية منتخبنا في الدور النهائي لم تكن مثالية حيث خسر مباراته الافتتاحية أمام مضيفه الأوزبكستاني في طشقند في الأول من أيلول ٢٠١٦ بهدف دون رد جاء في الدقيقة الثالثة والسبعين بعد خطأ واضح ارتكبه مهاجم المنتخب الأوزبكي على مدافعنا أحمد الصالح لكن الحكم الياباني ريوجي ساتو تغاضى عن ذلك ليفقد منتخبنا أول ثلاث نقاط له في مشوار التصفيات. وبعد خمسة أيام توجه منتخبنا إلى ماليزيا بعد اختيارها أرضا لاستضافة مبارياتنا خلال التصفيات وأجبر ضيفه الكوري الجنوبي صاحب القوة الضاربة على المستوى القاري والمتأهل تسع مرات إلى نهائيات كأس العالم على العودة بنتيجة التعادل السلبي وبالتالي حصول منتخبنا على أولى نقاطه في المجموعة الأولى. وفي الجولة الثالثة التي أقيمت في السادس من تشرين الأول الماضي حط منتخبنا رحاله في مدينة جيان الصينية لمواجهة نظيره الصيني حيث كان الجميع يتوقع أن يحقق المنتخب المضيف فوزه الأول في هذه التصفيات بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية ٢ ٣ والتعادل سلبا مع إيران لينعش من جديد آماله في استمرار المنافسة على بلوغ النهائيات لكن كان لرجال منتخبنا كلمة أخرى ففي الدقيقة الرابعة والخمسين من زمن المباراة تلقى مهاجم منتخبنا محمود المواس كرة متقنة من عمر خريبين واجه من خلالها حارس مرمى منتخب الصين غاو تشاو وتجاوزه بطريقة جميلة رغم تعرضه للضغط من الدفاع الصيني ليضع الكرة في مرمى الفريق المنافس ويساهم في تحقيق الانتصار الأول بعد خسارة وتعادل. ولم يستغل منتخبنا تحقيق انتصاره الأول وعودة فرصه للمنافسة بعد أن رفع رصيده إلى أربع نقاط حيث حل بعد خمسة أيام ضيفا على منتخب قطر الذي خسر مبارياته الثلاث السابقة ليتلقى خسارة غير متوقعة بهدف وحيد جاء من ركلة جزاء في الدقيقة الـ ٣٧ وليضع نفسه مجددا في موقف محرج بفقدانه ثلاث نقاط مهمة أمام متذيل المجموعة لكنه تمكن في الجولة الخامسة من اقتناص نقطة ثمينة من ضيفه الإيراني بعد تعادلهما سلبا ليبقى الأمل قائما بالتأهل برصيد خمس نقاط بانتظار انطلاق مرحلة الإياب بعد أربعة أشهر. نقطة التحول الكبيرة في مسيرة منتخبنا جاءت في اللحظات الأخيرة من المباراة السادسة بمواجهة ضيفه الأوزبكي الذي كان يحتل المركز الثالث في المجموعة بعد تحقيقه ثلاثة انتصارات من خمسة لقاءات وكان منتخب أوزبكستان يدرك أن الخسارة أمام منتخبنا ستصعب بشكل كبير مهمته خلال التصفيات. وبقيت النتيجة بدون أهداف حتى الوقت المحتسب بدل الضائع عندما تعرض مهاجمنا البديل فراس الخطيب للعرقلة داخل منطقة الجزاء ليتم احتساب ركلة جزاء لمصلحته نجح عمر خريبين بوضعها بكل هدوء في الشباك الأوزبكية ليحصد منتخبنا ثلاث نقاط لا تقدر بثمن. وبعد ذلك بخمسة أيام تعرض منتخبنا للخسارة أمام مضيفه الكوري الجنوبي بهدف مباغت جاء في الدقيقة الرابعة وأخفق لاعبو منتخبنا في تعديل النتيجة في حين استعادت أوزبكستان زمام المبادرة وتقدمت بفارق أربع نقاط أمام منتخبنا من خلال التغلب على قطر بالنتيجة ذاتها ١ صفر ورغم ذلك كان هناك إيمان كبير داخل صفوف منتخبنا بالقدرة على العودة مجددا لتحقيق حلم ملايين السوريين. ثماني نقاط في رصيد منتخبنا ليست كافية لمواصلة المنافسة فلا بد من زيادة الغلة في المباريات الثلاث المتبقية للمحافظة على الأقل على خوض الملحق الآسيوي حيث استضاف منتخبنا نظيره الصيني في الجولة الثامنة التي أقيمت في الثالث عشر من حزيران الماضي. منتخبنا بدأ المباراة بشكل مثالي وضغط على منافسه ليحصل على ركلة جزاء في الدقيقة الثانية عشرة سددها محمود المواس بنجاح واضعا منتخبنا في المقدمة لكن لاعبي منتخب الصين غاو لين ووو زي نجحا في تسجيل هدفين لتصبح النتيجة ٢ ١ قبل ١٥ دقيقة على نهاية اللقاء غير أن منتخبنا لم يستسلم