“الآثار” تفتتح غداً متحف “ كهف روميل” بمطروح يفتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار واللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح غدا الجمعة، متحف كهف روميل، وذلك بعد الإنتهاء من أعمال التطوير والترميم الخاصة به والتي تمت بالتعاون بين وزارة الآثار ومحافظة مطروح. و دعمت محافظة مطروح مشروع تطوير المتحف ماليا بشكل كامل و خصصت المحافظة ٢ مليون جنيه لإعادة تطويره و افتتاحه . و تساهم محافظة مطروح كذلك في إنشاء متحف أثري آخر بالتعاون مع وزارة الآثار داخل مكتبة مصر العامة بمطروح. و أهدت المحافظة جزء من المكتبة للوزارة لإنشاء متحف أثري يعرض جميع القطع التي اكتشفت بالمحافظة علي مدار السنوات الماضية، ومن المقرر افتتاحه قبل نهاية العام الجارى. و يتوقع وزير الآثار أن يدر متحف كهف روميل دخلا ماليا للوزارة خاصة وأن افتتاحه يأتي خلال شهور الصيف ليتيح فرصة لمصطافي مرسى مطروح والساحل الشمالي زيارته، و من المقرر أن تمتد مواعيد الزيارة للمتحف حتى الليل. و قالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بالوزارة، أن متحف روميل يضم مجموعة من الأسلحة الحربية التي استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية وخريطة للمواقع العسكرية، و اتخذ القائد الألماني الكهف ليكون مقرا للقيادة أثناء الحرب. وأضافت صلاح أنه تم إغلاق المتحف منذ عام ٢٠١٠ لترميمه وتطويره إلا أن أحداث ٢٥ يناير عام ٢٠١١ وما مرت به البلاد من ظروف حالت دون البدء في ترميمه. ومع بداية هذا العام وفي إطار السياسة التي تتبعها الوزارة لافتتاح أكبر عدد من المتاحف والمواقع الأثرية، تم البدء في أعمال ترميم المتحف والتي قام بها فريق من مرممي الوزارة. وأشارت إلى أن اعمال الترميم شملت تنفيذ سيناريو عرض متحفي جديد، وتغيير منظومتي الإضاءة والتأمين، ووضع كاميرات جديدة للمراقبة، بالإضافة إلى استبدال القميص الخرساني القديم المتهالك بآخر جديد وتدعيم جدران الجبل بكانات حديدية. و يعتبر كهف روميل أحد لكهوف الطبيعية بمحافظة مرسي مطروح، و هو محفور في باطن الجبل ويرجع للعصر اليوناني الروماني. و اختاره الجنرال الألماني “روميل” ليكون مقرا له أثتاء الحرب العالمية الثانية، وفى عام ١٩٩٧، جاءت فكرة تحويل الكهف الى متحف كمزار سياحي وأثري. أكثر من ٦ سنوات فى البورصة