أبو بكر البغدادي

أبو بكر البغدادي

إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي وشهرته أبو بكر البغدادي قائد تنظيم القاعدة في العراق والمُلقب بأمير دولة العراق الإسلامية، قام بإعلان الوحدة بين دولة العراق الإسلامية وجبهة نصرة أهل الشام في سوريا تحت مُسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وبعد ذلك صدر التسجيل للرد على هذا الإعلان من خلال أمير جبهة النصرة (أبو محمد الجولاني) وقد جاء بعدم تأييد هذا الإعلان. بعد سلسلة من العمليات أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في ٤ أكتوبر ٢٠١١ أن أبا بكر البغدادي يعتبر إرهابيًا عالميًا. وأعلنت عن مكافأة قدرها ١٠ ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه أو قتله، وفي ١٦ ديسمبر ٢٠١٦، زادت الولايات المتحدة المكافأة إلى ٢٥ مليون دولار. في ٢٩ يونيو ٢٠١٤، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام قيام "الدولة الإسلامية"، ونُصب أبو بكر البغدادي خليفة لها. وذكر تقرير صادر يوم الجمعة ١ مايو من صحيفة الغارديان البريطانية بأن البغدادي تمت إصابته في العمود الفقري إثر غارة أمريكية مما أدى إلى شلله . وقد ورد اسمه في قائمة العشرة من أخطر القادة في الجماعات الارهابية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأبو بكر البغدادي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أبو بكر البغدادي
أخبارليبيا٢٤ قطر القرضاوي الإرهاب أبرزهم “القرضاوي”.. “الرباعى العربى” يلاحق قطر بإدراج ١٣ فردًا وكيانًا جديدا لقوائم الإرهاب أخبار ليبيا ٢٤ أعلنت السعودية ومصر والبحرين والإمارات عن إضافة ١١ شخصًا إلى قائمة الإرهاب الممول من قطر، بالإضافة إلى كيانين بينهما الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهو كيان لقي دعما من زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن وقطر حسبما كشفت مؤخرا وثائق كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية. وكشفت الوثائق التي نشرت في منتصف نوفمبر الحالي، رسالة كتبها بن لادن بخط يده، دعت إلى دعم إنشاء ما سماه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأعرب عن ثقته في استجابة قطر لتعليماته حول تبني المشروع وتمويله والإعداد لإنشائه. كما دعا بن لادن لتشكيل “مجلس توحيد المسلمين” وتطويره ليصبح حكومة على أن يكون فيما بعد نواة “دولة القاعدة”. وكشفت الوثائق تورط الدوحة في دعم قيادات متطرفة لإقامة هذه الدولة المزعومة وتبني فكرة بن لادن بإنشاء المجلس وإطلاق اسم اتحاد علماء المسلمين عليه. وطالب زعيم تنظيم القاعدة بضم شخصيات لتأسيس الاتحاد مثل محمد الأحمري وعبد الله النفيسي وحامد العلي، على أن تتحمل قطر تكاليف تأسيسه. واقترح بن لادن أن يكون مقر الاتحاد خارج قطر، مؤكدا قدرة قطر على “تحمل تكاليف إنشاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والإعداد والتشاور”. كما أثبتت الوثائق ثقة بن لادن في قدرة قطر على تنفيذ مخططات القاعدة الإرهابية من خلال نشر الفكر المتطرف، بالإضافة إلى أنها تؤكد “دون أدنى شك مساهمات قطر الواسعة لبث الفتنة ودعم الإرهاب في دول الخليج العربي خاصة ودول المنطقة عامة.” وأدرجت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، مساء الأربعاء، كلا من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه يوسف القرضاوي المصنف على قائمة الإرهاب، بالإضافة إلى “المجلس الإسلامي العالمي”، و١١ شخصا من أصحاب النشاطات الإرهابية. وشملت القائمة الجديدة للكيانات الإرهابية كلاً من ١ المجلسَ الإسلامى العالمى (مساع) وهو مؤسسة مدعومة من النظام القطرى، وتندرج تحتها ٨ كيانات، تم الترخيص لها من