فمن ركلة حرة مباشرة في الوقت المحتسب بدل الضائع نجح أحمد الصالح في تسجيل هدف التعادل لتنتهي المباراة ٢ ٢ وليكسب منتخبنا نقطة ثمينة وفي الوقت نفسه خسرت أوزبكستان أمام إيران صفر ٢ ما يعني أن الفارق معها انخفض إلى ثلاث نقاط. منتخبنا لم يخسر على ملعبه المؤقت في ماليزيا قبيل مواجهة قطر صاحبة المركز قبل الأخير الباحثة بدورها عن النقاط الثلاث التي من شأنها أن تبقيها في المنافسة على التأهل وتلقى منتخبنا جرعة معنوية كبيرة بانضمام المهاجم النجم عمر السومة إلى صفوفه ونجح خريبين في افتتاح النتيجة لمنتخبنا في الدقيقة السابعة ورغم أن منتخب قطر نجح في تعديل النتيجة في الدقيقة الـ ٣٥ إلا أن خريبين عاد مرة أخرى وأحرز الهدف الثاني له ولمنتخبنا بعد عشر دقائق على انطلاق الشوط الثاني قبل أن يعزز محمود المواس النتيجة بهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع لتنتهي المباراة بفوز منتخبنا ٣ ١. خسارة أوزبكستان أمام الصين صفر ١ ساهمت في تساوي منتخبنا معها برصيد ١٢ نقطة في حين كان المركز الثاني من نصيب كوريا الجنوبية بفارق نقطتين فقط أمام نسور قاسيون وخاصة بعد التعادل السلبي لمنتخب كوريا أمام المتصدر المنتخب الإيراني. حلم ملايين السوريين بدأ يقترب مع توجه منتخبنا إلى طهران لخوض مباراة العمر أمام مضيفه الإيراني في الخامس من الشهر الماضي إذ يكفيه الفوز على منافسه الذي لم يخسر في التصفيات ولم تتلق شباكه أي هدف ليصل إلى مونديال روسيا. وحصل منتخبنا في الدقيقة الـ ١٣ على ركلة حرة مباشرة خارج منطقة الجزاء سددها عمر السومة وارتدت من حارس إيران لتجد لاعبنا تامر حاج محمد الذي أودعها في الشباك معلنا تسجيل الهدف الأول ليتراجع لاعبو منتخبنا إلى المناطق الخلفية ما سمح لإيران بإدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عبر سردار ازمون الذي عاد وسجل هدفا ثانيا له ولمنتخب بلاده في الدقيقة الـ ٦٤ غير أن عمر السومة أبى إلا أن يبقي على فرص منتخبنا في المنافسة بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة الـ ٩٣ بعدما تلقى كرة متقنة من مارديك مارديكيان واضعا الكرة بين قدمي حارس المرمى الإيراني ومطلقاً الأفراح بعد انتهاء مباراة كوريا الجنوبية وأوزبكستان بالتعادل السلبي ليحتل منتخبنا المركز الثالث في المجموعة ويبلغ الملحق الآسيوي بمواجهة أستراليا صاحبة المركز ذاته في المجموعة الثانية. نسور قاسيون وفي حال تجاوزهم منتخب أستراليا في مجموع مباراتي الذهاب والإياب سيواجهون رابع منطقة الكونكاكاف “أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي” ذهاباً وإياباً لتحديد المتأهل إلى نهائيات كأس العالم. قلوب ملايين السوريين ستكون مع لاعبي منتخبنا في مباراتي أستراليا تنتظر فرحة تدمع العيون فحلم الوصول إلى المونديال يتحول شيئا فشيئا إلى حقيقة بفضل رجال صمموا ووضعوا الهدف نصب أعينهم متفوقين على كل الظروف الصعبة ومتسلحين بالإرادة والتصميم محولين ما يشبه المستحيل إلى أمر واقع والهدف وضع اسم منتخب سورية بين كبار العالم. جمعة الجاسم
الحكيم بهمة وعزيمة لاعبينا سنفاجئ أستراليا في ذهاب الملحق الآسيوي كوالالمبور سانا بدأ العد التنازلي لمباراة منتخب سورية لكرة القدم مع نظيره الأسترالي في ذهاب الملحق الآسيوي المؤهل لمونديا ل روسيا ٢٠١٨ والتي ستقام في مدينة ملاكا الماليزية الخميس القادم عند الساعة الثالثة والنصف عصراً وآمال الجماهير معقودة على الخروج بنتيجة إيجابية لمتابعة تحقيق الحلم. ويخوض المنتخب معسكرا مغلقا بدأه أمس الأول بحصص تدريبية صباحية ومسائية بغية التركيز والإعداد الفني والنفسي للاعبين بعيدا عن الضغوط ولخلق حالة الانسجام المأمول مع عودة بعض اللاعبين الى التشكيلة ودعوة آخرين