أبو محمد العدناني

أبو محمد العدناني

أبو محمد العدناني هو "طه صبحي فلاحة" المتحدث الرسمي باسم تنظيم الدولة الاسلامية ، ولد عام ١٩٧٧ في بلدة بنش قرب مدينة سراقب في محافظة إدلب، سكن في قضاء حديثة في محافظة الأنبار في غرب العراق. وفي ٣٠ أغسطس ٢٠١٦ أعلنت وكالة أعماق الإخبارية مقتله أثناء مشاركته في أحد المعارك بحلب.اعتُقِل العدناني في ٣١ مايو ٢٠٠٥ في محافظة الأنبار العراقية على يد قوات التحالف الدولي في العراق، واستخدم حينها اسماً مزوراً وهو "ياسر خلف حسين نزال الراوي" وقد أفرج عنه لاحقاً لعدم معرفتهم أهميته.قتل أبو محمد العدناني المسؤول الإعلامي لتنظيم الدول الإسلامية "داعش" في الثلاثين من أغسطس عام ٢٠١٦م، في غارة شنتها قوات التحالف الدولي على ريف حلب شمال سوريا. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأبو محمد العدناني؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أبو محمد العدناني
أخبارليبيا٢٤ الجيش داعش الوحدة الإسلامية الجيش الأول والأقوى ضد الدواعش بقلم إبراهيم علي يلجأ تنظيم داعش الإرهابي، الذي بات على شفير الهزيمة الميدانية التامة في العراق وسوريا، إلى “الخلافة الافتراضية”، التي أسسها على الشبكة العنكبوتية، لكن الأحداث تقول إنه حتى على شبكة الإنترنت، فإن التنظيم في حالة تقهقر. وبالعودة إلى عام ٢٠١٥ عندما سيطر الدواعش على مساحة من الأرض في سوريا والعراق، كان لهم أيضا وجود هائل رقميا، وهم أغرقوا الشبكة العنكبوتية بدعاية ماكرة تعظّم مسلحيهم وتثني على نوعية الحياة في ظل حكمهم. لكن اليوم، بات العديد من قادة التنظيم الكبار إما أمواتاً أو مطاردين، وما تبقى من آلة الدعاية المعقدة هو الظل السابق للتنظيم فقط. فقد دمرت معظم مراكزهم الإعلامية، والعاملون معهم في مجال الدعاية يجدون أنفسهم يكافحون للحصول على الإنترنت، وهم يحاولون الاحتماء من اقتفاء وكالات التجسس الدولية آثارهم. وهكذا يخبو صوت التنظيم الإرهابي على الشبكة العنكبوتية، ويترك بشكل واسع أنصاره، الذين لايمكن السيطرة عليهم، يتحدثون باسمه، فالتنظيم بقي ما بين ٨ و٩ نوفمبر ٢٠١٧ صامتا بالكامل لمدة ٢٤ ساعة، وهو ما يعتبر انفصالا غير مسبوق عن وسائل التواصل الاجتماعي. واليوم تتهاوى وسائل إعلام التنظيم بدرجة كبيرة وحيث أنه باتت هناك أماكن أقل للحصول على المعلومات، ووسائل أقل لتحميلها على الشبكة. في مارس الماضي، عندما كانت القوات العراقية تطرد تنظيم داعش الإرهابي في معقله بالموصل، شمال العراق، تمكن صحافي من الدخول إلى فيلا محترقة أقام فيها الإرهابيون مركزاً إعلاميا. وبين الجدران، التي كانت لا تزال عليها آثار النيران في حي راق في ثاني مدن العراق، عثر على بقايا أجهزة كمبيوتر وطابعات ومعدات للبث. وفي الأشهر التي سبقت ذلك التاريخ، وبعده، أعلن التحالف الدولي ضد داعش عن قتل مسؤولين عن الدعاية والاتصالات في التنظيم الإرهابي في غارات جوية. ومن بين هؤلاء المخطِّط الاستراتيجي للتنظيم والمتحدث باسمه أبو محمد العدناني، الذي قتل في غارة في شمال سوريا في غشت ٢٠١٦. وفي هذه الأيام يلجأ القائمون على حملة التنظيم الدعائية إلى استخدام الإنترنت لتشجيع أنصارهم على شن هجمات بمبادرة فردية منهم، بعد أن بات التنظيم عاجزاً عن المساعدة في تنظيمها مباشرة. وغالباً ما تصدر هذه النداءات عبر “الشبكة العميقة”، وهو جزء مشفر من الإنترنت من المستحيل ضبطه، أو عبر تطبيق “تلغرام”. هناك ظهور رسائل وملصقات على مواقع التواصل تعمل على تغذية الشعور بين أنصار التنظيم بالحنين إلى الفترة التي كان فيها في أوج قوته. من خلال إعادة الحديث عن أحداث وقعت قبل ثلاث سنوات في “العصر الذهبي” للتنظيم، يأمل التنظيم الإرهابي بإقناع المجندين الجدد بأن تلك الأيام يمكن أن تعود مجدداً إذا التحقوا بالقضية, والكل يعلم أن هذا مستحيل لأن الأمة الإسلامية هي الـ”جيش” الأول والأقوى ضد الدواعش.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن أبو محمد العدناني مع:
شارك صفحة أبو محمد العدناني على