سويسرا، وتتخذ من الدوحة مقراً لأمانتها العامة، ومن أبرز بنود ميثاقه الإصلاح والتقريب بين فصائل ومؤسسات العمل الإسلامى، ويجمع الآيديولوجيا الفكرية لتنظيم الإخوان المسلمين، والآيديولوجيا العملية لتنظيم القاعدة، ويُعتبر أحد أهم التنظيمات التى تستهدف الدول الخليجية بدعم قطرى، إذ يتلقى دعماً مالياً من عدة مؤسسات حكومية قطرية. كما يسعى المجلس الإسلامى العالمى، فى الوقت الحالى، إلى استهداف الدول العربية، وفى مقدمتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، عبر تشويه صورتها والتطرق لملفات سياسية، من خلال البرامج الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعى، واستغلال العناصر المتطرفة التى هاجمت تلك الدول، ويرتبط المجلس الإسلامى العالمى، بتنظيمات وكيانات تم إدراجها على قائمة الإرهاب فى الدول المقاطعة الأربع، وهى «منظمة الكرامة، وقطر الخيرية، ومؤسسة قرطبة فى بريطانيا، وأحزاب الأمة فى الخليج، ومؤسسة الشيخ عيد آل ثانى الخيرية، ومؤسسة راف، وجماعة الإخوان، وجمعية الإصلاح»، ويضم فى عضويته ومجلسه التنسيقى عدداً من المصنفين إرهابياً، مثل القطرى عبد الرحمن بن عمير النعيمي، والقطرى على بن عبد الله السويدى، والإماراتى حسن أحمد حسن الدقى الهوتى، والكويتى حاكم عبيسان المطيرى، وتتضمن خططه إطلاق «قناة الثورة» لتكون منبراً للعمل السياسى والفكرى والشرعى لمؤسسات «مساع». وسبق أن قاد جهوداً توفيقية بين الجماعات المسلحة فى العراق مثل فصائل المقاومة العراقية والحراك الشعبى والقوى الوطنية ممثلة بهيئة علماء المسلمين والبعثيين، فى إطار مسعى لضرب العملية السياسية داخل العراق، ويقدم تنظيم داعش فى خطابه الإعلامى بـ«تنظيم الدولة الإسلامية»، ويلقِّب عناصره بـ«المسلحين». وتندرج المؤسسات المنضوية تحت مظلة المجلس الإسلامى العالمى الاتحاد العالمى للمؤسسات الإنسانية، والاتحاد العالمى للدعاة، والرابطة العالمية للحقوق والحريات، ورابطة التربويين، والهيئة العالمية للسنة، ورابطة علماء المغرب العربى، ومنتدى المفكرين المسلمين، والاتحاد العالمى للمؤسسات الإعلامية. ٢ الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين وهو مؤسسة تأسست عام ٢٠٠٤، يترأسها الداعية الإخوانى يوسف القرضاوى المصنّف إرهابياً، هى مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتنظيم الإرهابى، وتضم فى عضويتها ٦٧ عضواً ضمنهم الرئيس ونائباه (أحدهما إيرانى) وأمينها العام، وبعض أعضائها مقبوض عليهم بتهم دعم الإرهاب، وتنطلق من أفكار حزبية ضيقة، وتقدم مصلحة جماعة الإخوان على مصلحة الإسلام والمسلمين، وسبق أن كان لها دورٌ فاعل فى إثارة الفتن فى بعض الدول الإسلامية والعربية على وجه الخصوص، ومدعومة من قبل الحكومتين القطرية والتركية. كما تضمنت الأسماء المعلَنة فى القائمة ١ خالد ناظم دياب وهو أمريكى من أصل سورى ومدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطرى وممول للميليشيات المسلحة فى سوريا، ونشاطه يصل إلى اليمن، وموريتانيا، والموصل، وجيبوتى، وعضو فى مجلس أمناء منظمة الكرامة، ومؤيد لتنظيم الإخوان المسلمين، وسبق أن أُلقى القبض عليه فى لبنان عام ٢٠١٣، بسبب دعمه الجماعات الإرهابية فى سوريا، ومدرج فى القوائم الأميركية وقوائم الأمم المتحدة منذ عام ٢٠٠٢. ٢ – سالم جابر عمر على سلطان فتح الله جابر وهو شخصية ليبية، شريك فى «وكالة أنباء بشرى» المصنَّفَة مؤسسة إرهابية، يصنف «خطيب الثورة الليبية»، وكان يخطب فى الناس من ساحة التحرير فى بنغازى، ومسؤول عن دعوات تحريض الميليشيات المسلحة لمهاجمة البنية التحتية الحيوية، وعضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين المصنف مؤسسة إرهابية، وسبق أن تم إيقافه عن