للمرة الأولى. مدرب المنتخب أيمن الحكيم وفي تصريح لنشرة سانا الرياضية قال “نركز في التدريبات على تلافي الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون في آخر مباراة في التصفيات مع المنتخب الإيراني ولا سيما في خطي الدفاع والوسط” مبينا أن خط الدفاع سيكون على أحسن حال رغم غياب أحمد الصالح عن اللقاء للإصابة فالبدائل موجودة ومن الممكن الإفادة من اللاعب إسراء حموية القادم الجديد من نادي المالكية البحريني في الأدوار الدفاعية لطول قامته ولياقته البدنية العالية ويتم العمل على عودة المدافع عمرو الميداني العائد من الإصابة للعب في مباراة الإياب. وأوضح الحكيم أن هدفنا الفوز وبهمة وعزيمة لاعبينا سنفاجئ استراليا وجميع الخطط التي قمنا بها بعد دراسة ومراقبة المنتخب الاسترالي تتجه للعب بطريقة هجومية مباغتة لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة تريحنا في مباراة الإياب التي سنلعبها في ملعب سيدني الذي يتسع لـ ٤٥ ألف متفرج. وأكد الحكيم أن أداء اللاعبين الذين ما زالوا يلعبون في أنديتهم مطمئن جدا ويزيد من المعنويات لأنهم جميعهم يبدعون فنيا وتهديفيا ولا سيما المهاجمين عمر خريبين الذي اختير افضل لاعب في نصف نهائي أبطال اسيا مع ناديه الهلال السعودي بعد تسجيله ثلاثة أهداف في مرمى بيروزي الإيراني متفوقا على لاعبين من الطراز الثقيل أمثال لاعبي منتخب البرازيل أوسكار وهالك إضافة إلى غبرائيل صومي الذي ساهم بفوز فريقه سترسوند السويدي على ضيفه هيرتا برلين الألماني بهدف وحيد من ركلة جزاء تسبب بها صومي وفراس الخطيب الذي يتألق مع السالمية الكويتي وعمر السومة مع الأهلي السعودي مشيرا الى ان جميع اللاعبين سيكونون في المعسكر المغلق بعد غد. قائد المنتخب المصاب أحمد الصالح قال “إن منتخب سورية كبير لأنه يحمل حلم ٢٣ مليون سوري ولا يمكن أن يتأثر بغياب لاعب أو لاعبين أو حتى خمسة لاعبين فهناك ٢٣ لاعباً وكل لاعب منهم نجم كبير معطاء وقادر على فعل المستحيل لأجل سمعة بلد وحلم وطن” مضيفا “ثقتي كبيرة برجال منتخب الوطن وهي تعطيني إحساسا بأنني سأكون معهم في الملحق العالمي بعد تجاوزهم المنتخب الأسترالي في الملحق الآسيوي في مسيرة طريقنا إلى مونديال روسيا ٢٠١٨”. أما المدافع عمرو الميداني فقال “الإصابة تغلبت على رغبتي الكبيرة بأن أكون ضمن صفوف المنتخب في مباراة الملحق الاسيوي ولغاية هذه اللحظة لا أعرف إن كنت سأستطيع المشاركة بمباراة الإياب في العاشر من الشهر القادم ولدي كل الرغبة لأكون جاهزاً لذلك أقوم بتنفيذ تعليمات الطبيب والمدربين بكامل تفاصيلها وبالتزام كامل” مضيفا “إن منتخب الوطن كبير بمن حضر من لاعبين ولن يتأثر بغيابي وأنا من سيحزن بعدم وجودي بصفوف المنتخب في تكملة طريق الحلم نحو مونديا ل روسيا ٢٠١٨ وأتمنى أن أكون على أتم الجاهزية لمباراة الإياب ومباراتي الملحق العالمي”. وضمت بعثة المنتخب رئيس اتحاد الكرة صلاح الدين رمضان رئيسا والحكيم مدربا وطارق جبان مدربا مساعدا وسالم بيطار مدربا لحراس المرمى وموفق فتح الله إداريا عاما ومازن دقوري منسقا للعلاقات الخارجية وخالد السهو إداريا وعزت شقالو ومنصور الشحاف معالجين فيزيائيين وبشار محمد منسقا إعلاميا ومنهل برازي ويحيى أشرفي مسوءولي تجهيزات ومن اللاعبين إبراهيم عالمة وأحمد مدنية ومحمود اليوسف ومحمد زاهر الميداني وخالد المبيض وهادي المصري وأسامة أومري واسراء حموية على أن يصل غدا فهد اليوسف وعدي جفال وجهاد الباعور يتبعهم تامر حاج محمد وعمرو جنيات وفراس الخطيب وعمر السومة ومحمود المواس ومارديك ماردكيان ويوسف قلفا وعمر خريبين وحميد ميدو وموءيد العجان وعلاء الشبلي وغبرائيل صومي. من جهته أعلن مدرب منتخب استراليا أنجي بوستيكوجلو تمسكه بطريقة اللعب الهجومي