آن الفرنسية

آن الفرنسية

آن الفرنسية(٣ أبريل ١٤٦١ - ١٤ نوفمبر ١٥٢٢) كانت الابنة البكر للويس الحادي عشر مللك فرنسا من زوجته الثانية، شارلوت من سافوي. كانت آن شقيقة شارل الثامن ملك فرنسا، التي هي بمثابة الوصي خلال أقلية له. و جان فرنسا، التي كانت ملكة لفترة وجيزة قرين لويس الثاني عشر. كوصي في فرنسا، كانت آن واحدة من أكثر النساء نفوذا في أوروبا في أواخر القرن الخامس عشر، وكانت تعرف باسم "السيدة العظيمة". ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بآن الفرنسية؟
أعلى المصادر التى تكتب عن آن الفرنسية
اليوم الأربعاء ، هو ثاني ” الفرانكفونية” العالمية ، وسؤال يطرح نفسه لماذا رفض طلب تقدمت به المملكة العربية السعودية للإنضمام إلى المنظمة التى لا تشترط بنود الإنضمام إليها ، ان تكون اللغة الفرنسية اللغة التاريخية أو الرسمية للبلد المنتمي. هناك مثلا ، لاوس وفيتنام وألبانيا، الفرنسية ليست لغة رسمية، إلا أن هذه البلدان جزء من المنظمة الدولية للفرانكفونية، إذ أنه وفقا للنظام الأساسي للمنظمة “أن تكون اللغة الفرنسية ليست اللغة الرسمية للدولة الطالبة لعضوية المنظمة، فذلك لا يشكل عائقا أمام عضوية هذه الدولة . الطلبات يتم النظر فيها حسب المكانة التي تحتلها اللغة الفرنسية في البلد المعني”. ولهذا السبب فإن المنظمة الدولية للفرانكفونية تضم حاليا ٨٤ بلدا عضوا، ٥٤ منها هي أعضاء كاملة الحقوق، من بينها موريتانيا والمغرب وتونس ومصر ولبنان وجزر القمر وجيبوتي. بينما تعتبر ٢٦ دولة وحكومة “كأعضاء مراقبة”، على غرار الإمارات العربية المتحدة، في حين هناك ٤ دول تعتبر أعضاء مساهمة أو شريكة، ومنها دولة قطر. أما المملكة العربية السعودية، فقد تقدمت بطلب للحصول على عضوية المنظمة الدولية للفرانكفونية ، إلا أنه وإن لم يكن عدم وجود ارتباط تاريخي أو ثقافي مع االفرانكفونيةحجر عثرة في حد ذاته، فقد لعبت عناصر أخرى ضد انضمام المملكة إلى المنظمة، ليتم رفض طلبها بعد قمة نوفمبر ٢٠١٦ التي عقدت في مدغشقر ، حسب ما أفادت قناة TV٥Monde ، ووسائل الإعلام للفرانكفونية، السبب المعلن من قبل المنظمة الدولية للفرانكفونية ، هو أن الملف السعودي لم يكن مكتملا، غير أن رئيس وزراء كندا كان قد تحدث وقتها عن أن أسباب الرفض تعود إلى عدم احترام المملكة للقيم “الفرانكفونية” للديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين. تجدر الإشارة إلى أن الفرنسية هي اللغة الرسمية لما يقرب من ٣٠ دولة ذات سيادة. كما أنها اللغة الوحيدة التي يمكن التحدث بها في الهيئات الرسمية في ١٣ دولة، بما فيها بنين وكوت ديفوار ومالي. ويتحدث اللغة الفرنسية نحو ٢٧٤ مليون شخص في جميع أنحاء العالم ، وفقا لتقدير المنظمة الدولية للفرانكوفونية في عام ٢٠١٤. وتعد أفريقيا القارة الأكثر استخداما بـ ٨٢.٦ مليون شخص من المتحدثين.
أنباء انفو يتوقع ان يعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء المقبل "خطة شاملة" لتعزيز اللغة الفرنسية في أفريقيا قاطرة الارتفاع الكبير الراهن في عدد الناطقين بالفرنسية، بغية “فتح صفحة جديدة” بعيدا عن الماضي الاستعماري. وقال الرئيس الفرنسي في خطاب القاه في واغادوغو نهاية نوفمبر، “ستكون الفرنسية لغة أفريقيا الأولى والعالم ربما”، بلهجة اعتبرت متفائلة جدا. وتسجل الفرنسية النمو الاكبر راهنا. ويتوقع ان يزيد عدد الناطقين بها بنسبة ١٤٣ % بين عامي ٢٠١٥ و٢٠٦٥ مقارنة بنسبة ٦٢ % للانكليزية على ما تفيد الامم المتحدة. وبحلول العام ٢٠٦٥ سيكون مليار شخص ينطق بالفرنسية اي اكثر بخمس مرات من عددهم في العام ١٩٦٠ لتحتل المرتبة الثانية بين لغات العالم بعد الانكليزية. الى جانب الزيادة الكبيرة في متعلمي اللغة ولا سيما في الصين حيث الطلب على اللغة الفرنسية، فان الولادات الكثيفة في افريقيا جنوب الصحراء هي التي تغذي الارتفاع الكبير في عدد الناطقين بها. فبين عامي ٢٠١٠ و٢٠١٤، ساهمت هذه المنطقة بنسبة ٨٠ % في نمو اللغة الفرنسية على ما تفيد المنظمة العالمية للفرنكوفونية. الا ان ماكرون اكد في خطابه في واغادوغو على ان الفرنسية ستكون لغة افريقيا الاولى فقط “في حال احسنا التصرف في العقود المقبلة” داعيا الى “رفع هذا التحدي”. ويعرض ماكرون الثلاثاء بطموح كبير “الخطة الشاملة للفرنسية والتعددية اللغوية” الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للفرنكوفونية قبل ان يتوجه في اكتوبر المقبل الى ارمينيا للمشاركة في القمة الدولية للفرنكوفونية. وسيعلن الرئيس الفرنسي خصوصا الثلاثاء تعزيزا لمساعدات التعليم ولا سيما لافريقيا، اذ يحذر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الذي يساعد الحكومة والبرلمان في فرنسا في صياغة القوانين انه من دون تعزيز هذه المساعدة ستبقى الأرقام التي تتوقع مستقبلا زاهرا للفرنكوفونية “مشروعا متفائلا لا غير”. واعلن ماكرون في السنغال مطلع فبراير حيث شارك في ترؤس اجتماع للشراكة العالمية من اجل التعليم، رفع مساهمة فرنسا في هذا البرنامح الى ٢٠٠ مليون يورو للفترة بين ٢٠١٤ و٢٠١٧ لتصبح باريس المانح الرابع فيه. وحرص على التأكيد في واغادوغو ان “اللغة الفرنسية لم تعد فرنسية فقط بل افريقية بالمستوى نفسه لا بل اكثر”.
من ذكر فى نفس الأخبار؟
قارن آن الفرنسية مع:
شارك صفحة آن الفرنسية على