الخطابة ٥ سنوات بأمر رئيس ليبيا السابق معمر القذافى، ويُعدّ شريكاً بارزاً للقطرى يوسف القرضاوى المصنف إرهابياً، وشريكاً فى عدة مؤسسات قطرية مصنفة إرهابية، مثل «راف» و«القطرية الخيرية»، إضافة إلى إلقائه محاضرات فى مساجد الدوحة، وهو مدرج فى قائمة الإرهاب الليبية، واستضيف فى أحد لقاءات جمع التبرعات التى أقامتها مؤسسة «ثانى بن عبد الله» للخدمات الإنسانية (راف) المصنفة مؤسسة إرهابية. ٣ ميسر على موسى الجبورى واسمه الكامل «ميسر على موسى عبد الله الجبورى»، ويكنى بـ«أبو ماريا القحطاني»، كان ضابطاً فى الجيش العراقى ضمن مجموعة «فدائيو صدام»، واستمر فيها حتى عام ٢٠٠٣، وبعد أن أُعيدت هيكلة الجيش وجهاز الشرطة من قبل بول بريمر، عمل شرطياً فى سيطرات بغداد لفترة ليست طويلة، انضم إلى جبهة فتح الشام (جبهة النصرة) «مفتياً عاماً وأميراً على المنطقة الشرقية»، قبل أن يعزله زعيم الجبهة «أبو محمد الجولانى»، ويُعد أحد المساعدين السابقين لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى، ويحمل جواز سفر قطرياً، ويستخدمه فى تنقلاته من دولة لأخرى، وهو مصنف إرهابياً فى القوائم الدولية. ٤ حسن على محمد جمعة سلطان وهو بحرينى الجنسية، عُرِف عنه أنه رجل دين شيعى متشدد، تلقى علومه الدينية فى إيران، وهو أحد كوادر حزب الدعوة الإسلامى ومن قيادات الصف الأول بالمجلس العلمانى المنحل، ويُعدّ أحد القياديين فى جمعية الوفاق البحرينية المنحلة، وهو على ارتباط تنظيمى وثيق بحزب الله اللبنانى الإرهابى ويتلقى منهم الدعم المالى واللوجيستى لدعم المجموعات الإرهابية فى البحرين، ويتولى تمويل العناصر الإرهابية المقيمة فى لبنان، ويتردد بين العراق وإيران لعقد لقاءات واجتماعات تنظيمية للعناصر الإرهابية الهاربة، بهدف التخطيط لزعزعة أمن واستقرار البحرين، وعلى ارتباط وثيق بكثير من العناصر القطرية الداعمة للإرهاب، وسبق أن ظهر ضمن تسجيل صوتى لمكالمة جرت بينه وبين مستشار أمير قطر حمد بن خليفة العطية، بهدف إثارة الفوضى فى البحرين، ويعد هارباً خارج البحرين فى الوقت الحالى. ٥ – محمد سليمان حيدر محمد الحيدر وهو من أسرة ثرية، وداعمة لـ«النادى العربى القطرى»، وهو رجل أعمال يحمل الجنسية القطرية، ومتورط بتقديم دعم مالى لأحد العناصر الإرهابية المحكوم عليها فى مملكة البحرين، وتخطت المبالغ التى دعم بها الإرهابيين فى البحرين حاجز الـ٣٥ ألف دينار بحرينى، وكان يتم إرسالها عبر الحوالات البنكية، وهو مرتبط بالأعمال الإرهابية التى حدثت فى البحرين من خلال الدعم المادى الذى كان يمد به المعارضة البحرينية. ٦ محمد جمال أحمد حشمت عبد الحميد وهو مصرى الجنسية، متهم فى قضية «اغتيال النائب العام»، فرّ إلى السودان ومنه إلى تركيا فى أعقاب ثورة ٣٠ يونيو (حزيران)، وهو أحد مسؤولى لجان العمليات النوعية وإدارة الأزمة بالخارج الضالعة بالتخطيط للعمليات المسلحة داخل مصر، ورئيس ما يسمى «البرلمان المصرى الموازى بالخارج»، وعضو مؤسس فى حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان وعضو الهيئة العليا للحزب، ويُعتبر المحرض الرئيسى على حرق ديوان عام إحدى محافظات مصر، واقتحام قسم شرطة حوش عيسى. ٧ محمود عزت إبراهيم عيسى مصرى الجنسية، ويُعد القائم بأعمال المرشد العام لتنظيم الإخوان بعد القبض على محمد بديع، فر إلى الخارج، ومحكوم فى قضية التخابر والهروب من السجون عقب أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١، ويعد الرأس المدبر للجرائم التى ارتكبها الإخوان داخل مصر، وتم القبض عليه عدة مرات، أهمها إيقافه على ذمة التحقيق فى قضية «سلسبيل». ومن بين الأشخاص أيضا، يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، قدرى محمد فهمى محمود