والتي تتسبب في كشف خط الدفاع أحيانا في الهجمات المرتدة الأمر الذي استغله منتخبا اليابان وتايلاند لهز شباك أستراليا في آخر جولتين في التصفيات إلا أنه أكد قبل ملاقاة نسور قاسيون أنه لا يزال يثق بهذه الطريقة قائلا “أعرف أن البعض لا يشعر بالراحة لكني توليت هذه المهمة لكسر بعض الحواجز” متكهنا أن أسلوب لعب منتخب سورية سيكون دفاعيا كما تفعل معظم المنتخبات التي نلعب معها وستتمثل مهمتنا في محاولة إجبار المنافس على فتح المساحات. ويقود اللقاء طاقم تحكيم إيراني مؤلف من علي رضا فغاني للساحة ورضا سخندان ومحمد رضا منصوري حكمين مساعدين وبيجان حيدري حكما رابعا. يذكر أن منتخبنا احتل المركز الثالث في المجموعة الأولى لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال روسيا ٢٠١٨ خلف منتخبي إيران وكوريا الجنوبية اللذين تأهلا مباشرة إلى النهائيات كما حل منتخب استراليا في المركز الثالث للمجموعة الثانية خلف منتخبي اليابان والسعودية. ويستضيف منتخبنا نظيره الاسترالي ذهابا في مدينة ملاكا الماليزية في الخامس من الشهر القادم على أن تقام مباراة الإياب في سيدني في العاشر منه والفائز في مجموع المباراتين يتأهل لمواجهة رابع منطقة الكونكاكاف “أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي” ذهابا وإيابا لتحديد المتأهل إلى نهائيات كأس العالم. محمد الخاطر
السومي وحموية جديد قائمة منتخب سورية لكرة القدم التي ستواجه استراليا في الملحق الآسيوي دمشق سانا أعلن مدرب منتخب سورية للرجال بكرة القدم أيمن الحكيم قائمة المنتخب التي ستخوض مباراة ذهاب الملحق الاسيوي مع استراليا في الخامس من الشهر المقبل في مدينة مالكا الماليزية. وضمت القائمة ٢٩ لاعبا على أن ينتقى منهم ٢٤ لاعبا قبل السفر إلى ماليزيا وهم ابراهيم عالمة وأحمد مدنية ومحمود اليوسف وطه موسى وأحمد الصالح وعمرو الميداني ومؤيد العجان وعمرو جينات وخالد المبيض وتامر حاج محمد ومحمود المواس ومحمد زاهر الميداني ويوسف قلفا وفهد يوسف وعمر خريبين وعمر السومة ومارديك مردكيان وفراس الخطيب وأسامة أومري وجهاد الباعور وهادي المصري وعدي الجفال وعلاء الشبلي وحميد ميدو ومحمد وائل الرفاعي ومحمد المرمور ومحمد رأفت مهتدي اضافة إلى غابرائيل سومي المحترف في الدوري السويدي وإسراء حموية المحترف في المالكية البحريني. المدرب الحكيم وفي تصريح لمندوب سانا الرياضي قال إن “وصول منتخبنا إلى الملحق الآسيوي رغم كل الظروف التي واجهتنا من عدم اللعب على أرضنا والظلم التحكيمي الذي نتعرض له في بعض المباريات وصعوبة وصول جماهيرنا إلى مكان اقامة المباريات يعد نوعا من الإعجاز قبل الإنجاز” مشيرا إلى أن إدارة المنتخب تعمل بكل طاقتها لإنهاء كل الإجراءات المتعلقة بالمباراتين مع استراليا ولا سيما تأشيرات اللاعبين في لقاء الإياب. وأضاف الحكيم إن قائمة المنتخب ضمت لاعبين جديدين هما غابرائيل سومي الذي يلعب في الدوري السويدي وهو لاعب خط وسط مميز وقد تم إنهاء كل الاجراءات الإدارية لضمه إلى صفوف المنتخب بعد مراسلة الاتحاد السويدي وإصدار الوثائق الرسمية للاعب إضافة إلى إسراء حموية وهو لاعب صغير السن وتميز في الدوري البحريني ويملك طاقة كبيرة وقادر على العطاء مشيرا إلى أن اللاعبين سيشكلان اضافة مهمة للمنتخب إلى جانب زملائهما من اللاعبين الذين شكلوا لوحة متناسقة ومتجانسة في جميع المباريات التي خاضوها في التصفيات. وحول اللقاء المنتظر مع المنتخب الاسترالي أكد الحكيم جهوزية جميع اللاعبين الذين يتميزون عن كل لاعبي العالم بالإرادة والتصميم والقتال داخل أرضية الملعب لأنهم يعرفون المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم في تحقيق حلم كل السوريين في الوصول إلى نهائيات كأس العالم في