الشيخ، علاء على على محمد السماحى، محمد علي سعيد أتم. وأكدت الدول الأربع، من خلال مراقبتها، استمرار السلطات فى قطر بدعم واحتضان وتمويل الإرهاب وتشجيع التطرف ونشر خطاب الكراهية، وأن هذه السلطات لم تتخذ إجراءات فعلية بالتوقف عن النشاط الإرهابى. وقد جددت الدول الأربع، فى بيانها، التزامها بدورها فى تعزيز الجهود كافة لمكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرار فى المنطقة، وتؤكد أنها لن تتهاون فى ملاحقة الأفراد والجماعات الإرهابية، وستدعم السبل كافة فى هذا الإطار على الصعيدين الإقليمى والدولى. وأوضحت أنها ستواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية واستهداف تمويل الإرهاب أياً كان مصدره، كما ستستمر فى العمل مع الشركاء فى جميع أنحاء العالم بشكل فعّال للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة التى لا ينبغى السكوت من أى دولة عن أنشطتها، وتقدمت بالشكر إلى جميع الدول الداعمة لها فى إجراءاتها فى مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف، وتعتمد عليها فى مواصلة الجهود والتعاون للقضاء على هذه الظاهرة التى طال شرها عموم العالم، وأضرت بالإنسانية جمعاء.
أخبارليبيا٢٤ العراق سوريا ليبيا هزيمة داعش سقط مشروع داعش أمام إرادة الأمة الإسلامية الأبية والشامخة أخبار ليبيا٢٤ بعد فشله في الإبقاء على أسس “دولة الخلافة” المزعومة لأكثر من ثلاث سنوات، وخسارة “عاصمتيه” ومعاقله في العراق وسوريا وليبيا، واستسلام وفرار المئات من مقاتليه الإرهابيين والمجرمين، يحمل تنظيم داعش الإرهابي نعش حلم إقامة “أرض التمكين” لكن فلوله لا تزال باقية. لا، لن يعود هذا التنظيم غير الأخلاقي إلى بلادنا لأنه تنظيم فاشل وفاسد وغير ديني ويعارض أحلام وآمال أولادنا وشبابنا، لا، لن يفكر هذا التنظيم المنهزم بالعودة مرة أخرى إلى ما يسمى بأرض التمكين أو أرض الخلافة، لأنه أدرك تماماً أنه لا يمكن أن يكون جيشاً ولا تنظيماً ولا دولة ولا شيء. في العام ٢٠١٤، نصب أبو بكر البغدادي نفسه “خليفة” على سبعة ملايين شخص في أراض تشمل أجزاء واسعة من سوريا ونحو ثلث أراضي العراق. واجتذب “دار الإسلام” المعزوم هذا آلاف الارهابيين الذين أتوا مع نسائهم وأطفالهم من كل أنحاء العالم. حينها، أصحبت مدينة الرقة السورية “عاصمة الخلافة”، وشهدت مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، الظهور العلني والوحيد لأبي بكر البغدادي من جامع النوري الذي فجره التنظيم الإرهابي نفسه في ما بعد، وهنا ظهر داعش على حقيقته الوحشية وغير الدينية. في كل المدن التي كانت تحت سيطرته، رفع تنظيم داعش الإرهابي رايته السوداء فوق المباني وزرع الرعب في قلوب المسلمين وحرق أحلام ألاف الشباب وبهزيمته عاد الأمل لمستقبل شبابنا وبلادنا. وبعد أقل من أربع سنوات، وفي أعقاب معارك طويلة هي الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية، لم يعد تنظيم داعش الإجرامي يسيطر حاليا سوى على أقل من خمسة في المئة من الأراضي التي استولى عليها في العام ٢٠١٤، فضلا عن عائدات الحقول النفطية التي كانت في مناطق حكمه وفي الايام المقبلة سيفرح المسلمين جميعاً بهزيمة داعش التامة. خلال تلك المعارك، وخصوصا في الموصل، قتل عدد كبير من الدواعش, وفي أعقاب الهزائم، استسلم الكثيرون ممن تركتهم قياداتهم التي فرت مبكرا، وآخرين أيضا هربوا من البلاد كالفئران أو يحاولوا الانخراط في المجتمع سعيا لإخفاء ماضيهم المرعب. بعد تلك الخسائر الكبيرة، فإن داعش حتى إذا كتب له البقاء، لن يفكر بالعودة مرة أخرى إلى فكرة السيطرة العسكرية أو الإدارية على الأراضي، فإن مشروع الخلافة سقط أمام الواقع الجيوسياسي وخصوصاً امام إرادة الأمة الإسلامية الأبية والشامخة.
أخبارليبيا٢٤ سوريا أسرى داعش أسرى داعش هناك خطوط حمراء من يتجاوزها يجلد حتى تتكسر عظامه أو يقطع رأسه أخبار ليبيا٢٤ كشف أحد الأسرى من عناصر تنظيم داعش الإرهابي وهو كاتب في المحكمة الشرعية يدعى صهيب الخلف قبض عليه بعد دخول قوات سوريا الديمقراطية إلى بلدة الصور شمال شرق مدينة دير الزور أن للتنظيم الإرهابي خطوط الحمراء لانستطيع تجاوزها. وأضاف الأسير الخلف أن هذه الخطوط يعاقب من يتجاوزها ويقترفها سواء كان من المواطنين أو عناصر التنظيم، والتي تتمثل بشتم البغدادي وعقوبتها الجلد إلى أن تتكسر العظام. وأوضح الأسير وكاتب المحكمة أن التنظيم الإرهابي يقطع رأس كل من يتهم بالتكفير حيث تم صلب شخص وقطع رأسه وتعليقه جانبا بهذه التهمة، إلى جانب اتهام التنظيم بأي ذنب أو معصية. وتابع “كان لدينا أمير اسمه أبو علي الرقاوي، قال تعالوا واسمعوا كلمة جديدة لأمير المؤمنين أبو بكر البغدادي في بداية معركة الموصل، تعالوا واسمعوا لنبايعه على السمع والطاعة، كل شيء قاله تعالوا اسمعوه وطبقوه تذهبون وتبايعونه على السمع والطاعة وتعرفون أنتم كيف تتطبقون كل شيء، قالوا تعال وسمعنا وهو يتكلم عن مقطع الصوت هذا خليفة آخر الزمان يجب أن تطيعونه وأن هذه الدولة على الحق خالص، هذه الخلافة هي نهج النبوة آخر خلافة ستوجد على الأرض وستمتد إلى أن تصل لروما والصين وتفتح بلاد الأندلس”. وأشار إلى أن هناك شخص اسمه أبو عبد الله الكويتي كان قاضيًا في الدولة الإرهابية “داعش” في ذمته أكثر من ١٥٠٠ شخص، كلما أتوا له بشخص لأجل قضية بسيطة يتهم أنه كافر واعتدى على الدين ولاتوبة له جمع الأموال وهرب إلى تركيا”. وفي ذات السياق، أعلن ممثل المركز الروسي للمصالحة في سوريا ألكسندر بوتيانيخين، أن ٢٥ مسلحا استسلموا للسلطات السورية، في شمال محافظة حلب. وأضاف بوتيانيخين أن المسلحين اضطروا للاستسلام، إثر هجوم سريع للقوات الحكومية بدعم من الطيران الروسي، مما خلق حالة من الذعر بينهم وبفرار واستسلام جماعي من جانبهم. وقال الشيخ أحمد الذي توسط في عملية الاستسلام، إن المسلحين سلموا أنفسهم للسلطات بهدف تسوية أوضاعهم والعودة إلى عائلاتهم، مشيرًا إلى أن المسلحين المذكورين ينفون أي تورط لهم في نشاطات العصابات الإرهابية. وذكر أحدهم واسمه عبد اللطيف للصحفيين، أنه كان يعمل في مؤسسة حكومية قبل الحر، مضيفًا “هربت إلى دير الزور عندما وقعت المنطقة في أيادي الإرهابيين، ولكن الدواعش ظهروا هناك أيضا والآن عندما طردوهم أريد العودة لكي استطيع استلام رواتبي من الدولة”. وبين المستسلمين كان صيدلي اعترف بأنه كان يحضر المواد المخدرة لمسلحي داعش، وأعرب عن أمله بأن تسامحه السلطات لأنه كان مجبرا على التعاون مع الإرهابيين. وبعد خضوع المسلحين لعملية تفتيش دقيقة، تم نقلهم في حافلات إلى حلب حيث ستقوم الأجهزة الأمنية السورية المختصة بالتحقيق معهم وتحديد مدى صدق رواياتهم.