روسيا ٢٠١٨ لافتا إلى أنه والكادر الفني درسوا المنتخب الاسترالي بعد مراقبة معظم مبارياته في التصفيات وتم وضع الخطط المناسبة التي ستوقف مكامن القوة لديه واختراق مواضع الضعف والثغرات عنده. وأشار الحكيم إلى أن المنتخب الاسترالي سيكون ندا قويا لأنه بطل آسيا وتواجد في كأس العالم غير مرة وبالمقابل منتخبنا أصبح رقما صعبا بعد الأداء القوي الذي أظهره خلال التصفيات مبينا أن المنتخب سيتوجه في السابع والعشرين من الشهر الجاري إلى مدينة مالكا الماليزية لخوض لقاء الذهاب وسيجري معسكرا هناك قبل موعد المباراة تتخلله مباريات تحضيرية. من جهته مدرب منتخب استراليا انجي بوستيتش أوغلو أعلن القائمة الأولية لمواجهة منتخبنا من ٣٠ لاعبا جلهم محترفون في آسيا وأوروبا على رأسهم مايل جيديناك لاعب استون فيلا الانكليزي الغائب عن المباراتين الأخيرتين في التصفيات الآسيوية. يشار إلى أن منتخبنا احتل المركز الثالث في المجموعة الأولى خلف إيران وكوريا الجنوبية بينما المنتخب الاسترالي جاء في المركز الثالث في المجموعة الثانية خلف منتخبي اليابان والسعودية اللذين تأهلا مباشرة إلى النهائيات ويستضيف منتخبنا في الذهاب نظيره الاسترالي في الخامس من الشهر القادم في ماليزيا فيما يحل ضيفا عليه إياباً في العاشر من الشهر نفسه في سيدني على أن يتأهل الفائز في المواجهتين إلى ملحق دولي للقاء رابع الكونكاكاف (أميركا الشمالية الوسطى والكاريبي) ذهاباً وإياباً. محمد الخاطر
منتخب سورية للناشئين بكرة القدم في طاجيكستان لخوض تصفيات آسيا عشق اباد سانا تواصل منتخبات سورية الكروية مشاركاتها في الاستحقاقات الآسيوية والعالمية فبعد تألق منتخب الرجال بكرة القدم في تصفيات كأس العالم وتأهله للملحق الآسيوي وتأهل المنتخب الأولمبي إلى نهائيات آسيا تأتي مشاركة منتخب الناشئين في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات آسيا ٢٠١٨. ويستهل منتخبنا للناشئين مشاركته في التصفيات الآسيوية ضمن المجموعة الثانية المقامة في طاجيكستان بلقاء منتخب الدولة المضيفة الأربعاء القادم ثم يواجه نظيره العماني يوم الجمعة القادم وآخر مبارياته ستكون أمام منتخب المالديف في الرابع والعشرين من الشهر الجاري. وكان منتخبنا تحضر لهذه التصفيات بإجرائه معسكرين داخليين في دمشق واللاذقية ثم أجرى معسكراً خارجيا في إيران لمدة أسبوع لعب خلاله مباراتين وديتين مع نظيره الايراني انتهت بفوز الأخير ٢ ١ و٢ صفر ثم انتظم بمعسكر تدريبي أخير في دمشق لمدة عشرة أيام لعب خلاله مباراتين فاز فيهما على ناشئي المحافظة ٥ صفر وعلى شباب الوثبة ٣ ١. يذكر أن التصفيات الآسيوية تضم ١٠ مجموعات بحيث يتأهل للنهائيات المقررة في ماليزيا عام ٢٠١٨ اصحاب المراكز الأولى في المجموعات العشر إلى جانب افضل خمسة منتخبات تحصل على المركز الثاني إضافة إلى منتخب الدولة المضيفة. وضمت بعثة المنتخب يوسف الشقا رئيساً للبعثة ومحمود فيوض مدربا وباسم الملاح وأحمد الصالح مساعدين للمدرب ومالك شكوحي مدربا لحراس المرمى وموفق فتح الله إداريا عاما وعبد الوكيل المصري إداريا وأنور البكر منسقاً اعلامياً ومحمد عكاش معالجا فيزيائيا وخالد جمال مسوءولاً للتجهيزات إضافة إلى ٢٣ لاعباً هم طلال كشاك وياسين أبو كرش وعبد المجيد شربتجي ومحمد براء أبا رشيد وحاتم النابلسي ومحمد معتوق وأحمد عمارة وجهاد حلواني وامجد الحلاق وعبد الرحيم الخطيب ومحمود الأسود وأحمد دالي وكتيبة الدباغ ومهند شنطة وابراهيم جمرك وعبد الحفيظ ماوردي وأحمد حاتم واحمد عجور وعمر نعنوع ومثنى عرقاوي وعلي زينة ومحمد عثمان وخليل القادو. يشار إلى أن المنتخب العراقي هو حامل لقب النسخة الماضية في الهند بعد تغلبه على المنتخب الإيراني في المباراة النهائية بركلات الترجيح ٤ ٣.
منتخب سورية يتابع الحلم نحو مونديال روسيا بانتظار مهمة استراليا وتحقيق الفوز دمشق سانا رغم أن ملايين السوريين كانوا يمنون أنفسهم ببلوغ منتخبهم الوطني لكرة القدم نهائيات كأس العالم في روسيا مباشرة إلا أن احتفاءهم وفرحتهم بالتأهل للملحق الآسيوي لم يقل عن فرحة التأهل المباشر فيما لو حصل فالفرصة لا تزال مؤاتية لتحقيق حلم الوصول إلى النهائيات لأول مرة في تاريخ الكرة السورية. فبعد التعادل مع منتخب إيران على أرضه وبين جماهيره والتأهل للملحق الآسيوي خرج مئات آلاف السوريين يجوبون شوارع دمشق والمحافظات فرحين بإنجاز نسور قاسيون الذين كسبوا قلوب الجماهير قبل أن يكسبوا بطاقة التأهل حيث لم يخيبوا الآمال وحققوا المطلوب بانتظار إكمال المهمة في مباريات الملحق من خلال أمل الفوز على منتخب أستراليا ومن ثم رابع منطقة الكونكاكاف في الطريق إلى مونديال روسيا. وفي تصريحات لمندوب سانا الرياضية أبدى مدربون وخبرات كروية ثقتهم بقدرة منتخبنا على تجاوز منتخب أستراليا إذا ما تم الأخذ ببعض الملاحظات الفنية فالمنتخب متخم بالنجوم أصحاب المهارات الفردية والمستوى الفني العالي والقدرة على صنع الفارق بخبرتهم وتحقيق التعادل مع إيران في الدقيقة الثالثة والتسعين يؤكد ذلك. مدرب منتخب الشباب رأفت محمد قال إن “خوض منتخب إيران المتأهل للنهائيات المباراة بأريحية وبدون ضغوط فرض على الجهاز الفني وضع خطة تكتيكية تناسب ذلك لكن المهم تحقق وهو بلوغ الملحق الآسيوي”. أما مدرب فريق الوثبة حسان الإبراهيم فرأى أن منتخبنا تأهل للملحق بحماسة لاعبيه واندفاعهم ومحبتهم لوطنهم داعيا إلى استدعاء لاعبين جدد لدعم صفوف المنتخب ولاسيما مركز صانع الألعاب لضمان تجاوز منتخب أستراليا. مدرب الطليعة محمد جودت بين أن منتخبنا لعب مباراة إيران تحت ضغط نفسي كبير ومطالبات جماهيرية بتحقيق الفوز الأمر الذي أثر على مستوى أدائه باستثناء المهارات الفردية لبعض اللاعبين التي شكلت العامل الحاسم في الحصول على نقطة التعادل والتأهل. من جهته أشار مدرب المنتخب الأولمبي السابق مهند الفقير إلى أن تراجع لاعبي المنتخب بعد تسجيل هدف التقدم وعدم انتشارهم بالشكل السليم في أرض الملعب تسبب بتلقينا هدفا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول مبينا أنه لو أنه تمت المحافظة على الهدف وإنهاء هذا الشوط بتقدم منتخبنا لكان هناك كلام آخر حول النتيجة النهائية للمباراة. عبد القادر الرفاعي مساعد مدرب المنتخب الأولمبي اعتبر أن منتخبنا كسب نقطة تعادل ثمينة نظرا لمعرفة الجهاز الفني بإمكانات المنتخب الإيراني الذي خاض أربعة نهائيات للعالم ويحتل المركز الأول آسيويا فيما يبحث منتخبنا الذي يحتل المركز الثمانين آسيويا عن حضوره الأول في النهائيات العالمية. مساعد مدرب منتخب الناشئين أحمد الصالح رأى أن الضغط الشديد على لاعبي منتخبنا بعكس مستضيفهم المتأهل سلفا والذي يلعب فقط لإمتاع جماهيره التي حضرت بالآلاف “أوجد نوعا من التسرع عند بعض لاعبي خط الوسط فضلا عن بعض الأخطاء في خط الدفاع ومع ذلك حقق منتخبنا الأهم وهو التأهل”. المدرب السابق للمنتخب الأولمبي أحمد الشعار أكد أن إنجاز المنتخب هو نقطة البداية التي يجب البناء عليها في البطولات القادمة فيكفي لاعبينا فخرا ما قدموه لأن نتائجهم جعلت كرتنا بين كبار قارة آسيا وستكون الأضواء مسلطة عليها مستقبلا بعد أن استطاعت تحقيق شيء أشبه بالمستحيل في ظل ظروف إعداد متواضعة مقارنة ببقية منتخبات القارة. الخبرة الكروية العقيد حسن سويدان بين أن المنتخب قدم مباراة ندية وأحرج المنتخب الإيراني المتأهل للنهائيات في