أخبارليبيا٢٤ العراق البغدادي داعش في تسجيل منسوب له البغدادي يخشى إنسحابا مذلا لعناصره من العراق أخبار ليبيا ٢٤ دعا زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي، أبو بكر البغدادي مقاتلي التنظيم لعدم الانسحاب أو الهرب من مواجهة القوات التي تهاجم معقله في العراق، الموصل، وذلك في تسجيل صوتي نادر، نشرته ذراع التنظيم الإعلامية “الفرقان،” بالتزامن مع احتدام معركة تحرير الموصل التي شنتها السلطات العراقية إلى جانب البشمرغة بدعم من التحالف الأمريكي، واستعداد القوات العراقية دخول المدينة، بحسب ما نقلت قناة سي إن إن الأمريكية. وجاء في التسجيل الصوتي بعنوان “هذا ما وعدنا الله ورسوله” “احذروا أن يستزلكم الشيطان بانحياز عن أرض، أو انسحاب من ثغر.. إن ثمن بقائكم في أرضكم، أهون بألف مرة من ثمن انسحابكم عنها بذلكم.” وأضاف الصوت “كرّس أعداء الله من اليهود والنصارى والملحدين والشيعة والمرتدين وجميع الكفار في العالم، وسائل الإعلام والمال والجيوش والذخائر لمحاربة المسلمين والمجاهدين في ولاية نينوى بعدما رأوها قاعدة من قواعد الإسلام ومنارة من مناراته تحت ظل الخلافة.” ويُذكر أن آخر رسالة صوتية مسجلة نُسبت للبغدادي، كانت قد نُشرت على شبكة الانترنت في ديسمبر كانون الأول ٢٠١٥، والتي سخر فيها من “التحالف الغربي ضده،” ومهدداً إسرائيل ومحاولاً رفع معنويات قواته. ويُشار إلى أن قوات مكافحة الإرهاب العراقية سيطرت الثلاثاء الماضي، بالكامل على منطقة كوكجلي الصناعية، والتي تبلغ مساحتها ثلاثة كيلومترات مربعة، وحاصرت بالكامل بقية قرية كوكجلي شرق الموصل، وقال قائد القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب، اللواء معن السعدي، إن ذلك يعني أن القوات العراقية على بعد ٩٠٠ متر من محيط الموصل.
أخبارليبيا٢٤ سوريا العراق داعش على حملات داعش العسكرية والإعلامية والإجرامية جاء الرد قاسيا أخبار ليبيا٢٤ منذ مذبحة قاعدة سبايكر الجوية في ١٢ يونيو ٢٠١٤ حيث قام تنظيم داعشا الإرهابي بإعدام ١٧٠٠ من الطلاب العسكريين العراقيين، إلى تحرير الموصل في ١٠ يوليو الماضي، مروراً بكل معارك التحرير التي ألحقت الهزائم بالتنظيم الإجرامي، لم يقدّم أحد ما قدمته قوات البشماركة، عندما عرضت في الأيام الأخيرة مجموعة من الصور المثيرة لعناصر من داعش، تمكنت من قتلهم واعتقال عدد كبير منهم، بعدما تصدت لهجوم شنّه بعض هؤلاء على مواقع كردية، أوقعت قتلى في صفوفهم، ثم نفذت عملية اعتقال شملت ألفاً من عناصر التنظيم، الذين كانوا يتخفّون بين النازحين منذ انطلاق عملية تحرير الحويجة التي نفذتها الحكومة العراقية . الصور المثيرة التي وزعتها المديرية الأمنية “أسايش” التابعة لمحافظة كركوك، لعناصر التنظيم الإرهابي تشكل ضربة دعائية قوية ضد تنظيم داعش الإجرامي، وتوفر الجواب على عدة اسئلة مثل أين اختنفى الدواعش، وأين أبو بكر البغدادي، أين الخمسين ألفاً من الإرهابيين، أين أسلحتهم التي استولوا عليها من ثكنات الجيش العراقي ؟ أهم من عملية الإعلان عن اعتقال هؤلاء، هو نشر صورهم المثيرة التي تم تقديمها إلى الرأي العام العالمي، وتبث هذه الصور رسالة مهمة وقوية ضد هذا التنظيم الإجرامي وتبرز انهياره التام في كل من سوريا والعراق. وفي سوريا, صرح مصدر في الجيش السوري بأن الجيش وحلفاؤه يطوقون تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الميادين شرقي سوريا. وقال المصدر إن “الجيش السوري يواصل تقدمه بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة على عدة اتجاهات ومحاور في مدينة دير الزور وريفها وتمكنت من تطويق إرهابيي داعش في مدينة الميادين.” وتمكن الجيش من القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي داعش في حين لاذ عدد كبير منه بالفرار إلى الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة داعش داخل مدينة دير الزور تحت ضربات الجيش العربي السوري. وتعتبر مدينة الميادين أحد آخر معاقل داعش مع تقهقر التنظيم إلى الأراضي الخصبة في محافظة دير الزور في وادي الفرات والتي يشن منها هجماته المضادة في المنطقة الصحراوية بعد خسارته مساحات من الأراضي هذا العام.
أخبارليبيا٢٤ العراق داعش الإرهاب انهيار التنظيم الإرهابي في العراق واستسلام الدواعش بعد سلسلة هزائم مذلة أخبار ليبيا٢٤ بعدما كشف في الأيام الأخيرة مسؤول أمني كردي أن مئات ممن يشتبه بأنهم من إرهابيي داعش استسلموا للسلطات في شمال العراق, عندما سيطرت القوات العراقية على الحويجة، آخر معقل للدواعش في شمال العراق, أفاد هشام الهاشمي، الخبير في شؤون تنظيم داعش الإرهابي المقيم في بغداد، أن التقارير الواردة عن فرار الإرهابيين، بدلا من مواصلتهم القتال حتى النهاية، كما كان يحصل في معارك سابقة، تشير إلى تراجع معنوياتهم، وقال “معنوياتهم منهارة ويبدو أن إيمانهم بالقضية تزعزع”. ويواصل طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب غاراته ضد التنظيم الإرهابي, حينما قتل طيران التحالف الدولي، السبت الماضي بقيادات بارزة من تنظيم داعش الإرهابي أثناء محاولتهم الهرب من معقلهم الأخير في شمال العراق. وأفادت مصادر محلية ، نقلا عن بيان تلقته من خلية الإعلام الحربي العراقي، بأن مديرية الاستخبارات العسكرية، واستنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة، وبالتنسيق مع طيران التحالف الدولي تقتل بقيادات بارزة من تنظيم داعش الإرهابي، في جبال حمرين، شمالي بغداد. وأوضحت الخلية، أن قيادات داعش التي تم قتلها في جبال حمرين ومناطق وادي نهر ديالى، هربت من معركة الحويجة، غربي كركوك، شمال العراق. وأكدت الخلية التي زودت وسائل الإعلام المحلية والدولية بصور العملية، أن طيران التحالف، قتل أربعة من قيادات داعش، الهاربين، في المنطقة المذكورة. وأوشكت القوات العراقية بمختلف قطعاتها وصنوفها، بدعم من طيران الجيش والتحالف الدولي ضد الإرهاب، على تحرير كامل مناطق وقرى قضاء الحويجة، شمالي بغداد، من سيطرة “داعش” الإرهابي. وبث أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، تسجيلا صوتيا قبل أسبوعين يقول فيه إنه ما زال على قيد الحياة بعد تواتر أنباء عن مقتله وحض أتباعه على مواصلة القتال، رغم الانتكاسات في العراق وسوريا. وسقطت “دولة الخلافة” التي أعلنها التنظيم في المنطقة فعليا في يوليو عندما استعادت القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة مدينة الموصل، معقل التنظيم في العراق، في معركة استمرت ٩ أشهر.
قارن أبو بكر البغدادي مع:
شارك صفحة أبو بكر البغدادي على