الكثير من الأوقات ولعب المباراة بثقة كبيرة رغم حضور نحو ١٠٠ ألف متفرج في ملعب أزادي الشهير في طهران مشيرا إلى أن لاعبينا ارتقوا فوق الصعوبات ودافعهم في ذلك حب الوطن وسلاحهم إيمانهم بقدراتهم ورغبتهم في إسعاد الجماهير التي وقفت تؤازرهم في الخسارة قبل الفوز. مدرب النواعير السابق خالد حوايني أشار إلى أن منتخبنا لعب مباريات كبيرة وقوية في التصفيات وكان جديرا بالتأهل المباشر وتسجيله هدفين في مرمى المنتخب الإيراني الذي لم يدخل مرماه أي هدف في تسع مباريات دليل على قوة منتخبنا الذي بات من الكبار. أما مدرب منتخب الناشئين السابق محمد العطار فأكد أنه لو توفرت ظروف استعداد مثالية لهذه العناصر الموهوبة في المنتخب لبلغنا المونديال بأسهل الطرق ومع ذلك استطاع منتخبنا تحقيق ما عجزت عنه منتخبات دول تمتلك الإمكانات المادية الكبيرة مبينا أن السر في أن منتخبنا أصبح على أعتاب أكبر الأحداث الكروية العالمية هو محبة اللاعب السوري لوطنه. مدير الكرة في نادي الجيش العقيد زكريا قناة قال إن “سورية تفخر بمنتخبها الذي بات قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلم الوصول إلى نهائيات كأس العالم كيف لا وقد عجزت منتخبات توفر لها كل شيء عن تحقيق ما فعله منتخبنا المتسلح بقيم العطاء والوفاء لاسم الوطن”.‏ لاعب الوحدة رجا رافع أكد ضرورة اللعب بهدوء وتركيز في لقاء الذهاب مع أستراليا من أجل كسر الرهبة قبل أن يبقى الطموح قائما في مباراة الإياب مبينا أن الطريق ليس سهلا للوصول إلى الملحق العالمي نظرا لقوة المنتخب الأسترالي. عضو اتحاد كرة القدم هيثم الشريف رأى أن منتخبنا تنتظره مواجهة صعبة بكل المقاييس أمام المنتخب الأسترالي ما يتطلب التركيز في مباراتي الملحق ونسيان التصفيات وتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب قبل مباراة الإياب على أرض أستراليا. مدرب منتخبنا الوطني أيمن الحكيم أبدى ثقته بقدرة المنتخب على تجاوز نظيره الأسترالي مبينا أنه وجهازه الفني بدأا دراسته لمعرفة طريقة لعبه وتبيان نقاط قوته وضعفه ووضع الخطة المناسبة التي تضمن الفوز عليه في الطريق إلى مونديال روسيا. أما رئيس اتحاد كرة القدم صلاح الدين رمضان فقال إن “التأهل للملحق الآسيوي لم يأت من فراغ فمن خلال متابعتي اليومية للاعبين والتواصل مع الجهازين الفني والإداري توقعت الفوز والتأهل مباشرة لمونديال روسيا ٢٠١٨ بيد أن الأخطاء الدفاعية الفردية تسببت بدخول هدفين في مرمانا لكن الخبرة والروح المعنوية والقتالية للاعبينا ساهمت بتحقيق التعادل في الوقت القاتل” مضيفا إن “الوصول للملحق أمر جيد لكن مواجهة أستراليا صعبة وبفضل جهود لاعبينا سنتجاوزها”. رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة نوه بالأداء الكبير للاعبي منتخبنا في مباراتهم مع المنتخب الإيراني وتمكنهم من كسب نقطة التعادل منه على أرضه وبين جماهيره والتأهل إلى الملحق الآسيوي مؤكدا ثقته بقدرتهم على تجاوز المنتخب الأسترالي من خلال تقديم المستوى الفني العالي الذي ظهروا به في الدور النهائي وإصرارهم على تحقيق الإنجازات التي تؤكد تميز الرياضة السورية. قلوب ملايين السوريين ستكون مع لاعبي منتخبنا في مباراتي أستراليا في الخامس والعاشر من الشهر القادم تنتظر فرحة تدمع العيون فحلم الوصول إلى المونديا ل يتحول شيئا فشيئا إلى حقيقة بفضل رجال صمموا ووضعوا الهدف نصب أعينهم متفوقين على كل الظروف الصعبة ومتسلحين بالإرادة والتصميم محولين ما يشبه المستحيل إلى أمر واقع والهدف وضع اسم منتخب سورية بين كبار العالم. جمعة الجاسم
منتخب سورية لكرة القدم يلتقي نظيره العراقي ودياً تحضيراً لمباراة قطر في تصفيات كأس العالم كوالالمبور سانا يلتقي منتخب سورية لكرة القدم نظيره العراقي ودياً عند الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم في مدينة ملاكا الماليزية تحضيرا للقاء منتخب قطر الخميس القادم ضمن الدور النهائي من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم في روسيا ٢٠١٨. وأجرى المنتخب مساء أمس تدريبه الأخير للمباراة بمشاركة ٢٢ لاعباً بعد انضمام معظم اللاعبين المحترفين وتميز بالجدية والإصرار على الفوز على المنتخب العراقي لتعزيز الحالة المعنوية المثالية للمنتخب بهدف كسب النقاط الثلاث في مباراة قطر الرسمية. أما الدرس النظري فتضمن عرضا لمقاطع من مباريات المنتخب العراقي قدمه مدرب المنتخب أيمن الحكيم وشرح فيه نقاط قوة وضعف الفريق المنافس والكيفية التي ينبغي مواجهته بها لتحقيق الفوز مؤكداً أهمية الإنجاز بالنسبة لكل لاعب ولكل فرد من أفراد البعثة الذين سيعملون سوية لتحقيق حلم جميع السوريين ببلوغ منتخبهم نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ الكرة السورية. والتحق بصفوف منتخبنا في ماليزيا خلال اليومين الماضيين اللاعبون تامر حاج محمد وعمرو جنيات ومحمود اليوسف ويوسف قلفا وعمر السومة على أن يصل مارديك مردكيان وفهد اليوسف اليوم في حين يصل عمر خريبين غداً بينما يلتحق أحمد الصالح بصفوف المنتخب في طهران بعد لقاء منتخب قطر. نائب رئيس اتحاد الكرة مدير المنتخب فادي الدباس قال “ننتظر تحقيق نتيجة إيجابية أمام العراق وخاصة مع اكتمال جسم المنتخب بنسبة كبيرة” مؤكداً أن أداء المنتخب ونتائجه في مباراتي قطر وإيران وبجهود جميع اللاعبين ستحقق الفرحة وترسم البهجة على وجوه ملايين السوريين وهذا ما تسعى إليه إدارة المنتخب والجهاز الفني بانتظار أن تخدمنا نتائج المواجهات الأخرى في المجموعة الأولى. وتضم تشكيلة المنتخب اللاعبين.. إبراهيم عالمة وأحمد مدنية ومحمود اليوسف وأحمد الصالح وعمرو الميداني ومؤيد العجان وعلاء الشبلي وعمرو جنيات وتامر حاج محمد وخالد المبيض وفهد اليوسف وهادي المصري ومحمد زاهر الميداني ومارديك مردكيان ومحمود المواس ويوسف قلفا وأسامة أومري وعمر السومة وعمر خريبين وفراس الخطيب وحميد ميدو ويوسف الحموي وأحمد الأشقر ومحمد رأفت مهتدي ومؤمن ناجي ومحمد مرمور وجهاد بسمار بينما يتألف الجهاز الفني من أيمن الحكيم مدرباً وطارق جبان مدرباً مساعداً وسالم بيطار مدربا لحراس المرمى. ويحتل منتخبنا المركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد تسع نقاط ويتعين عليه الفوز في مباراتي قطر وإيران بانتظار نتائج المباريات الأخرى حيث يتصدر المنتخب الإيراني المجموعة بـ ٢٠ نقطة وتأهل إلى النهائيات يليه منتخب كوريا الجنوبية بـ ١٣ نقطة ثم أوزبكستان بـ ١٢ نقطة ويأتي منتخب قطر خامساً بسبع نقاط ثم منتخب الصين في المركز الأخير بست نقاط. ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في المجموعتين مباشرة إلى نهائيات كأس العالم في حين يتواجه المنتخبان الحاصلان على المركز الثالث ذهاباً وإياباً والفائز منهما يلتقي صاحب المركز الرابع في منطقة الكونكاكاف “أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي” لتحديد المتأهل إلى نهائيات كأس العالم. وكان منتخبنا فاز على نظيره الماليزي بهدفين لهدف وديا الثلاثاء الماضي حيث سجل هدفي منتخبنا محمد مرمور ومحمد رأفت مهتدي في الدقيقتين ٨٢ و٨٤ بينما جاء هدف منتخب ماليزيا في الدقيقة ٩٢ من ركلة جزاء.
قارن أحمد الصالح مع:
شارك صفحة أحمد الصالح على